الحلقة السادسة عشر

5.1K 127 0
                                    

الحلقة السادسة عشر

فإقترب (حازم) من (نغم) وشد ذراعها بقوة ليبعدها عن احضان (هيثم) وقال بغضب وصوت مرتفع
-انتى ايييه بقى ايييييه مش كفااية لحد كده !!! اشمعنا (هيثم) يعنى وبعدين انا جوزك قدام الناس مينفعش تقلى منى كده ولا بالطريقة دى انا مش عيل صغير عشان كل شوية الاقيكى واقفة مع رأجل واحد بيضايقنى فى الشغل و (رؤوف) هو اللى جالى المكتب و (هيثم) ده ايييه مش بتقولى ابن خالتك انا شايفك بعينى اهو وبمزاجك اتعدلى بقى  بدل ما اتصرف تصرف مش هيعجبك
واتك بشدة ع يدها وهى ظلت تنظر له وهى لا تصدق ما تسمعه منه وكانت تشعر بالألم فى ذراعها وحاولت ان تتملص من يده فنظر له (هيثم) وهو يمسك يده ليبعدها عن يد (نغم) قائلا
-لو سمحت بالراحة عليها وكلامك يبقى معايا وبلاش عنف
فنظر له (حازم) وقال بغضب
-انت تخرس خاااالص مش انت كمان اللى هتقولى اعامل مراتى ازاى ؟!
فبعد (هيثم) يد (حازم) بقوة عن (نغم)
-من حقى ادافع عن اختى
قال (حازم) دون وعى
-انت اتجننت ····
ولكنه استدرك ما قاله (هيثم) فنظر له بعدم فهم
- بتقول ايه انت انت مش ابن خالتها !!
قال (هيثم) موضحا
-واخوها فى الرضاعة
فإبتلع (حازم) ريقه ونظر ل (نغم) التى كانت تشعر بغضب شديد ونظرت ل (هيثم)
-يلا نروح يا (هيثم) ع بيت ماما
فإمسك (حازم) يدها
-استنى يا (نغم) انا اسف
فوقفت امامه ونظرت له بشدة فنظر هو لأسفل فتحدثت (نغم) بضيق
-اسف !!! اسف ع ايه ولا ايه ولا ايه بالظبط كل شوية شك واهانة انت مجبتنيش من الشارع حضرتك عشان كل شوية تقولى كلمة تسم بيها بدنى بالطريقة دى ٠٠ لا انا واحدة من عيلة كويسة ومحترمة جداا ومش انت اللى هتعرفنى الصح من الغلط فاهم !!! انا مبحبش اعمل الغلط ومش عشان خاطرك لاااا عشان خاطر ربنا انا مبحبش اغلط معندكش حاجة اسمها مناقشة كله زعيق زعيق زعيق لا بقى انا مش مضطرة استحمل الأسلوب ده وع ايه يعنى
فنظر لها (حازم) بتوسل
-انا عااارف عاارف انى غلطت بس كنت اعرف منين انه اخوكى انتى عمرك ما قولتيلى
قالت بضيق
-وانت عمرك ما اهتميت تعرف عشان اقولك اقولك ليه وبعدين اتكلم بالراحة بلاش اتهامات
فنظر لهم (هيثم)
-انا بقول طيب تروحونى ارتاح وانتى يا (نغم) هشوفك بليل بإذن الله هجيلك البيت ونتكلم كتييير و نسهر بقى بس حاليا روحى معاه انا عاوز انام ومش عاوز اجى الاقيكو متخانقين ع حاجة تافهة هو مكنش يعرف اننا اخوات مفيهاش حاجة يلا ع العربية
فإتكت (نغم) ع شفتاها وذهبوا للسيارة واوصل (حازم) (هيثم) إلى منزله ٠٠
****************
ببنما كان (رؤوف) فى مكتبه فدخلت عليه (شيرين) وقفت امام مكتبه ثم قالت
-ممكن اكلم معاك ؟
فنظر لها (رؤوف) بإندهاش
-خيير فى حاجة ؟
-اهااا انا عاوزة اقولك ع حاجة
-ايه ؟
قالت (شيرين) بضيق
-جواز (نغم) و (حازم) مش حقيقى هما متجوزيين بس عشان هى تساعده فى شغله معرفش هى بتساعده ازاى بس بيقول ان (نغم) بتفكره بذكرياته القديمة وبحاجات ليها علاقة بشغله
فنظر لها (رؤوف) بشدة
-انتى بتقولى ايه ؟
-بقولك الحقيقة
-طب ولما انتى متفقة معاهم جاية تقوليلى ليه ؟!
-عشان (حازم) شكله بيحب (نغم) بجد وانا مش عاوزهم مع بعض البيه سابنى انا عشانها
-طب وانا اقدر اساعدك بإيه
-انا عارفة ان انت و (حازم) ع خلاف كبير فى الشغل يهمك ان (حازم) يفشل علاقته مع (نغم) بسبب الشغل زى مانا ما يهمنى انهم يسيبوا بعض استحالة واحدة غيرى ترتبط ب (حازم)
ففكر (رؤوف)
-طب سبينى افكر فى كلامك واكيييد هلاقى حل
-اوك بس عاوزهم ينفصلوا
فإبتسم (رؤوف)
-متقلقيش
***************
كانت (نغم) فى غرفتها اجلس متكأ ع فراشها وهى تبكى فطرق (حازم) باب غرفتها
-ممكن تفتحى
مسحت (نغم) دموعها ثم ذهبت (نغم) لتفتح الباب
-عاوز ايه ؟
قال (حازم) بنبرة اسفة
-عاوزك متزعليش منى حقك عليا يا (نغم) ··· ممكن ادخل جو واكلمك واقولك بقى ع كل اللى جوايا
فإبتعدت لكى يدخل وجلست ع اريكة بالجوار فجلس بجانبها
-اسمعينى من غير ما تقاطعينى فى اى حاجة
-اتفضل
-(نغم) انا بحبك بحبك اووووى  يا (نغم) متسألنيش من امتى ولا ازاى انتى حبك اتولد فى قلبى وكل يوم بيكبر بغير عليكى بغير من الهوا مبحبش جنس راجل اشوفه جنبك بتعفرت بتعفرت يا (نغم)
فظلت تنظر له بشدة وهى لا تصدق
-ده بجد ؟
تحدث (حازم) مؤكدا
-طبعاااا انا مش معنديش ثقة فيكى ابدااا انا حبيتك بس حاسس انك ملكى انا بس مينفعش حد تانى حتى يبصلك
فإبتلعت ريقها فتابع (حازم)
-انا مش عااارف رأيك ايه بس انا مستعد ان جوازنا يبقى حقيقى بس اهم حاجة رأيك انتى ؟
ظلت تنظر له وهى لا تصدق ما تسمعه فهو يعترف الأن بإنه يبادلها نفس شعورها فإبتسمت ابتسامة جانبية ثم قالت لتعزز من نفسها
-طب انا محتاجة افكر
نظر لها وهو بشعر بالحزن
-تفكرى فى ايه يا (نغم) انتى مش متقبلنى للدرجة !!
ابتلعت (نغم) ريقها وتحدثت بجدية
-مش كده بس ده جواز وبعدين انت كنت بتحب خطيبتك وع علاقة بيها
-قطعت علاقتى بيها انا مش عاوز غيرك
نظرت له بشك
-وميين اللى هتخليك تقطع علاقتك بيا عشانها ؟
هز رأسه نافيا وهو يقول
-انتى متخيلة انى اى واحدة ممكن قلبى يحبها مفيش واحدة تقدر تاخد مكانك انا عشقتك بقلبى لو حبيت اى ست تانية كان بعينى لكن انا عشقتك يا (نغم) بقلبى انتى اديتى لحياتى طعم ولون انا من غيرك ولا حاجة
فإحمر وجهها وابتلعت ريقها
-طب سبنى اختار
-زى ما تحبى انا مش هضغط عليكى
ثم مسك يدها وقبل يدها ونظر لها
-انتى نعمة كبيييرة ربنا من عليا بيها
ظل قلبها يدق بشدة فإبتسم لها وخرج خارج الغرفة فجلست (نغم) ع الفراش وهى لا تصدق وقالت وهى تحدث نفسها
-معقووول معقووول يكون بيحبنى كده
وتنهدت وشعرت بسعادة غير عااادية ٠٠
****************
وفى المساء رن جرس الباب فذهبت (ساندى) لتفتح الباب وجدت امامها (هيثم) فإبتلعت ريقها فنظر لها (هيثم) وهو لا يصدق وتحدث قائلا
-امى داعية ليا ولا ايه ؟
قالت (ساندى) بتوتر
-انت انت عاوز (نغم) ؟
-وممكن ابقى عاوزك انتى عاادى يعنى
-افندم !!!
-متقفشيش كده
ثم سند كوعه ع الباب واقترب ونظر لها
-وحشتينى يا صاحبة ال 200 جنيه
فإحمر وجهها
-ايه اللى بتقوله ده يا جدع انت
-اسمى (هيثم) لو مش فاكرة اسمى
فإبتعدت عن الباب
-ادخل وخلصنى
فإبتسم لها
-داخل اهو دااخل
فدخل (هيثم)  وجلس وظل ينظر ل (ساندى) فقالت (ساندى) بتلعثم
-ه٠٠ هروح اندهلك (نغم)
نظر لها وهو مبتسم
-واعمليلى كوباية قهوة من ايدك الحلوة دى
رفعت احدى حاجبيهت قائلة
-افندم ؟!!!
تحدث (هيثم) مصطنعا الجدية
-اصل عندنا كتقاليد عيلة الراجل لما بيحب يتجوز واحدة اول حاجة بيدوقها من ايدها القهوة لو طلعت حلوة بيتجوزها ولو وحشة بيدلق القهوة ع وشها وانا قررت امن عليكى واتجوزك بدل مانتى مش لاقية عريس كده
عوجت (ساندى) فمها بضيق ثم قالت
-ايه يا استاذ اللى بتقوله ده ياااريت تتكلم معايا عدل بدل ما اقول ل (حازم) او حتى (نغم)
تحدث مبتسما
-طب قوليلهم عشان اتجوزك يا قمر
-لااااا··· ده انت مجنووون رسمى
نظر لها بهيام وهو يقول
-من ساعة ما شوفتك اتجننت
-ومش طبيعيى كمان
فإبتسم
-برده هقولك ان مجنون = مش طبيعى
-يوووووه انا هروح انده (نغم)
فإبتسم هو ع طريقتها وذهبت (ساندى) ودخلت غرفة (نغم) طرقت باب الغرفة ثم فتحتها وهى تقول
-قريبك ده بااارة
-(هيثم) بااارة ؟
-ايوة
فإرتدت (نغم) ملابسها وخرجت مسرعة نحو (هيثم)
-وحشتنى اووووى بقى معرفتش اكلمك الصبح
-انتى كمان يا حبيبتى المهم بس اتصالحتى مع (حازم) ؟
-يعنى
-اه يا سوسة انتى
-مش لازم اتقل الله
-اتقلى خلى الواد يطفش منك
-ماشى ماشى
ثم خرج (حازم) من الغرفة وهو يقول
-نوورت يا استاذ
-طبعا طبعاا مانا عارف
فإبتسم (حازم) بينما كانت (ساندى) تصنع ل (هيثم) القهوة وهى فى المطبخ وظلت تحدث نفسها
-هو انا بعمله قهوة ليييه يوووه إن شاء الله يطفحها بقى
ثم قامت بصب القهوة وخرجت وهى تعطى القهوة له
-اتفضل
فنظر لها ثم نظر للقهوة وابتسم واخذ فنجان القهوة ثم تحدث بخبث قائلا
-مكنتش متخيل انك هتوافقى
فنظرت له (ساندى) بشدة وشعرت بالتوتر
-ا٠٠ اوافق ع ايه ؟
ابتسم بخبث قائلا
-ع انك تعمليلى قهوة
وظل يضحك بشدة فضربت (ساندى) قدمها فى الأرض وجلست بجانب (نغم) فإبتسم (هيثم) ثم اخذ رشفة من فنجان القهوة واغمض عينه وهو يقول
-لا تنفعى بصراحة
فنظرت له مطولا
-انفع لأيه ؟
تحدث مبررا وع وجهه نفس تلك البسمة
-تعملى قهوة
فنظرت له بشدة بينما تحدثت (نغم) قائلة
-مترخمش ع (ساندى) محدش بيستحمل غتااتك الا انا
-انا غتت!!!!! ازعل بجد ازعل
فضحك (حازم)
-انت مجنون يا (هيثم)
-دى اقل حاجة بتتقلى
فإبتسمت (ساندى) وهزت رأسها فنظر (حازم) ل (هيثم)
-بقولك ايه قدامك اهو انا بتقدم لمراتى وعاوز اتجوزها
ضحك (هيثم) وهو يقول
-بتتقدم لمراتك وعاوز تجوزها دى حذورة صح
فإبتسم (حازم)
-اعمل ايه يا سيدى ما هى مش موافقة جوازنا يبقى حقيقى
فإبتسم (هيثم)
-اووووه ده اعتراف للحب
فنظرت (نغم) بشدة ل (حازم) وهى تشعر بالخجل وقالت
-ايه اللى بتقوله ده يا (حازم)
فنظر (حازم) ل (هيثم)
-انا قلت حاجة والله بحبها يا (هيثم)
ثم نظر ل (ساندى)
-والله بحبها يا (ساندى) ··· حننوا قلبها عليا
فإبتسمت (ساندى)
-اوووه بقى ده (حازم) اخويا وقع وبقى ع اخره حرام عليكى يا نانا وافقى
فنظر (هيثم) لهم
-بضم صوتى للأنسة
ثم تابع
-وافقى يا بنتى وافقى الحقيلك راجل بدل ما تعنسى انا مش عاوز افضحك من بدرى ومش عاوز اقول انك من كتر ما منتيش لاقية راجل كنتى بتندمى انى اخوكى فى الرضاعة
فضحك (حازم) فوضعت (نغم) يدها فى وسطها
-يا سلااااام بقى يا سلاااام انت كداب
هز (هيثم) كتفاه بلا مبالاة وقال ببرود
-ما الكل عارف انى كداب
فنظر لها (حازم)
-يا ستى انا نفسى كل الرجالة تبقى اخواتك الا انا ايييه بقى قلتى ايه
فإبتسمت له
-طب بكرة إن شاء الله ارد عليك
-ماشى يا تقيل
فإبتسم (هيثم) ثم اخرج هاتفه
-يااااه الرسايل كتييير اووى ع الفيس المعجبات مش عاوزة تسبنى فى حالى
فنظرت له (ساندى) ثم نظرت (نغم) له وقالت
-معجبات ايه يابو معجبات
قال (هيثم) بفخر
-مش مصدقانى ؟!! طب شوفى بنفسك يا بنتى انا بطل مصر 2016
فظلت تضحك  واخذت منه الهاتف فنظرت له (ساندى)
-بطل مصر فى ايه ؟
فإبتسم (هيثم) وقال
-فى السباحة
-اهااا مليييش فيها
فعوج (هيثم) فمه
-بكرة تحبيها
فلم تنظر له (ساندى) فجإت (نغم) وجلست بالقرب من (هيثم)
-البنت دى عندك بتعمل ايه ؟
نظر (هيثم) للهاتف وهو لا يفهم قائلا
-مالها البنت دى ؟!
قالت (نغم) بضيق
-بص بص صورتها الشخصية مش حلوة خااالص
-طب مانا شخصية معروفة لحد ما وبقبل الفانز كلهم وبيغيروا صورهم يا (نغم) اكيد لما قبلتها مكنتش حاطة الصورة دى
-امسحها فوراا
-ربنا ع الظالم ··· حد يمسح المزة دى
فضحك (حازم)
-عقبالى كده يارررب لما تغير عليا وتقولى امسح اى بنت وانا همسحها فورا من غير ما اتعب قلبك
فنظرت (نغم) ل (حازم) وابتسمت ثم نظرت للأرض فمسح (هيثم) الفتاة
-خدى ياختى خدى مشطبة ليا اول باول ع المزز اللى عندى
فنظرت لهم (ساندى)
-انا هدخل انام
فنظر لها (حازم)
-ليه كده ؟
-دماغى صدعت
ودخلت وذهبت لغرفتها بينما ظل (هيثم) يبتسم
-طب يا جماعة همشى انا وهبقى اعدى عليكوا فى وقت تانى
اوصله (حازم) للباب وعندما عاد نظرت له (نغم) وركضت نحو غرفتها فعض (حازم) شفتاه
-هتروحى منى فين ؟!!!
****************
وفى عصر اليوم التالى و (حازم) يأخذ (نغم) نظر لها من مرأة السيارة فقد كان يفكر طوال الليلة الماضية فى رد فعل (نغم) فتحدث قائلا
-هااا فكرتى ؟
فهزت رأسها بالايجاب فإبتلع هو ريقه ثم قال
-طب مش هطمنى قلبى
-موافقة نتجوز رسمى
فإوقف (حازم) السيارة
-بجد يا (نغم) ؟!!!
ابتسمت قائلة
-بجد يا (حازم) بس هنكتب الكتاب بعد ما تخلص شغلك خااالص وكمان تكون فترة اعرفك فيها اكتر
فعوج فمه لأنه كان  يريد ان بصبح زواجها بالفعل ولكنه اكتفى بتلك المشاعر التر تكنها له ثم أبتسم لها
-حبيبتى يا (نغم)
ثم امسك يدها وقبل يدها
-مش هندمك ع القرار ده
فإبتسمت له
-انا بحبك يا (حازم)
فإبتسم لها ثم اقترب منها وقبل رأسها
-مش هندمك يا قلب يا (حازم)
فشعرت (نغم) بالخجل وابتعدت عنه بنظرة محذرة فإبتسم لها ثم بدء فى قيادة السيارة مسرعا للمنزل
دخل معاها المنزل عندما دخلو سويا كان ينظر لها بحب فنظرت له
-لا مينفعش كده
ابتسم وهو يقول
-مينفعش ايه بس ؟!!!
-طب انا داخلة ادتى
فقال (حازم) ممازحا إياها
-طب يلا
وكان سيدخل معاها فقالت بخوف
-اهدى شوية كده اهدى رايح فين
ثم صرخت بصوت عااالى
-ياا (ساندى)
فإقتربت منهم (ساندى)
-بقولك ايه انتى متسبنيش لحظة مع اخوكى ده
فإبتسم كلا من (حازم) و (ساندى) وقالت (ساندى)
-احترم نفسك وسيب البنية فى حالها تعالى يا بنتى
وذخلت (نغم) مع (ساندى) بينما ظل (حازم) ينظر لهم وهو مبتسم
******************
وفى ظهيرة اليوم التالى ذهب (حازم) مع (نغم) إلى بيت والدته وكان ينظر لها بسعادة فى مرآة السيارة
-كان احلى يوم فى عمرى كله امبارح عشان اعترفتى بحبك
فإحمر وجه (نغم)
-عيب بقى
-لا مش عيب انا بحبك اوووى يا (نغم) مش عارف عملتى ليا ايه عشان احبك كده وإن شاء الله كل حاجة هتبقى رسمى قريب
-انا كمان بحبك
فإبتسم لها ثم وصلوا إلى هناك وعندما رأتهم (عفت) وكانت (ساندى) قد سبقتهم إلى منزل والداتها منذالصباح ثم جلسوا ع مائدة الطعام ليتناولوا الطعام فى ذلك الوقت دخل (رؤوف)
-ايه ده انتى هنا يا (نغم) ؟
فإبتلعت (نغم) ريقها ثم قالت
-هاااى ازيك يا (رؤوف) ؟
-تمام الحمد لله
فنظر (حازم) له بغيظ ثم نظر (رؤوف) ل (حازم)
-ازيك يا زوما عامل ايه ؟
-الحمد لله
ثم نظر (رؤوف) إلى (عفت)
-معلش بقى يا خالتو نسيت شوية ورق مهم فطالع اجيبه
-اوك اطلع يا (رؤوف)
فإبتسم وهو ينظر تجاه (نغم) ونظر له (حازم) مطولا ثم  ذهب (رؤوف) تجاه الدرج فوجد حقييبة (نغم) ع الأريكة ونظر تجاههم وجدهم لا يروه فإقترب من الحقيبة ثم فتحها واخذ هاتفها وابتسم ثم ظل يبحث فى هاتفها عن صورها ووجد صور لها بشعرها  وبملابس قصيرة فإبتسم وهو يقول
-ده انتى طلعتى قمررر يا بنت الأيه
ثم قام بنقل تلك الصور ع هاتفه ووضع هاتفها فى حقيبتها مرة اخرى مسرعا وابتسم بخبث
-بكرة هخليكى انتى و (حازم) تتطلقوا ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang