الحلقة العشرون

4.7K 117 2
                                    

الحلقة العشرون

وحدثت نفسها وقالت
-يا نهاارى لو (حازم) عرف انى مع (رؤوف) هيزعق جامد ومش هيهمه انى معاه اصلا وانه يكشف كل حاجة
فنظر لها (رؤوف)
-ما تردى ع التليفون
-ها !!
فكنسلت (نغم) الأتصال واغلقت هاتفها وابتسمت ل (رؤوف)
-دى (نيرة) اختى لما اطلع فوق هبقى اكلمها ع راحتى
تحدث (رؤوف) بلا مبالاة
-اه اووووك
بينما كان (حازم) يتصل مرة اخرى وجد إن الهااتف مغلق فشعر بالقلق فإتجه نحو الخارج (وائل) خلفه
-مالك مش ع بعضك ليه كده ؟!!!
تحدث (حازم) بنبرة قلقة
-مش عارف (نغم) اتصلت بيا كتير اووى ودلوقتى بتصل بيها مش بترد وتليفونها فصل شحن
قال (وائل) محاولا إن يطمئنه
-يمكن تليفونها فصل وانت بتتصل عادى بتحصل
-بس هى المفروض فى البيت
-يمكن مشحنتهوش ولا حاجة عاادى يعنى متقلقش هيكون حصلها ايه
-إن شاء الله خيير
ودخل مرة اخرى إلى ظ الداخل وهو يتابع عمله ولكنه كان مشتت فى ذلك الوقت وصلت (نغم) للمنزل ودخلت البيت وفتحت هاتفها واتصلت ب (حازم) فإجاب (حازم) مسرعا
-فى ايه يا (نغم) قلقتينى ؟!
قالت (نغم) مطمئنة إياه
-مفيش انا كويسة
-كنتى فين طيب ؟
فإبتلعت ريقها وحدثت نفسها
-يووه اقوله فى التليفون ولا استنى لما يجى يوووووه
فتكلم (حازم)
-مالك يا نانا فى ايه ؟
-مفيش يا (حازم) الفون بس فصل شحن عموما لما تيجى عاوزة اتكلم معاك كتير انا هحضر الاكل عقبال ما تيجى
-اكل ايه اللى تحضريه يا نانا انا هجيب اكل معايا وانا جاى
-بلاش يا (حازم) انا هعمل عاادى
-بس يا هبلة عموما انا ساعة ساعة ونص كده وجاى
-اوك يا حبيبى خلى بالك ع نفسك
-اوك سلااام
-سلااام
****************
بينما كانت (ساندى) تشترى اغراض لها فى مول فقابلت (حنان) مصادفة فإبتسمت لها
-انتى (حنان) مش كده ؟
ارتبكت (حنان) قليلا ثم قالت
-ايوة انا ·· انتى اخت (حازم)
-اهااا
-طب كويس بقى انا اصلا مش بحب اشترى حاجة لوحدى كويس انى لاقيتك
فإبتسمت (حنان) ظلوا يشترون سويا حتى انتهوا ثم ذهبوا إلى سيارة  (ساندى) فتحدثت (ساندى) قائلة
-تعالى اوصلك معايا يا حنون
تحدثت (حنان) معترضة
-ملوش لزوم هاخد اى تاكسى
-بطلى رخامة بقى ويلا اركبى
فإبتسمت (حنان) وركبت معها وقادت (ساندى) السيارة وفى منتصف الطريق تعطلت فعوجت فمها وقالت
-تااااانى
فنظرت لها (حنان)
-ايه وقفت ليه ؟
زفرت (ساندى) بضجر وهى تقول
-مش عارفة انا زهقت من العربية دى انا هتصل ب (حازم) يجيلى
-طب اتصلى
ظلت (ساندى) تتصل ب (حازم) ولكن دون جدوى فقد كان (حازم) فى سيارته عائدا للمنزل وهاتفه فى جيبه ع الوضع الصامت فعوجت (ساندى) فمها
-ده مش بيرد
-طب متعرفيش حد تانى
ظلت (ساندى) تفكر
-مفيش غير صاااحب اخويا
-طب اتصلى بيه
-معلش يا حنون انا عطلتك معايا
-لا ولا يهمك وبعدين عطلتينى عن ايه انا مش بعمل حاجة فى البيت اصلا
فإبتسمت (ساندى) وقررت ان تتصل ب (وائل) كان (وائل) فى الطريق سمع صوت هاتفه فإخرجه حين رأى ان المتصل (ساندى) ظل قلبه يدق وإبتسم واوقف السيارة واجاب ع الفور
-ايوة يا سوسو
-(وائل) معلش انا اسفة انى بتصل بيك ناو
-ع ايه بس يا هبلة انتى تتصلى فى اى وقت
-انا عربيتى عطلت بيا فى الطريق ومش عارفة اتصرف واتصلت ب (حازم) مش بيرد
-اتلاقيه لسه عامل تليفونه صامت اصلنا لسه مخلصين شغل
-طب ممكن تساعدنى
-اه طبعا قوليلى بس انتى فين ؟
فنظرت (ساندى) حولها
-بص انا انا كنت فى سيتى ستارز حاليا انا واقفة عند ميدان الساعة
-خلاص انا جايلك حالا
-ميرسى اووى يا (وائل)
فإبتسم واغلق الهاتف وهو يحدث نفسه
-يااارب كده يا (حازم) تفضل عامل موبايلك صامت ع طول
******************
وصل (حازم) المنزل وجد (نغم) جالسة ع الأريكة تشاهد التلفاز وعندما اتى اقتربت منه وهى تقول
-عامل ايه يا ميزو
فإبتسم قائلا
-ده ايه الدلع ده كله
-كده بقى
-طب حضرى الاكل اللى جبته انا واقع من الجوع عقبال ما البس
-بس انا عاوزة احكيلك ع حاجة
-خييير
فإبتسمت بخوف وقالت
-بص انا اتصلت بيك الصبح كتييير
-اه لييه يا حبيبتى ؟
-مفيش اصل بص بعد ميعاد شغلى (رؤوف) جاه
فنظر لها (حازم) مطولا وضم قبضة يده غضبا ثم قال
-وبعدين
-اتصلت كتير عشان اقولك هو جالى بعد الشغل ع طول ومكنش ينفع نطلع نقعد فى المكتب لوحدنا والشركة كلها فاضية
قال (حازم) بضيق
-فروحتى قعدتى معاه فى كافيه
ابتلعت (نغم) ريقها ثم قالت مصححة
-فى مطعم
-فرقت هى يا ست (نغم)
-اسمعنى بس انا اتصلت بيك كتييييير اوووى يا (حازم) وانت مش رديت
قال (حازم) بغضب
-والحيوان ده عرف يستغل الوضع كووويس
-متخافش وقفته عند حده
نظر لها (حازم) بشك
-انتى توقفيه عند حده اشك
قالت (نغم) بضيق
-ليه هو انا وحشة
-مش كده بس قالك ايه كان عاوز ايه ؟
-كان بيدينى ورق عن الفيلم و ··
-و ايه يا (نغم) ؟
-هو طلب اكل معاه
نظر لها مستفهما
-وحضرتك كلتى ؟
-قعد يصمم ومكنش عاوز يتكلم فى الشغل الا لما اكل فكلت عشان اخلص من زنه
ابتسم بسخرية قائلا
-لا واضح يا حبيبتى انك وقفتيه عند حده
فنظرت لأسفل
-مانا لما قعدت ازعق قلب التربيزة عليا وقالى انتى خايفة منى ليه هو (حازم) قالك عليا ايه فإضطريت اهدى الزعيق واسياسه شوية عشان ميعرفش انك عارف حقيقته
-يا بطة !! وسياستيه ازاى بقى يا حبيبتى ازاى المسايسة دى !! مش فاهم عملتى ايه انطقى ؟
نظرت له (نغم) بلوم شديد
-ايه اللى بتقوله ده يا (حازم) ؟
-انتى هتشلينى قريب يا (نغم) ما يعرف اننا متفقين ولا اى نيلة يفرق معاكى فى ايه
قالت بنبرة صادقة
-خفت عليك (رؤوف) شرانى
نظر لها بضيق
-وانتى فاكرانى خايف منه ؟
-انا اللى خايفة عليك منه
-ليه شايفنى مش راجل ولا ايه ولا شايفاه ارجل منى
-انت بتقول ايه اللى بيحب حد بيخاف عليه وانا بحبك انت بخاف عليك انت
فإقترب منها وعيناه بها الشر  ارتجفت (نغم) منه رعبا ثم قالت بنبرة خائفة
-(حازم) بلاش كده متخوفنيش منك
فمسك ذراعها بقوة وقال
-انا مش قولتلك متقابليش الحيوان ده مش عاوز اشوفك معاه ايييه مبتفهميش يا (نغم) الحنها ليكى
شعرت (نغم) بإلم شديد فى ذراعها
-اه دراعى يا (حازم)
قال (حازم) وقد طفح به الكيل
-انتى لسه شوفتى حاجة انتى ملكيش نزول تانى من البيت
ثم ابعدها عنه بشدة فسقطت ع الأريكة ومسكت ظهرها وهى تتألم وظلت تنظر له فدخل هو غرفته ليبدل ملابسه وهو يتوعد لها لأنها كانت جلسة طوال اليوم مع (رؤوف) ٠٠
*******************
وصل (وائل) إلى (ساندى) فحين رأها اقترب منها وهو يقول
-ايه يا بنتى اللى حصل ؟
قالت (ساندى) بضيق
-بتعطل كل شوية انا زهقت منها خلاص
فإبتسم (وائل) ونظرت (حنان) له وجدت انه ذلك الشاب الذى صدمته فى السوبر ماركت فإبتلعت ريقها وشعرت بالتوتر وذهب (وائل) ليرى سيارتها وظل يصلح السيارة وبعد ان انتهى نظرت له (ساندى)
-خييير اعمل فيها ايه ؟
-بصى انا صلحتهالك مؤقتا بس انا بقول نوديها لمكيانيكى فى ميكانيكى هنا قريب وبعد كده نرجع هنا وابقى اوصلك البيت
-امممم طيب ماشى تعالى اركب معانا
قطب (وائل) حاجبيه بعدم فهم وهو يردد
-معاكوا !!
ثم استقل السيارة ووجد ان (حنان) بها فنظر لها ورفع حاجبه وهو يتمتم
-اهلا
فإبتلعت (حنان) ريقها ولم ترد عليه فرفع (وائل) حاجبه ثم قاد السيارة ليذهب للمكانيكى واعطى له السيارة وقال له
-نيجى نستلمها امتى ؟
-بعد يومين كده إن شاء الله
-تمام
ثم ذهبوا بعيدا فنظر (وائل)
-يلا  اوصلك يا (ساندى)
-اوك يلا
فنظرت لهم (حنان)
-طب يا (ساندى) انا همشى بقى
قالت (ساندى) معترضة
-لا هتركبى معانا
اعترضت (حنان) قائلة
-لا هاخد اى تاكسى من هنا
فنظر لها (وائل)
-خلصى الوقت اتأخر تاكسى ايه اللى هتاخديه ناو
قالت (حنان)
-متقلقوش هعرف اتصرف
فقال (وائل) بلهجة امرة
-خلصى يلا نعدى الشارع عشان نروح للعربية
فإرتبكت (حنان)  وذهبت معاهم واستقلت سيارة (وائل) فقالت (ساندى)
-معلش يا (وائل) هتوصلنى الأول عشان انا بيتى اقرب من (حنان)
فعوج (وائل) فمه وقال
-اوك يا (ساندى)
وانطلق بالسيارة حتى وصل لمنزل (ساندى) فنظرت له
-ميرسى اووووى يا (وائل)
-ع ايه بس ؟!! فى اى وقت يا سوسو
فإبتسمت له ودخلت من البوابة فنظر (وائل) ل (حنان)
-هنمشى منين ؟
شعرت (حنان) بالتوتر ثم قالت
-لا انا هنزل هتمشها
قال (وائل) بنفاذ صبر
-هتتمشى فين دلوقتى ؟
ففتحت باب السيارة
-عن اذنك وشكرا
ونزلت قبل ان يقول (وائل) شيئا فظل ينظر لها بشدة فتمتم قائلا
-ايه بنت المجانين دى !!
ثم اتاه اتصال فرد ع الهاتف
-ايوة يا ماما وحشتينى اووووى بقى
اجابت والداتها بشوق
-انت اكتر يا حبيبى وعندى ليك مفاجاءة
-خير يا حبيبتى
-انا وباباك هنرجع من باريس ع اول الأسبوع اللى جاى
-واااااو اهى دى المفاجاءت الحلوة بقى
فإبتسمت والدته وأغلق معاها ثم قاد السيارة مرة اخرى فى ذلك الوقت كانت (حنان) تمشى والظلام دامس وهى متوترة حتى اتى شاب من خلفها
-ماشية لوحدك لييه طيب تحبى اوصلك
فعندما سمعت صوت الشاب اسرعت فى خطاها وهى مسرعة وكانت ستركض عندما سمعت خطوات الشاب خلفها فمسك الشاب يدها بعنف
-طب مستعجلة كده ليه مش نتعرف
قالت (حنان) بضيق
-سيب ايدى يا حيوان
كان (وائل)  قد اقترب بسيارته منهم ورأى ما بحدث فإصطف سيارته جانبا ونزل مسرعا لها وضرب ذلك الشاب فنظر له الشاب قائلا بضيق
-وانت مالك هى من بقيت عيلتك
فلكمه (وائل) مرة اخرى وهو يقول
-اه من بقيت عيلتى ياخويااا
ترك الشاب واقعا ع الأرض ثم مسك يد (حنان) وقال بغضب
-قولتلك اوصلك من الأول
قالت (حنان) معترضة محاولة منها ان تتملص من يده
-لا هعرف امشى لوحدى
فترك (وائل) يدها ونظر لها بشدة
-انتى مبتعرفيش تمشى اصلا ومبتعرفيش تعملى اى حاجة
فلم تستطع (حنان) تحمل المزيد ونزلت الدموع منها
-يعنى كنت اعمل ايه الدنيا ضلمة اوووى وهو شكله شارب خفت منه
فشعر (وائل) بالضيق لأنه يرى دموعها
-طب متعيطيش تعالى اوصلك
-لا شكرا انا هعرف اتصرف
قالت ذلك وهى تمسح دموعها فتحدث (وائل) بهدوء
-بلاش عند يا (حنان) انتى خايفة منى انا كمان ؟
هزت رأسها نافية ثم قالت
-لا مش كده بس انت فاكر انى مش بعرف اتصرف ومش بعرف اعمل اى حاجة انا هوريك انى بعرف اتصرف كويس
ابتسم (وائل) ع برائتها ثم قال
-خلاص يا ستى عرفت انك بتعرفى تتصرفى تعالى اوصلك وابقى اثبتيلى جرائتك فى حاجة تانية بس مش دلوقتى الدنيا ضلمة والشارع مقطوع
فإبتسمت (حنان) قليلا
-طيب
وذهبت لتستقل معه السيارة فإبتسم ع تلك البراءة التى بداخلها ثم اوصلها للمنزل وقبل ان تنزل قال
-ع فكرة انا ساكن قريب من هنا
-امممم عشان كده شفتك فى السوبر ماركت
-اهاا
-عموما ميرسى اووووى
-ع ايه يعنى خلى بالك ع نفسك
-ميرسى
وذهبت إلى مدخل العمارة وظل ينظر لها حتى اطمئن انها صعدت من ثم قاد السيارة ليصل إلى منزله
*****************
عندما عادت (ساندى) من الخارج دخلت غرفتها لكى تنعم بقسط من الراحة ٠٠
بينما خرج (حازم) من غرفته وجدها تعد له الطعام  والماء ع المائدة فجلس ع رأس المائدة ثم نظرت له لتدخل غرفتها فمسك يدها
-رايحة فين ؟!
قالت بغضب
-هغور قبل ما مصيبة تحصل كفاية لحد كده بقى
فمسك يدها وجذبها ع مقعد ما ع المائدة لتجلس بجواره وقال بلهجة امارة
-كلى
قالت بضيق
-مليش نفس
تحدث بنفس اللهجة الآمرة
-قولتلك كلى ولا اه صحيح كلتى مع البيه هتاكلى معايا ليه !!
فجزت (نغم) ع اسنانها وجلست وهى متضررة
-قلت كلى مش تقعدى تتفرجى ع الأكل
فشعرت بالغضب وظلت تتناول الطعام والدموع محبوسة فى عيناها بدء (حازم) بتناول الطعام بعد ان رأها تأكل ظلت تأكل وهى غاضبة منه ولا تريد النظر له بينما كان (حازم) ينظر لها دون ان تشعر ويشعر بمشاعر مختلطة تجاهها فهو يحبها ويغير عليها وهى لا تريد ان تفهم ذلك ظلوا هكذا حتى انتهوا من تناول الطعام نظرت له (نغم)
-ممكن انام ؟ ولا عاوز منى حاجة تانية
-اتفضلى نامى
ثم ذهبت (نغم) نحو غرفتها ونظر (حازم) تجاهه وهو يراها تذهب وتدخل غرفتها
وهى تبكى ٠٠
جلست (نغم) ع حافة الفراش وهى تحدث نفسها
-انا بقيت مش فاهمة نفسى نفسى اساعدك وتلاقى البرديات وتنجح فى الشغل وفى نفس الوقت خايفة تضيع منى لو لاقتها
بينما هو كان قد دخل فى غرفته وهو يزفر  محدثا نفسه
-انا ليه بعمل معاها كده
****************
بينما كان (حسام) يتحدث مع (عالية) فى منزلها
-يعنى خلاص كده كمان شهر الفرح
-إن شاء الله يا حبيبى
-يااارب الشهر يعدى بسرعة
فضربته (نيرة) فى قدمه
-الله بدعى ربنا انتى مالك ؟
فإبتسمت بخجل وقالت (عالية)
-ربنا يهنيكوا
-يااااارب يا طنط
وتركتهم فنظر لها (حسام)
-صحيح انا بكرة إن شاء الله فى واحد هيتولى حراسة (نغم) انا بعته عشان الزفت اللى اسمه (رؤوف)
-طيب تمام اوووووى هبقى اتصل بيها بليل اقولها
-تمام
-انا اصلا من ساعة ما حكتلى ع موضوع انهم ضربوها فوق دماغها وانا مش مإمن اسيبها لوحدها ابداا
-متخافش (حازم) جنبها
-اهو انا مش مخوفنى غير (حازم) ده
فظلت (نيرة) تضحك
-يا مجنون هتخاف عليها اكتر من جوزها
-مش كده بس خااايف يكون متورط مع العصابة وهو مش فاكر
-ولما هو  متورط معاهم هيحاولوا يقتلوه ليه (حازم) طيب انت بس اللى بتشيل منه لما بيتحول
-متفكرنيش عاوز اطبق فى زمارة رقبته
فظلت تضحك بشدة
*******************
وفى الصباح كانت (نغم) تستعد للنزول للذهاب إلى عملها وجاء (حازم) خلفها وهو يقول
-جهزتى ؟
-ايوة انت هتوصلنى ؟
-طبعا
ففتح (حازم) الباب وجد شخص امام الباب فنظر له
-افندم اى خدمة
-مش ده منزل مدام (نغم)
فنظر له بشدة وقال
-اه هو انت عاوز ايه ؟!
فإبتسم له
-انا الرائد (إيهاب) من الحرسات الخاصة وكلفنى (حسام) بيه انى احرس المدام
فنظر (حازم) ل (نغم) التى شعرت بالضيق هى الأخر ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدني

ذكريات ضائعةWhere stories live. Discover now