22-أحداث في هولمز تشابل

1.3K 90 1
                                    

كنت شاردة التفكير آنذاك
أراقب شوارع لندن التي تكسوها الثلوج الخفيفه بصمت عبر نافذة السيارة،وأسترجع في ذاكرتي كل ماحدث اليوم وكيف أن يومي قد انتهى بنهاية لاتروقني نوعا ما.

لقد ودعت زين بالفعل،ولكن ماأفسد علي تلك اللحظه هو دخول جيجي بعد رحيلي إلى القصر لاأعلم ماذا سيحدث..ولكنني أدعو بأن لاتمكث طويلا وأن أعود إلى إنكلترا ولا أجدها كي أقضي يوم الميلاد برفقة زين.

"أتعلمون بم تذكرني هولمز تشابل؟".قالت لورين فجأه

"بم؟".تحدثت أمي بشرود يبدو بأنها تصب كل تركيزها على الطريق الآن

"سانت أنياس..".قالت لورين لأنظر لها فجأه وأستفيق من شرودي الطويل

لقد تذكرت تلك الليله الماضيه عندما كنت في الحانه منذ زمن قبل أن أتواعد أنا وزين،
عندما كنت برفقة هاري وبقية الرفاق في جو شبابي مسل ثم لمحت زين الثمل وقد كانت الحانه على وشك الإغلاق.

أتذكر جيدا أنه قد ذكر إسم تلك القرية التي تقبع في فرنسا لقد كان يلمح على أن والدته كانت تقنط بها قبل وفاتها،لابد أن رواء هذا الأمر سرا كبير.

"حسنا؟،أيعجبك شعري لهذه الدرجه؟".قالت لورين بسخريه لأنتبه بأنني كنت أحدق بشعرها دون وعي مني

"لو أنك تتوقفين عن خفة ظلك هذه قليلا لأحبك العالم بأسره".قلت لها لتقلب عيناها وتقهقه أمي

"دعي الفتاة تمرح جولي،على الأقل هي ليست شاردة التفكير بإستمرار مثلك".قالت أمي لأقلب عيناي

"زائد لاأبيت خارج المنزل برفقة حبيبي ،زائذ لازلت عذراء حتى هذه الساعه".قالت لورين بفخر لأضربها بخفه

"لمعلوماتك أنا لازلت عذراء أيتها النقيه".صرحت بنبرة ساخره

"وهل يعجبك هذا كثيرا؟".قالت أمي بملل

"أمي بربك..لنفترض بأنني عاشرت حبيبي وأفقدني عذريتي ثم حملت بطفلا،هل سيكون حملا لمسؤوليته معي أم سيتركني أرعاه وحدي..ألم تفكري بهذا؟".قلت

"هذا صحيح..ولاسيما إذا كان حبيبك شابا".قالت لأبتسم بفخر ففي نهاية الأمور أكون أنا على صواب

"لاتفرحي كثيرا فأنا أخشى رؤيتك حامله بعد أسبوع من حبيبك الغامض هذا".قالت لورين بسخرية

"هو ليس غامض..أنتم من لاتجدون الوقت للتعرف إليه".قلت لتبتسم أمي بحزن

"آسفه عزيزتي..".قالت أمي وهي تربت على يدي

"يجدر بي دعمك بشكل أكبر..".أردفت

"أمي لابأس!،أنظري هنا إنها صورته".قلت وأنا أريها شاشة الهاتف التي تحمل خلفية زين

"اللعنه المقدسه..أهو بشر مثلنا؟".قالت لورين لأقهقه على كلامها

"إنه وسيم عزيزتي جولي أتمنى لكم السعادة سويا..".قالت امي وهي تلقي نظرة سريعه على الصورة وتعاود النظر للطريق بسرعة

فلا تبتئس Z.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن