الحلقة التاسعة

5K 130 1
                                    

الحلقة التاسعة

اقتربت (نغم) ووضعت الماء امامه ثم جلست بعيدا عنه قليلا ع الأريكة وشاهدت التلفاز ولم تلتفت له وهو يتحدث بينما تابع (حازم) هاتفه وهو يشرب الماء
-تيجى فين با مجنووونة انتى ناسية انى متجوز ؟
قالت (شيرين) بضيق
-لا مش ناسية بس بتقول ايدك مكسورة ومضروب اسيبك ازاى كده
قال (حازم) بثبات
-قولتلك انا كويس يا شيرى متقلقيش
قالت (شيرين) بحزن
-ماشى ماشى يا (حازم) انا بجد زعلانة منك
-ليييه كده بس مقدرش ع زعلك ؟
-عشان انا هموت واشوفك وانت ولا هنا
قال (حازم) بنفاذ صبر
-قولتلك سبينى احاول مع نفسى يا بنتى استحملى الظروف دى شوية ما هو مش بمزاجى
-خلاص اوك هبقى اطمن عليك الصبح
-لا انا هبقى اتصل بيكى اول ما اجيب تليفون جديد هاخد رقمك من ماما
-اوك سلاااام
-سلااام
كانت (نغم) لا تشاهد التلفاز ولكنها تستمع إلى ما يقوله (حازم) رغما عنها كانت تشعر بالضيق فجاء (حازم) بالقرب منها وقال بمرح
-هو لسه مخلصش المسلسل ده ؟
اجابت بخفوت
-اه لسه الأعلانات وكده
-طيب
ابتلعت (نغم) ريقها ثم قررت البوح بما تفكر فيه فنظرت له بضيق قائلة
-(حازم) انت فاقد فعلا الذاكرة ولا بتمثل ع العصابة ؟
رمقها بنظرة مطولة
-لا فاقد الذاكرة بس منكرش العلاج اللى بروحه اتعالجت منه شوية و رجع شوية ذكريات عندى بس ضئيلة اووووى وقديمة اوووى كمان ذكرياتى مع الشغل مش فاكراها
-اهااا اوك
نظر لها بشك قائلا
-انتى مالك وشك قلب كده ليه !!
كانت تنظر للتلفاز وجدت ان المسلسل كان قد انتهى وهى كانت مشغولة بإستماع مكالمة (حازم) فقالت بضيق
-مفييييش اهو المسلسل خلص هدخل انام
-اوك براحتك
ودخلت غرفتها لكى تنام فى غرفتها وهى تشعر بمزيج من المشاعر حزن قلق و خوف من الأتى ٠٠
*******************
وصل (هيثم) للفندق وضع حقيبته ع احدى اركان غرفته ونام ع الفراش وهو يتمتم
-اهاا ياااانى مش هفكر اسافر تااانى قال يعنى فاكر نفسى هجيب الميدالية الذهبية ده لو جبت النحاسية هعمل لووووولى فرح
***************
جلست (نيرة) تتحدث مع (حسام) ع الهاتف قبل ان تنام فقال (حسام) بضيق
-اشمعنا امك يعنى وافقت ع جواز (نغم) بالسرعة دى
قالت (نيرة)
-يا بنى (نغم) ظروفها غير
قال (حسام) بضيق
-عموما خلاص مش ناقص غير يوم نفضى نفسنا ونجيب العفش
قالت (نيرة) بضيق
-لا فضى نفسك انت يا خويا يا حضرة الرجل المهم
فظل يضحك ثم قال
-ده انا غلبااااان
قالت (نيرة) بتذمر
-اووووى يعنى اسكت يا (حسام) اسكت انا حاطة فى قلبى وساكتة
-ماشى يا ستى خليها ع يوم الجمعة إن شاء الله
-تماااام اووووى
**************
وفى الصباح كانت (نغم) تقوم بإعداد الأفطار ثم ذهبت لكى تيقظ (حازم) ولكنها وجدته فى الحمام
-شكله صحى
ثم حضرت الأفطار وجدته يخرج وهو يرتدى ملابسه فنظرت له
-ايه ده انت خارج ؟
-اه هنزل اجبلى فون وهاخد الأرقام المهمة من (وائل) وهروح اشوف امى انتى عاوزة حاجة ؟
-لا بس اقعد افطر
-لالا افطر ابه خلينى اخلص اللى ورايا
-لا برده افطر الأول عشان تعرف تسوق
فإبتسم بهدوء
-اوك يا ستى
-عموما انا عملتلك ساندوتشات عشان تبقى سهلة وانت بتاكلها
نظر لها مبتسما وهو يقول
-شكرااا اووووى
ثم جلس معها وظل يتناول طعامه وبعد ان انهى طعامه احضر حذائه وجلس ع الكرسى ليرتديه وجلس ولكنه فشل فى ان يربط الرباط فقرر ان يضعه ع جنب فى حذائه فنظرت له (نغم) وهى تحمل الأطباق فوضعت الأطباق مرة اخرى ع السفرة وجإت إليه وكان سيقف فمسكت كتفاه لكى تجلسه ع الكرسى مرة اخرى وقالت
-مندهتش عليا ليه ؟
رفع حاجبه وقال مستفهما
-انادى ليه ؟
قالت موضحة
-عشان مش عارف تربط الجزمة
ثم جلست ع الأرض  وكانت ستعقد رباط حذائه فإرجع قدمه للوراء
-مش مستاهلة
هزت (نغم) كتفاها بلا مبالاة
-ليييه انت غصب عنك مش بمزاجك يعنى
فإبتلع ريقه وصمت فربطت له الحذاء ووقفت وذهبت لتحمل الأطباق لتدخلها للمطبخ وظل هو ينظر لها لفترة كان يشعر بالإمتنان لها ثم نزل مسرعا
****************
بدئت البطولة الخاصة ب (هيثم) وكان يقف مم ضمن المتسابقيين ويستعد للسباق فى حمامات السباحة
******************
جلست (نغم)  فى المنزل دلخل غرفتها وهى تشعر بالملل حتى اتاها اتصال من صديقتها (حنان) فإجابت (نغم) قائلة
-حنون وحشتينى اووووى
اجابت (حنان) بحزن مصطنع
-يا اهلا بالندلة اللى اتجوزت ونسيتنى خااالص
فإبتسمت (نغم)
-مقدرش يا قلبى
-انا سبتك براحتك الفترة اللى فاتت بس الفضول هيقتلنى اتجوزتى ليييه بسرعة وكده
تنهدت (نغم) بإسى ثم قالت
-الكلام مينفعش فون بصى انا هبعتلك عنوان البيت فى رسالة وانتى تجيلى واحكيلك
اجابت (حنان)
-اوووووك لما نشوف اخرتها معاكى
**************
بينما كان (حازم) قد وصل إلى المطعم الذى ينتظره به (وائل) وعندما رأه (وائل) اندهش وقال بقلق
-مالك متخرشم كده لييه ؟
اجاب (حازم) بإختصار
-شوية حرامية
قال (وائل) بشك
-متأكد انهم حرامية مش تبع (رؤوف)
قال (حازم) موضحا
-متأكد لأنهم اخدو الفلوس والفون بس
قال (وائل) ممازحا إياها
-وانت لازم تعمل سبع رجالة وتضربهم
-اضرب ايه بس يا عم ده انا جيت اعمل دراعى كده
وحرك ذراعهفشعر بالألم
-اهااا ٠٠
ثم تابع
- ملقتوش تاانى
فظل (وائل) يضحك بشدة ثم تابع
-تعالى يا خيبتها
قال (حازم) معترضا
-ايه خيبتها دى ياااض لا ده انا راجل اوووى
-بقيت بيئة اوووى يا (حازم)
قال (حازم) بضيق مصطنع
-طب يلا يا خويا ادينى الأرقام وتعالى اروح اشوف هببت ايه فى المكتب
-بص هو اصلا كمان ساعتين والعمال هيمشوا من البيت وكل حاجة تمام نروح نشوفها بعد الساعتيين
-تمام اوووى عشان لو حد بيراقبنى برده ميشوفش العمال نروح نقعد عند ماما شوية
-تمام
****************
وصلت (حنان) إلى (نغم) فى المنزل غفتحت لها (نغم) الباب فقالت (حنان) بسعادة
-حبيبتى العروسة
فضحكت (نغم)
-تعالى بدل التسييح اللى عمالة تعمليه ع السلم ده
فدخلت (حنان) وجلست مع (نغم)
-احكيلى بقى عملتوا ايه وكده ؟
هزت (نغم) رأسها نافية وهى تقول
-الموضوع مش زى مانتى فاهمة
نظرت لها (حنان) بعدم فهم
-يعنى ايه ؟
قالت (نغم) بضيق
-يعنى انا مش متجوزة عشان الجواز
-لا اهدى عليا كده يا ست (شريهان) وفهمينى الفزورة
فضحكت ( نغم) ثم قصت ع صديقتها كل شئ فنظرت لها (حنان) بضيق
-انتى ازاى ترضى بكده يا (نغم) ؟
نزرت (نغم) لأسفل قائلة
-بساعد انسان
نظرت لها (حنان) بشك
-متاكدة ان ده السبب بس ؟
قالت (نغم) بصدق
-بصى عشان مش هكدب عليكى برتاح معاه ومعجبة بيه شوية صغيريين
-طب ما تحافظى عليه وتحاولى جوازكوا يبقى حقيقى
هزت (نغم) رأسها نافية
-مش هينفع
نظرت لها (حنان) بعدم فهم
-ليه ؟
قالت (نغم) بضيق
-سمعته امبارح بيكلم بنت وبيقولها يا حبيبتى وبيدلعها وكده
قالت (حنان)
-يمكن مجرد اصدقاء
ردت (نغم) بحزن
-لا الأصدقاء مش بيتعاملوا بالطريقة دى
-طب مانتى و (هيثم) ع طول كده ؟
قالت (نغم) بضيق
-فى فرق انا و (هيثم) اخوات
قالت (حنان) مبتسمة
-اه صح تصدقى بنسى ع طول انكوا اخوات
-لا متنسيش انا مبتعاملش بالطريقة دى مع اى راجل الا (هيثم)
-اه سورى طب ما تسأليه ؟
-اسأله ازاى العلاقة بينا مش قريبة كده
-وانتى بتقعدى قدامه بلبس طويل
-بيجامات عادية
-مقالكيش كلمة حلوة ؟
-اطلاقااااا وبعدين هى بيجامات عادية اكيييد بيشوف اخته بيها
-طب ما تجربى تلبسى حاجة من بتوع العرايس كده
-انتى اتجننتى يا (حنان) وش يعنى هيقول عليا رخيصة
قالت (حنان) بضيق
-اه صح وبعدين انتى عارفة انى مبحبش اتعامل مع رجالة اصلا فكل افكارى هبلة
-متكلميش تااانى بقى انا هقوم احضر الأكل
قالت (حنان) مبتسمة
-اوك جاية اساعدك
****************
بينما كان (حازم) يجلس مع (عفت) فى المنزل فقالت (عفت)
-مراتك عاملة ايه يا حبيبى ؟
-الحمد لله يا ماما
فجإت (ساندى) تجلس بجانبه وهى تقول
-بس مزة هى اووووى يا زوما
فنظر (وائل) ل (ساندى)
-قولتله كده يا (ساندى) مصدقنيش
فرفع (حازم) حاجبه لهما هما الأثنان ثم نظر ل (عفت)
-قولى للعيلة دى تسكت يا ماما
قالت (عفت) بخبث
-لييه ما البنت حلوة فعلا ومحترمة كمان
قال (حازم) بضيق
-حتى انتى يا ماما يا جماعة ده انتوا الوحيدين اللى تعرفوا انا متجوزها ليه
فقالت (ساندى)
-برده البت مزة
ثم سمع (وائل) صوت سيارة بالخارج فنظر من الشباك
-هاااادم الملزات جاه
فنظرت (ساندى) للشباك
-انا مش فاهمة انت بتقول عليه ليه كده يا (وائل) ده (رؤوف) طيب
فنظر (حازم) بشدة ل (وائل) فقال (وائل)
-اه اه معلش يا سوسو مانتى عارفة بحب اهزر  وكده
فإجابت (ساندى)
-اها
فدخل (رؤوف) ووجد (حازم) يجلس فرفع حاجبه
-(حازم) باشا هنا وانا معرفش ··· ايه مالك متخرشم كده ليه !!!!
قال (حازم)
-اه اصلكوا وحشتونى كلكوا مفيش شوية حرامية طلعوا عليا
فنظر (رؤوف) إلى (وائل)
-عامل ايه يا (وائل) ؟
قال (وائل) بضيق
-الحمد لله يا خويا
فإبتسم (رؤوف) وظل ينظر حوله
-الله امال فين (نغم) ؟ معقول جاى لوحدك من غيرها
فنظر له (حازم) بشدة
-انا كنت باخد الأرقام المهمة من (وائل) بعد ما تليفونى اتسرق وقلت اعدى ع ماما بس انا طبعا مقدرش اخرج من غيرها
فقال (رؤوف) بخبث
-اهااا مبروووك عليك عرفت تختار بصراحة
فجز (حازم) ع اسنانه وهو يقول
-عااارف
فنظر (حازم) ل (وائل)
-يلا بقى عشان نكمل مشوارنا ونروح
-اه اوك
فى تلك اللحظة صعد (رؤوف) غرفته ومسك هاتفه
-ايوة يا زفت منك ليييه عاوزكوا تمشوا وراه وتعرفولى رايح فين هو خارج دلوقتى من الفيلا
جائه صوت رجل
-حاضر يا فندم
بينما كان (حازم) فى سيارته مع (وائل) ونظر (حازم) بشدة ل (وائل)
-حسك عينك تاااانى تقول ل (ساندى) كلمة عن (رؤوف)
قال (وائل) بضيق
-ماهى لازم تعرف يا (حازم) هتفضل لحد امتى معجبة بيه وهو ميستحقش
قال (حازم) بضيق
-بطل الأنانية اللى فيك دى
قال (وائل) بضيق هو الأخر
-طب كووويس انك عاارف انى بحبها ومع ذلك ساكت مستنيها تكره زفت الطين ده
قال (حازم) مبتسما
-انت فاكرنى اهبل يااااض عشان معرفش انك معجب بيها
نظر (وائل) لأسفل قائلا
-انا قلت نسيت لما فقدت الذاكرة
-قولتلك فى حاجات بدئت افتكرها  بس ع خفيف وحاجات كلها مش مهمة لكن كل اللى حصلى بخصوص الشغل ناسيه تماما وبعدين انت اصلا مفضوح حتى لو فقدت الذاكرة
-خليك فااااكر
-فاااكر
فنظر (حازم) لمرأة السيارة وهو يقول
-فى اغبيا بيراقبونا
قال (وائل) بلا مبالاة
-يراقبوا عااادى براحتهم المكان بقى مجرد شقة صغيرة عااادية
ابتسم (حازم) قاائلا
-كويس يا (وائل) مش عاارف من غيرك كنت عملت ايه
قال (وائل) بتوسل
-جوزنى اختك وانا اشتغل خدام عندك
رد (حازم) مصطنعا الضيق
-متخلنيش اتغابى عليك
-طيب طيب
***************
بينما كانت (نغم) تتناول الطعام مع (حنان) فنظرت لها (حنان)
-تسلم ايدك يا نانا وعشان الأكل عجبنى يااارب (حازم) بن (عفت) يحبك ياااارب
فظلت (نغم) تضحك
-شكراااا ياختى
ثم سمعت (نغم) صوت هاتفها فذهبت لمكان الهاتف وجدت ان المتصل (معتز)
-عاوز ايه ده ؟!
فإجابت ع الهاتف
-الو
قال (معتز) بهيام
-وحشتينى
قالت (نغم) بضيق
-انت اتجننت يا (معتز) ؟
قال (معتز) بضيق
-مانتى عارفة مشاعرى ناحيتك
-وانت عارف انى اتجوزت
-انا لازم افهم اتسرعتى ليييه فى الجواز منه
-اعتقد دى حاجة تخصنى وملكش تسأل فيها
-هتنزلى الشغل امتى ؟
-يوووووه يا (معتز) انا حرة
-انتى للدرجة دى مش طايقانى
-مانت مش عاوز تفهم انى متجوزة
-اوك براحتك زى ما تحبى بس لما تنزلى الشغل مش هسيبك فى حاااالك فاااهمة
قال (نغم) بضيق
-انت بتهددنى
-ايوة وافهمى اللى تفهميه
فإغلقت (نغم) الهاتف وهى تنفخ
-ابقى بس تعالى جنبى وانت هتشوف
*****************
بينما دخل (حازم) المكتب مع (وائل) فنظر (حازم) حوله  ليجده منزل صغير عااادى فقال
-كوويس اووى يا واااد يا (وائل)  اكييد هيجوا يفتشوا هنا فى اى لحظة مش بعيد بعد ما نمشى
-ده اكييييد
-طب انا هطلع الدور التانى
-اوك
-صحيح ظبط الأنوار اللى فوق
-ايوووة
-تمام انا طالع اشوف
-اوك
فصعد (حازم) إلى الطابق الثانى وظل ينظر لغرفة النوم ووضع يده السليمة فى جيبه
-جميلة اوووى بتفهم ياااض يا (وائل)
ثم دخل الغرفة الأخرى وجد بها طقم للجلوس بسيط فإردف قائلا
-جمييييل اووووى كده يانا يانت يا (رؤوف)
ثم نزل لأسفل
-تمااام اووى يا (وائل)
-طب يلا نمشى
-تمام بس بقولك هكلم (شيرين) تيجى عندك البيت هى عاوزة تشوفنى وانا كمان نفسى اشوفها
قاال (وائل) مستفهنا
-طب واللى بيراقبوك ؟
- هينشغلوا فى تفتيش المكان هنا كده كده  هيفكروا انى مروح كده خلاص وبعدين لو حسيت حد بيراقبنى هعرف متقلقش انا هكلمها دلوقتى وهبعتلها عنوان بيتك
-اوك
تحدث (حازم) مع (شيرين)
-ايوة يا حبيبتى
-(حازم) ؟!!
-ايوة ده رقمى الجديد
-تمام
-بقولك مش انتى عاوزة تشوفينى
-ايوة طبعا
-انا كمان  عاوزة اشوفك هبعتلك عنوان (وائل) تيجى تشوفنى هناك
-تمام هلبس ع طول ونازلة
-تمااام وانا وهو هنروح ع بيته
-اوووك
***************
كان (وائل) يقود السيارة مع (حازم) حتى وصلوا إلى منزل (وائل)  فوصلوا وما ان دخلوا الشقة حتى سمعوا طرق الباب ففتح (حازم) الباب وعندما رأته (شيرين)
-(حازم) حبيبى ايه اللى حصل ؟
واحتضنته فتإلم (حازم) من ذراعه
-اهااا
فإبتعدت
-معلش اسفة اسفة بس حقيقى  زعلانة اوووى
-متزعليش انا كويس يا قلبى
ثم دخلت وجلست مع (حازم) فنظر لهم (وائل)
-طب اعملكوا اتنين ليمون ؟
فإحمر وجه (شيرين) ونظر له (حازم) بحدة
-امشى ياااض من هنا خلينى اعرف اتكلم كلمتين
-ماشى ماشى لو احتجتنى قول بس جزر
قال (حازم) بضيق
-مش هحتاجك
فعوج (وائل) فمه ثم التف لسطهب ةلكنه التف له مرة اخرى ممازحا إياه
-ايه ده قلت جزر
فوجد (حازم) وسادة ع الأريكة فقام بقذفها نحوه فحاول (وائل) إن يتفادها قائلا
-خلاص ماشى اهو
وخرج (وائل) فنظر (حازم) إلى (شيرين)
-وحشتينى
قالت (شيرين) بهيام
-وانت اووووى بقى ·····بتعمل ايه مع مراتك ؟
فضحك
-عادى بجد عايشين كل واحد فى ادة
قالت (شيرين) بفرحة
-بجد
-ايوة بجد
**************
فى تلك الاثناء نظرت (نغم) للساعة وجدت ان (حازم) لم يأتى بعد فشعرت بالقلق وحدثت نفسها
-معقول بكون فى المكتب مستنينى ع اساس انه (ايمحور) انا لازم اروح اشوفه
ارتدت ملابسها وذهبت إلى المكتب وفتحته فى ذلك الوقت وجدت بعض الرجال فى المكتب فقد كانوا رجال (رؤوف) فصرخت فكتفها احدهم وضربها الأخر فوق رأسها ونظر احدهم للأخر
-يلا نمشى من هنا بسرعة
-يلا
بينما (حازم) صعد المنزل فلم يسمع ل (نغم) صوت فذهب لغرفتها ليراها ان كانت نائمة ولكنه لم يجدها
-يا ترى راحت فين دى
فإتصل ع هاتفها وجد جرس ولا احد يجيب فنفخ ثم قرر الأتصال بوالدتها فإجابت (عالية)
-ازيك يا (حازم) ؟
-ايوة يا طنط (عالية) انا بخير الحمد لله
-فى حاجة يا بنى
-لا بطمن عليكى
-انا كويسة يا حبيبى و (نغم) عاملة ايه ؟
صمت (حازم) قليلا وفهم انها ليست موجودة عند (عالية) فقال
-كويسة يا طنط الحمد لله انا بس بتصل اطمن عليكى سلام دلوقتى
-سلام
ولكن شعرت (عالية) بالقلق من تلك المكالمة بينما (حازم) صمت قليلا ثم تحدث
-يا ترى انتى فين ؟ ···· ممكن تكون فى المكتب
فنزل مسرعا وذهب إلى هناك مسرعا ثم وجد باب المكتب مفتوحا فدخل للداخل مسرعا وجدها مستلقية ع الأرض فاقدة الوعى فإتسعت عيناه وهو يركض عليها ويصرخ بإسمها
-(نغم) !!!!!

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةWo Geschichten leben. Entdecke jetzt