❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃
🙏 من فضلك لا تنسى التصويت (⭐) اذا كان الفصل قد نال إعجابك ❤
انتهى الأسبوع بحلول يوم الخميس يومه المفضل و المخصص ليذهب فيه لزيارة أطفاله في دار الأيتام إنه المكان الوحيد الذي يذهب إليه و يشعر فيه بالسعادة و السرور و إدخال البهجة في قلوب صغاره و رؤية البسمة على وجوههم البريئة فهو يعلم جيدا ذلك الشعور و الإحساس لأنه تربى يتيما دون أم ترعاه و تغدق عليه حنانا و لا أب الذي لم يستطع تحمل مسؤوليته و رماه لجده الغالي الذي كفله و رباه بطيب خاطر و رحابة صدر لهذا حين كبر كان أول مشاريعه و هو يستلم شركاتهم أنه ينشأ اكبر دار أيتام في البلاد بأكملها و يرعاهم لوجه الله ... زفر بسعادة عارمة و السيارة تصطف أمام المكان ليخرج مسرعا و هو يتلقى ذلك الجيش الغفير من الأطفال الذي اندفع نحوه بسعادة و اصوات مهللة و ضحكات عالية لتنتقل إليه تلك البهجة فورا فاتحا ذراعيه لهم ليقفزوا جميعا في احضانه من يريد ان يقبله الاول و من يريد معانقته الأول و من يريد إعطاءه هدية أولا ... حمل الأصغر فيهم و همَّ بالدخول و جيش من الأطفال يحيطون به من كل مكان ليستقبله عند المدخل وفد من العمال الذين يعملون في دار الأيتام منهم مدير الميتم .. مساعده و غيرهم من ذلك فهو يريد لأطفاله معيشة آمنة و سعيدة لا يخصهم شيئا او ينقصهم ..
بعد قضائه بعض الوقت مع صغاره أمرهم بلطف أن يكونوا مؤدبين و مهذبين مع وفذ الأطباء الذي جاء بعده مباشرة لفحص الأطفال فهم يأتون إلى هنا كل شهر و اليوم قد تصادف وجودهم مع وجوده هنا ..
❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃
دخلت بخطى سريعة مهرولة هي و رفيقتها ( صفاء ) إلى دار الأيتام كي لا يتم لمحهم من قبل طبيبهم و إلا سيقوم بتوبيخهم على التأخير ولحسن حظهم لم يكتشف أمرهم بتأخرهم على الموعد .. لتزفر ( سحر ) الهواء بتعب و بعض السعادة دخلت إلى قلبها و هي تسمع صوت ضحكات الأطفال الآتية من كل مكان
- سحر هل تعلمين من آتى اليوم إلى الميتم ؟
ردت عليها الأخرى مقهقهة على طريقة إلقاءها السؤال و هي تفحص في إحدى الصغار
- لا أعلم أخبريني من أتى إلى هنا ؟
تقدمت ( صفاء ) من أذنها وهمست كي لا يسمعها الطفل
- انه رجل الأعمال الأكثر وسامة ورجولية على وجه البلد
ضحكت ( سحر ) على تصرفها و هي تنظر إليها فصديقتها مختلة عقليا اكيد
- أيتها المجنونة اما زالت هذه الأشياء تؤثر علي عقلك بالرغم من تخطيك مرحلة المراهقة ؟
ضحكت ( صفاء ) على حديثها بخفوت واستدارت لتكمل عملها ...
لم يتبقى لها سوى طفل واحد ولا تعرف أين هو فهم يفحصون الصغار حسب القائمة وكل واحد من الممرضين هنا مثلها يملك ورقة فيها اسماء عدد معين من الأطفال ليقوم بفحصهم .. نظرت إليها ( صفاء ) و هي تسألها
- ما بكِ سحر ؟ هل تبحثين عن شيء ما ؟
قالت سحر بجدية :
- أجل بقي لي طفل واحد لكنه ليس بهده الغرفة
نطق طفل في السادسة من عمره وهو ينظر إليها :
- أتقصدين عمر ؟
وجهت ( سحر ) نظرها إليه قائلة بإبتسامة
- اجل ! هل تعلم أين ذهب ؟ .... [ يتبع ]
❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃❃
أنت تقرأ
مجنون سَحر { مكتملة }
Romanceمقتطف من الرواية : - حقًا هذا أجمل رهان أحصل عليه في تاريخ المقامرة كلها - أرجوك أرجوك أتوسل إليك اتركني ارجوك دعني اذهب و لا تفعل بي هذا ضحك بإستمتاع و هو يدفن وجهه بعنقها و يداه مازالت مستمرة في التجول و لمس جسدها بجرأة ليقول بهمس من بين قبلاته...
