لماذا نحن بحاجه إلى أصدقاء!
لأن الحياة تنضب إذا مضينا فيها برئة واحده،ولأن الأصدقاء هم أثر للعمر الطويل الذي يصبح دهرا في تفاصيل غيابهم الطويله.
-
أراقبها من بعيد وهي تنظر بعيون حائرة إلى تلك الكعكات المحشوه في المتجر،إنها شابه تحمل نفس هيئة صديقتي رامونا..
نفس العيون الحزينه،والسمره اللذيذه..نفس الشفتين اللتان لاتكفان عن الإبتسامه..شعرها الحريري بلون البندق أعاد لي الكثير من الحكايات الدافئه في الماضي.
"زين..".قلت لزين بينما كنا نجلس على أحد المقاعد في الطريق
"ماالأمر حبي؟".سألني لأعيد نظري إلى ذلك المتجر
"أشعر وكأن تلك الفتاة التي تقف هناك هي صديقتي رامونا".قلت لينظر إليها أيضا
"ما رأيك بأن نذهب إليها؟".سأل لأومأ له ونمضي معا
"ياللصدفه حتى أنها تحمل نفس رائحة عطر رامونا".قلت ليقهقه ضاحكا
"أنتم الفتيات تستطيعون حفظ تفاصيل كل شيء".قال لأشاركه الضحك
"إنها غريزه بنا..".قلت ليومأ لي
"ياآنسه..".قلت وقد وكزت تلك الفتاة بخفه لتلتفت لي بتفاجئ وأتفاجئ أنا الأخرى
لم يخطئ حدسي هذه المرة لقد كانت بالفعل رامونا..
"ياإلهي جولي..لقد أشتقت لك كثيرا".قالت وهي تحتضنني بقوه وتبكي
"وأنا أيضا عزيزتي".قلت وأنا أمسح دمعة قد هربت على وجنتي بعد أن فصلت عناقنا بلطف
"لقد عدت يافتاة..ولكنك لست وحيده هذه المره".قالت لي بخبث وهي تنظر إلى زين
"أووه..لقد نسيت أن أعرفكم ببعض..".قلت
"زين هذه رامونا صديقتي المفضله..حتى أننا كنا سنتواعد قبل أن أتعرف إليك".قلت آخر جمله بهمس لننفجر ضاحكين
"سأقتلك جولي".قال وهو يعانق رامونا عناق ودي
"تشرفت بمعرفتك أنا زين خطيب جولي".قال لتقوم رامونا بفصل العناق بصدمه
"خطيب!،متى حدث هذا..أخبريني جولي!".سألت لنقهقه عليها
"بالأمس فقط".قلت ببساطه
"حضر لأجلي هذه المفاجأه قرب برج آيفل..".قلت وأنا أريها خاتمي الماسي لتبتسم لي وتعانقني
"لقد كنت أنتظر هذا اليوم ياجولي..انت فتاة طيبه وتستحقين ذلك".قالت وهي تتحسس شعري بحنان
"أرجوك لاتحزن جولي..هي أغلى ماأملك زين ".قالت ليربت زين على كتفها ويومأ لها بإبتسامه
"أحبك رامونا..".قلت وأنا أقبل خدها
"أعشقك يافتاة".قالت وهي تقبل رقبتي
"لم أكن أعلم بأنه يوجد أصدقاء هكذا..".قال زين بسخريه
أنت تقرأ
فلا تبتئس Z.M
Fanfictionآمنت بأنه في كل قاع مظلم ثقب من نور،وحتى اللحظات..أشدها ظلاما،أشدها نافذة لدخول الشمس. بدأت في 2018/1/14 لشهر يونيو. وإنتهت في 2018/6/14لشهر يونيو.
