الحلقة السابعة عشر

5.1K 120 0
                                    

الحلقة السابعة عشر

بينما كانت (ساندى) تنظر ل (نغم) وهم ع مائدة الطعام
-نانا انا عاوزكى تيجى معايا بعد الأكل اشترى شوية لبس
فرفع (حازم) حاجبه
-بت انتى يا بت هى لسه راجعة من الشغل وتعبانة
فنظرت له (نغم) وعوجت (ساندى) فمها ثم قالت (ساندى) بتذمر
-شايفة يا ماما ابنك ماهى كانت معاه بقالها كتير محليتش فى عينه غير دلوقتى ويخاف عليها كمان منى
فقالت (عفت)
-عيب كده يا بنت
فتحدث (حازم) بهيام وهو ينظر إلى (نغم)
-يا ماما ده انا اول مرة احب كده
فإحمر وجه (نغم) خجلا ثم حدثت (ساندى)
-عاوزة تروحى فين ؟
-مول اشترى هدوم عاوزها
فنظر لها (حازم) مطولا
-بقى كده بتكسرى كلامى من اولها
قالت (نغم) بجدية
-ايوة البنت عاوزنى معاها مفيهاش حاجة
-ماشى يا ستى
فقالت (ساندى)
-هييييييه ايوة كده بقى يا (نغم) خدى حقى وحقك منه
فإبتسمت (نغم) ونظرت ل (حازم)
-استننا هنا بقى عقبال ما نجيب اللبس
-لا يا حلوة انتى وهى  رجلى ع رجلكوا
فقالت (نغم)
-ده لبس بناتى هتيجى ليه
-هو كده مش هسيبك لوحدك اقصد مش هسيبكوا لوحدكوا
فنظرت له (ساندى)
-يا عينى عليا اخويا نسينى بعد ما اتجوز
فضحكت (نغم) فقال لها (حازم)
-بطلى تمثيل يا بت
فى تلك اللحظة نزل (رؤوف)
-انا مروح بقى يا خالتو
-ماشى يا (رؤوف)
فنظر ل (نغم) وقال لهم جميعا
-مع السلامة
لا يعرف (حازم) سر تصرف (رؤوف) ع ذلك النحو ولكنه شعر بغيظ شديد وهو يتمتم
-ماشى يا امور
ثم نظر لهم
-يلا يا بنات
فذهبوا جميعا لشراء الملابس التى تريدها (ساندى)بعد ان وصلوا إلى احدى المتاجر الكبيرة انتقت (ساندى) فستان ما وذهبت لتقوم بتجربته داخل غرفة القياس وانتظرها (حازم) و (ساندى) بالخارج فقال (حازم) ل (نغم) وهو ينتظر شقيقته
-مش كفاية كده دى بت متعبة اصلا مش عاوزك تتعبى
قالت (نغم) بإبتسامة
-مش تعبانة انا مبسوطة
-براحتك
ثم تحدثت كإنها تذكرت شئ ما فقالت
-صحيح صحيح
وتابعت بخجل
- بطل تقول بحبك كده قدام اى حد بتكسفنى
-طب مانا بحبك
احمر وجهها ثم قالت
-وبعدين معاك
ابتسم قليلا ثم قال
-طب يلا نروح
-لسه (ساندى) مخلصتش
-بقى كده يعنى ماشى
-مش كده بس عشان البنت متزعلش
فإبتسم (حازم) قليلا وهو ينظر لها فخرجت (ساندى)
-ايه رأيكوا ؟
فقاالت (نغم)
-جميل الفستان ده
-بجد ؟!
-اه يا حبيبتى
-خلاص هاخده وباقى الحاجات هاخدها
ثم نظرت ل (حازم) وتابعت
-واخدها ونروح يا ساااتر يا (حازم) مكنتش اعرف انك كده
قال (حازم) مصطنع البراءة
-وانا عملتلك ايه يا بت انتى
فظلت (نغم) تضحك  هى و (ساندى) ثم اخذوا الملابس و وصلوا جميعا  إلى  المنزل دخلت (ساندى) غرفتها ٠٠
بسنما جلست (نغم) مع (حازم) فى الخارج ونظر لها وهو يبتسم
-ياااااه يا (نغم) بحبك وحشتينى
فنظرت له واحمر وجهها
-وحشتك ايه ! مانا كنت معاك ٠٠ حالتك بقت صعبة
-اووووووى
نظرت له (نغم) بعدم تصديق
-مش قادرة اصدق يا (حازم) انك بتحبنى كده واننا هنعيش سوا فى سعادة حاسة ان السعادة دى مش هتكمل
-ليييه يا كئيبة
هزت رأسها بالنفى
-مش عااارفة مجرد احساس
نظر لها بلوم ثم قال
-انتى شاكة فى حبى ليكى ؟
نظرت لأشفل وهى تقول
-مش عارفة ؟
رفع (حازم) احدى حاجبيه قائلا
-مش عارفة !!!!! انتى بتهزرى
تحدثت بجدية
-لا بكلم بجد
فإقترب منها وقال ليطمئنها
-يا عبيطة انا بحبك وعشان اثبتلك انى بحبك بجد انا ممكن اعمل اى حاجة
-اى حاجة اى حاجة ؟
-اى حاجة اى حاجة
فإبتسمت
-مش عاوزك تسبنى انا بحبك يا (حازم) من اول ما شوفتك مش عاوزة اشوفك مع بنت تانية بغير عليك اوووى
فإبتسم (حازم) ورفع ذقنها له
-يا هبلة ده مش طلب تطلبيه ده حقك اصلا
فإبتسمت صم قالت
-انا بس عاوزك جنبى
فإبتسم لها وتابع
-طب انا  هطلب اى اكل من بارة
-هبقى احضر اكل انا
-لا انا عاوزك ترتاحى مش هخليكى تدخلى المطبخ حتى لو فى مواعين انا هغسلها
اضيقت عيناها قائلة
-ده ليه كده
-هو كده انتى تعبتى كتييير عشانى فإتعب انا شوية
ابتسمت بخجل وهى تقول
-بحبك
-مش اكتر منى
*******************
وفى صباح اليوم التالى ذهب (هيثم) إلى احدى الكافيهات فجإت اليه فتاة ما يبدو عليها فى السادسة عشر من عمرها وقالت برقة
-مبرووووك يا (هيثم)
فنظر لها مطولا وابتسم قليلا ثم قال وهو يتجنب النظر لها
-ميرسى يا (رغد)
فإبتسمت له وجلست ع المقعد المقابل له  فرفع (هيثم) حاجبه وابتلع ريقه
-متتخيلش اتبسطت ازاى لما لاقتك ع الفيس كاتب انك فزت
قال بإقتضاب
-شكرا يا (رغد)
-انا كنت بدعيلك كل يوم
فإبتسم قليلا ثم قال بضيق
-عاوزنى اشكرك كم مرة طيب
فإبتسمت له
-ولا مرة انت مطلبتش منك كده انا بعمله عشان ····
فقاطعها
-معلش يا (رغد) عندى تدريب دلوقتى
فنظرت له بحزن
-اوك هشوفك تانى امتى ؟
حاول ان يتملص منها بطريقة جيدة قائلا
-مش عااارف بجد سيبيها بظروفها انتى عارفة التماريين عندى كتييير غير انى هبقى مشغول الأيام اللى جاية إن شاء الله عشان هشتغل مدرب سباحة للمبتدئيين
فلمعت عينان (رغد)
-بجد بجد يا (هيثم)
قال بإختصار
-ايوة
قالت (رغد) بدلع
-طب عاوزة ابقى اول تلميذة عندك
فإبتلع ريقه ثم قال
-تمام اوووى اول الأسبوع اللى جاى قدمى فى النادى واللى فيه الخير يحصل
-تمام اوووووى انا هقدم إن شاء الله فى النادى من النهاردة
-طيب عن اذنك
-اتفضل
فإبتسمت (رغد) بينما ذهب (هيثم) إلى التمريين ٠٠
****************
جلس (رؤوف) فى مكتبه فى المنزل اتاه اتصال وجد ان المتصل (شيرين)
-ايوة يا (شيرين)
-ها عملت ايه ؟
تحدث (رؤوف) بإقتضاب
-مش بين يوم وليلة يا (شيرين) مش سوبر مان انا
فإبتسمت ثم تحدثت قائلة
-ماشى يا سيدى بس قولى هتعمل ايه ؟
تحدث (رؤوف) قائلا
-انا وقعت فى ايدى شوية صور حلوووين اووووى هعمل بيهم شوية شغل ع (حازم) بس مش عارف هيصدق ولا ﻷ
قالا بعدم فهم
-صور زى ايه ؟
قال (رؤوف) موضحا
-صور ل (نغم) وهى من غير الحجاب ولبسه هدوم خفيفة
قالت (شيرين) بفرحة
-ادهوملى هبعتهم انا لخبير ويعمل صور حلوة متبناش
قال (رؤوف) مسرعا
-لأ
-لييييه ؟!
تحدث بجدية
-قلت لأ فااااهمة مش هدى انا صور (نغم) لراجل تانى
ابتسمت (شيرين) قائلة
-الله ··· انت بتغير بقى ؟
قال (رؤوف) بصرامة
-ملكيش دعوة مش هعمل كده الصور دى هتفضل معايا
-امال هتعمل ايه ؟
-فى الوقت المناسب هحاول اقنع (حازم) انى انا و (نغم) ع علاقة
-طب قدر هو شاف قبل كده الصور دى مش هيقتنع ادهانى اركب عليها صور
تحدث (رءوف) بضجر
-يوووووه يا (شيرين) قلت لا وسبينى افكر هقنعه ازاى
-تمام اووووووى لما نشوف اخرتها معاك
****************
بينما كان (حازم) يجلس مع (وائل) فى منزل (حازم) ع اريكة ما فى غرفة المعيشة فتحدث (حازم) قائلا
-انا حاسس ان اليومين دول اسعد يومين فى حياتى
-مش عاوز تعرف حتى اى حاجة عن الشغل او تستغلها زى الأول
-لا عاوزها جنبى وخلاص
-اووووه يا سلاام ع الحب عقبالى انا و (ساندى) ياااارب
فإبتسم (حازم)
-قولتلك 100 مرة انا اخوها احترم نفسك
قال (وائل) بضيق
-وانا قلت حاجة عيب
قال (حازم) بجدية
-لا يا خوياااا تقدر تقول حاجة عيب انت ادفنك فيها
فإبتسم له
-طب يا عم انا هبقى حسيس بعد كده وافتكر انك انت اخوها
-لا يا شيخ !!!!
-شفت
-امشى ياض من قدامى
-خلاص نازل اهو متزقش
فخرج (وائل) وجإت (نغم) وكانت معها قهوة
-اماال فين صاحبك ؟
قال (حازم) بإبتسامة
-وزعته
فنظرت له بشدة
-(حازم) انا بقيت اخاف منك
قال (حازم) مصطنع البرائة
-ليه بس ده انا حبيبك
-لا بقيت اووفر عاوزنى جنبك طول الوقت ومش عاوز حد معانا حتى بتخلى (ساندى) قعدة فى ادتها وده مينفعش
-ودى حاجة وحشة يا (نغم) ؟!
-غلط كده ان نقعد انا وانت من غير حد معانا ·· انت حتى مش بتخرجنى طب نخرج ونتكلم لكن هنا فى البيت كده يعنى مش لطيفة
-طب عاوزة تخرجى فين مانتى طول النهار بارة ببقى عاوز اقعد معاكى بليل
تحدثت (نغم) بخجل
-بس مش كده
فإبتسم لها
-حاضر
ثم تابع
-طب يا ستى قومى البسى وانا هخرجك
-بجد يا (حازم)
-بجد يا روح (حازم)
-هتدوينى فين ؟ ولازم (ساندى) تبقى معانا
عوج (حازم) فمه بضيق قائلا
-برده !!! اللى انتى عاوزه تحبى نروح نتغدا بارة فى مطعم رومانسى كده
-يااااااريت
-وهنتمشى يا ستى فى اى مكان انتى عاوزه واعشيكى باارة كمان إن شاء الله وبعدين اجى هنا
فإبتسمت (نغم)
-ميرسى يا (حازم)
فإبتسم لها
-حبيبة (حازم)
-انا داخلة البس واقول ل (ساندى)
****************
بينما كان (وائل) فى متجر كبير يشترى اغراض الأسبوع توقف وهو ياخذ زجاجة عصير فجاءة فكانت تمشى خلفه فتاة معها عربة التسوق فصدمته حين توقف فجاءة هكذا فقال (وائل)
-اهااا
ونظر بغضب خلفه
بينما قالت الفتاة
-اوووه سورى بجد بجد انت اللى وقفت فجاءة خدتنى ع خوانة
قال (وائل) بضيق
-انتى اصلا غبية
وكان يتكلم وهو ينظر لقدمه المتألمة ثم نظر لها وقطب حاجبيه وهى ظلت (حنان) تنظر له غير مصدقة
-ايه ده انت ؟!!
ابتلع ريقه ثم قال
-انتى بتعملى ايه هنا ؟
-بشترى حاجات من السوبر ماركت عاادى
زفر (وائل) بضيق
-هى الستات كده لا بتعرف تسوق عربيات ولا حتى حتة عربية بتتجر فى سوبر ماركت
تحدثت (حنان) بحزن
-ع فكرة انا اعتذرت انت اللى غلطان انت اللى وقفت فجاءة
-وانتى ماشية عامية
-كنت ببص ع الارفف بشوف فى حاجة عاوزها ولا ﻷ
-عموما هسامحك عشان انتى صاحبة (نغم)
-شكرا يا سيدى عن اذنك
-اتفضلى ··· صحيح انتى اسمك ايه ؟
فعوجت فمها
-(حنان) عموما قولتلك انا اسفة بقى مش هفضل اعتذر طول اليوم
قال (وائل) مبتسما
-خلاص يا ستى بالراحة عليا
-اوك عن اذنك
-اتفضلى يا ستى
*****************
بينما خرجت (نغم) وهى مبتسمة ومعها (ساندى) بعد إن ارتدت ملابسها ليستعدوا للخروج معا وهى تقول
-خلصت يا حبيبى
وظلت تبحث عنه فى كل الشقة لم تجده
-ايه ده راح فين ده ؟!
ثم نظرت من الشباك وجدت ان سيارته لا اثر لها فنظرت للأرض
-مش وقتك يا (ايمحور) خااالص
ونظرت ل (ساندى) التى امامها التى كانت تضحك
-حرااام بقى هو مش ده جوزى يعنى انا لازم اعمل كتاب للمراءة واكتب فيه اوووعى تحبى واحد مريض نفسى ··
ثم تابعت بضيق
-مش مهم (ايمحور) (ايمحور) هاخد حقى منك وهخلى (ايمحور) يخرجنى بس هااا
فضحكت (ساندى)
-طب توصلوا بالسلامة بقى انا داخلة انام
-طيب
ثم نزلت (نغم) لتستقل سياتها وتذهب إلى حيث يوجد (ايمحور) فدخلت فى المكتب وجدته يجلس
-كنت لسه هروحلك البيت
-لا مانا قلت اجيلك انا متتعبش نفسك
فإبتسم لها
-عاملة ايييه ؟
-تمام الحمد لله
-ماشى يا ستى و (نيرة) اختك عاملة ايه ؟
فنظرت له بشدة
-وانت يهمك فى ايه بقى (نيرة)
-مانتى عارفة انها فيها شبه من (تى نا)
قالت بضجر
-يوووووه بقى انت معايا انا متبصش لحد تااانى
تحدث بعدم فهم
-مالك فى ايه يا (نغم) ؟
-مفيش
-طب تعالى نروح عند مامتك اكلها وحشنى
قالت (نغم) بشك
-اكل ماما هو اللى وحشك برده ؟!!
-كلك نظر بقى
فعضت (نغم) شفتاها بغضب
-ماشى ماشى اتفضل قدامى
-انتى بقيتى عصبية كده ليه ؟
-ماهو انت مبتحسش اعملك ايه ؟
-افندم !!!
ثم جإتها رسالة ع هاتفها ففتحتها وجدت رسالة ع الواتس من (رؤوف)
(عاملة ايه يا (نغم) ؟)
فنظرت بإندهاش وعوجت فمها وردت عليه
(تمام يا (رؤوف) )
(انا هعدى عليكى بعد بكرة إن شاء الله فى الشغل)
(خير فى حاجة ؟)
(اه هجبلك معلومات تاااانى)
(تااانى !!)
فنظر لها (حازم)
-انتى بتعملى ايه ؟
ابتلعت (نغم) ريقها فهى لا تعلم اتقول له الحقيقة فهو الأن ليس (حازم) حبيبها فقررت ان تقول الحقيقة
-بكلم (رؤوف) عاوز يجبلى معلومات عنك تانى ؟!
قال (حازم) بلا مبالاة
-خليه يجيلك خلينا نشوف اخرتها ايه معاه
تحدثت (نغم) بجدية
-مانا بقول كده عاوزة اعرف نهايته ايه
-طب تعالى كلميه وانا سايق
-اوك
وذهبت معه للسيارة ووجدت (رؤوف) قد ارسل لها
(اه فى شوية معلومات ناقصة)
فإرسلت (نغم) له
(عموما الفيلم هينزل يوم الأحد إن شاء الله)
(طب كووويس جدااا)
فإبتسم (رؤوف)
((نغم))
(افندم)
(تحبى نتقابل فى الشغل ولا اعدى عليكى بعد الشغل ونتغدى بارة زى ما كنا بنعمل)
فعضت شفتاها
(لا خليها فى المكتب)
فشعر (رؤوف) بالغضب وحدث نفسه
-هتشوفى هنتغدى بارة انا وانتى
ثم ارسل لها
(اوك)
فإغلقت الهاتف ونظرت ل (حازم)
-ايه ؟
-مفيش هنبقى نتقابل إن شاء الله
-هتتقابلوا فين إن شاء الله كده؟
فإبتسمت للحظة وقالت بخبث
-يهمك تعرف ؟
فإبتلع ريقه ونظر امامه
-لا عاااادى
فإبتسمت وقالت وهى تحدث نفسها
-مش عارف تعمل (ايمحور) 100% العلاج عامل شغل فى تقدم
ثم نظرت له بحب
-هنتقابل فى المكتب إن شاء الله
-اوك
ووصلوا إلى المنزل ثم صعدوا ففتحت لهم الباب (نيرة)
-نانا وحشتينى
-انتى اكتر
ثم نظرت لأعلى وابتلعت ريقها عندما وجدت (حازم) واقتربت من اذنها
-ده مين فيهم ؟
-(ايمحور)
-يا خراااااابى (حسام) هيبهدلنى
ردت (نغم) بضجر
-اتصلى جبيه ومتصعديش دماغى
فنظر (حازم) ل (نيرة) بحب وقال لها
-مش هتقوليلى اتفضل ؟
ابتلعت (نيرة) ريقها ثم قالت
-اه طبعااا اتفضل
فدهست (نغم) بقدمها  قدم (نيرة) فقالت (نيرة)
-اهاااااا
فإقترب منها (حازم) ومسك يدها وقال بقلق
-مالك ايه بيوجعك ؟
فسحبت (نيرة) يدها مسرعا
-مفيش حاجة انا كويسة اتفضل جوا
فإبتسم لها ودخل فنظرت (نيرة) بغيظ ل (نغم) ثم قامت بإزاحتها تجاه (حازم) فإصطدمت (نغم) فى ظهر (حازم) فإلتف ونظر لها (حازم) قبل ان تسقط ومسك يدها وهو ينظر فى عيناها
-فى حاجة يا (نغم) ؟
فإبتسمت وقالت
-تؤ تؤ تعالى جو
-اوك
ودخلت (نيرة) لتحدث (حسام) واجاب عليها
-ايه يا حبيبة قلبى بتفكرى فيا كده عاارف عاارف وحشك
فترددت (نيرة) وابتلعت ريقها فتابع (حسام)
-مالك يا بت ؟
-بص بقى (ايمحور) هنا وانا قلت اقولك عشان مش تتعصب عليا
-طب خليكى فى ادتك متخرجيش غير لما اجى
قال بغضب
-بتهزر صح بتهزر
قال (حسام) بضجر
-لا مبهزرش ولو جيت يا (نيرة) ولاقيتك قعدة معاهم هتضربى زى اى مجرم بضربه
رفعت (نيرة) احدى حاجبيها قائلة
-انت اتجننت
-اه بقى اتجننت اترزعى فى ادتك
-حااااضر
ارتدى (حسام) ملابسه مسرعا بينما كانت (نغم) تجلس مع (حازم)
-لسه جوزك مفتكرش حاجة
-لسه وانت ؟
-انا ايه ؟!
-خلاص كده خلصت حكايتك
-اهاا قعدت ادور ع اختى كتيير لحد ما لاقتها وطلبت انها تتعدم عشان اللى عملته فى (تى نا)
-كنت بتحبها اوووووى
-اه اووووووى
فنظر لها (حازم)
-هى (نيرة) بتعمل ايه كل ده جو ؟
مكت شفناها بضيق قائلة
-معرفش الله ما تهدى كده ع نفسك
ابتسم (حازم) قائلا
-انتى بتتحولى كده ليييه ؟
-المهم انا عاوزة نوصل لحاجة
-زى ايه ؟
-للموضوع اللى احنا فيه ده ؟ (حازم) لازم يفتكر
-حطى قدامه كل كلامى فى ورق يمكن يعرف يربط اى حاجة ببعض
-مانا هعمل كده إن شاء الله لأن فعلا مش هينفع يفضل كل ده ناسى ربنا يشفيه بقى وذاكرته ترجع
فى تلك اللحظة سمعوا صوت الباب
-طب انا هقوم افتح
-اوك
فذهبت لتفتح الباب وهى تبتسم تعتقد ان من بالباب هو (حسام) ففتحت الباب وجدت شاب غريب فظلت تنظر له
-استاذ (حازم) هنا ؟
اضيقت عينان (نغم) وهى تنظر لذلك الغريب الذى يسأل عن (حازم) وفى منزلها ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang