الحلقة السابعة والعشرون

5K 127 1
                                    

الحلقة السابعة والعشرون

تحدث (حازم) بضيق شديد قائلا
-انت بتقول ايه انت يا (وائل) لاااا بجد مش قادر اصدق بقى (ساندى) بتثق فيك اكتر منى
تحدث (وائل) مبررا
-يا بنى مش كده الحوار كله كان صدفة
-ماااشى يا (ساندى) هتشوفى
فنظر له (وائل) فتابع (حازم)
-هتروح معايا وهواجهكوا كلكه
نظر له (وائل) بإندهاش قائلا
-تواجهنا بإيه كده
-دماغى قفلت
******************
كانت (نغم) فى مكتبها فسمعت صوت احدهم يطرق باب المكتب فقالت
-ادخل
فدخل عليها فتاة مت ظلت تنظر لها بشدة ثم قالت
-حضرتك مين انا معرفكيش ؟
قالت الفتاة موضحة
-انا (شيرين) اللى كنت خطيبة (حازم)
فعوجت (نغم) فمها
-اتفضلى اقعدى
-انا عارفة انك مستغربة انى جتلك
ثم جلست (شيرين) فتحدثت (نغم) قائلة
-لا عاااادى حضرتك يعنى عاوزة حاجة ؟
-اه عاوزة اقولك انك مش محترمة عشان انتى اصلا متجوزة (حازم) بناء ع اتفاق سرقتيه منى ليه
فرفعت (نغم) حاجبها
-انا مسرقتوش منك انا و (حازم) فعلا بنحب بعض
قالت (شيرين) بضيق
-بس انتى كنتى عارفة من البداية انه مش ليكى
-بس بقى ليا
-ده عشان انتى انسانة مش محترمة حااولتى تغريه
فظلت (نغم) تنظر لها وكانت الدموع ستسقط منها ولكنها حاولت مسك نفسها
-اتفضلى اطلعى بااارة
-انا اللى هطردك من حياة (حازم) قريب اووووى وزى ما عملتى معايا وسرقتيه منى هسرقه منك
ظلت (نغم) تنظر لها وقالت بغضب
-باااارة
فخرجت (شيرين) بينما ظلت (نغم) تبكى بشدة فى تلك الاثناء اتاها اتصال من (حازم) فمسحت دموعها واجابت
-الو
-(نغم) انا معرفش ليه حسيت انك مش كويسة انتى كويسة يا حبيبتى ؟
ابتسمت (نغم) قليلا ثم قالت
-الحمد لله
تحدث (حازم) مستفهما
-طب مااال صوتك انتى كنتى بتعيطى ؟!
-مش عااارفة
وظلت تبكى بشدة فتحدث (حازم) قائلا لتهدئتها
-طب اهدى عشان خاطرى اهدى ٠٠ ايه اللى حصل حد ضايقك ؟
-الزفتة اللى انت كنت خطيبها
-مالها ؟
-جاية بتقولى انى سرقتك منها وانى حاولت اغريك هو انا فعلا يا (حازم) وحشة وفرقت بينكوا ؟!! صح هى معاها حق احنا كنا متجوزيين مجرد صفقة قلب بجد ليه الجواز ده ٠٠ اكييد انا عملت حاجة تفرقكوا عن بعض انا وحشة
وظلت تبكى
تحدث (حازم) بهدوء
-بس يا هبلة ايه اللى بتقوليه ده يا عبيطة انا حبيتك انتى وانتى وبس فااهمة اصلا انا محبتش (شيرين) من الأول كنت ببص ع المناظر والجسم وخلاص لكن انا حبيت فيكى كل حاجة ومتخلنيش ٠٠ وبعدين لو حد غلط من البداية فهو انا لأنى اختارت غلط ولا تحبى اسيب شغلى واجيلك ؟
فمسحت (نغم) دموعها
-لا خلاص ··· بس هى قالتلى انها هتحاول معاك ممكن تضعف مش كده ؟
ابتسم (حازم) قائلا
-انتى عبيطة يا بت انا مش  عارف ابص لغيرك عشان ابصلها
فإبتسمت (نغم)
-انا بحبك اوووى
-مش اكتر منى
******************
وفى نهاية يوم العمل ذهب (حازم) مع (وائل) وهو مغتاظ منه  بشدة واحضر (نغم) من العمل ثم ذهبوا إلى بيت والده حيث كانت (ساندى) ونظر (حازم) ل (وائل)
-انا هوريك انت و (ساندى)
قال (وائل) يضيق
-انت مكبر الموضوع ده ليه ؟
فقالت (نغم)
-هو ايه اللى حصل ؟
فقال (وائل)
-متغاظ منى عشان (ساندى) حكتلى انها مرتبطة
تحدثت (نغم) بإندهاش
-ايه ده هى ارتبطت هى و (هيثم)
فنظر لها (حازم)
-مانتى يا هانم كنتى تعرفى ومهانش عليكى تقوليلى
هزت (نغم) رأسها نافية
-لا كنت عارفة بس ان (هيثم) بيحبها هو حكالى
تحدث (حازم) بضيق مصطنع
-انا هوريكوا كلكه بقى بتستغفلونى
فجاءت (ساندى) لتحضن (حازم) فإبعدها عنه قائلا
-بقى انتى يطلع منك كل ده ؟
نظرت له (ساندى) بعدم فهم
-فى ايه يا زوما
تحدث (حازم) بضيق قائلا
-فى ايه ؟!!! انتى بتحكى للزفت (وائل) قبل ما تحكيلى
-احكيله ايه ؟
-استعبطى يابت استعبطى ع موضوع (هيثم) طبعااا
فقال (وائل)
-سورى يا (ساندى) الكلام طلع منى بحسن نية واخوكى قلبه عليا وعليكى
فقالت (ساندى)
-مقصدتش انا بس لما جيت اقابل (هيثم) كان فى الكافيه اللى جنب بيت (وائل)
قال (حازم) بضيق
-اممم ماشى ماشى بس هتشوفى  انا مش مسامحكوا ومش هحضرلكوا خطوبة
فإقتربت منه (ساندى)
-لا بليز يا (حازم) ايه اللى بتقوله ده ؟
-هو كده
فإقتربت (نغم) قليلا من (وائل)
-انا سمعت كده والله اعلم انك كنت صاحبه من الروضة بتعرف تتعامل ازاى معاه
تحدث (وائل) قاائلا
-لا مانا دورى فى الماتش انتهى وبقيت احتياطى وانتى نزلتى مكانى شيلى بقى
نظرت له (نغم) متوسلة
-يعنى ايه متسبنيش لوحدى يا (وائل)
-لا انا كده عدانى العيب 27 سنة مستحمل غتاتة امه
فنظر لهم (حازم) بشدة
-بتقوله ايه انتوا اكمان؟
فإقتربت (نغم) منه قائلا
-ولا حاجة يا حبيبى
-طب يلا عشان نمشى
فإقتربت (ساندى) من (حازم) ومسكت ذراعه
-عشان خاطرى يا (حازم) متقفلش كده مش هخبى عليك حاجة تاتية هقولك انت اول واحد
-ابعدى عنى دلوقتى انا مش شايف قدامى
فحزنت (ساندى) فقالت (نغم)
-خلاص بقى يا (حازم)
-لا مش خلاص
ودخل (حازم) مكتبه  فشعرت (نغم) بالحزن ع (ساندى) ولكنها تبعت (حازم) داخل المكتب ٠٠
اقترب (وائل) من (ساندى)
-معلش يا سوسو انتى عارفة (حازم) بيطلع يطلع وينزل ع مفيش
فبكت (ساندى)
-اول مرة يزعقلى كده
-مانتى عارفاه بيغير اد ايه بيحب اللى يحبهم يقدروه زى ماهو ما بيعمل وبعدين انتى متخيلة يوم خطوبتك مش هيجى تبقى هبلة
تنهدت (ساندى)
-لما اشوف
فتحدث (وائل) قائلا
-طب عن اذنك انا عشان عندى ميعاد
-ميعاد مع مين ها مع مين شكلك كده مش ع بعضك وكنت شايفاك وانت عمال تبص فى الساعة
قال (وائل) بضيق
-بس يا زفتة
-مش هقول انك حكتلى قبل ما تحكى ل (حازم) قولى بقى بليييز مين هى مين ها مين ؟
-يخرب بيتك مبتفصليش الله يكون فى عونك يا (هيثم) وانا اللى كنت فاكر انى ···
-انك ايه ؟
-انطسيت فى نظرى وكنت فاكر انى حبيتك بجد
فإتسعت عينان (ساندى)
-ايه ده بجد ؟!! لالا انا بحب (هيثم) وبس
قال (وائل) بمرح
-وانا بحب المزة بتاعتى
-مين بقى هى ؟
-مش هقولك عشان عينك وحشة
-بجد بقى عاوزة اعرف
-لما هى توافق عليا هبقى احكيلك هى مش مديانى وش خاالص
مطت (ساندى) شفتاها بعدم رضا
-مين الهبلة دى ده انت مز
-مسمحلكيش تغلطى فيها
-ماشى خلاص عفوت عنك رووح ليها بقى
-اوك
*****************
كانت (حنان) فى المنزل فإقتربت (جودى) منها وهى تقول مصطنعة الضيق
-كل يوم مذاكرة مذاكرة انا زهقت بقى
تخدثت (حنان) قائلة
-عاوزة ايه يا فشلة ؟
-عاوزة اشم هوا فى الكافتريا اللى جنبينا
قطبت (حنان) حاجبيها بعدم فهم
-اشمعنا الكافتريا دى يعنى ؟
-اصلهم بيعملوا تشيز كيك جامد اووووى وعاوزة اكله
-امممم خلاص هلبس وانزلك
-بجد يا (حنان)
-بجد يا حبيبتى هروح البس بقى
-اوك
******************
بينما كان (حازم) مع (نغم) فى المكتب داخل منزل والده فقالت له (نغم)
-ع فكرة انت غلطان
-انا (ساندى) دى انا اللى مربيها مش مجرد اخت ازاى تثق فى (وائل) اكتر منى
-وايه يعنى يا (حازم) حصل بالصدفة او بالعمد هى يعنى راحت اتجوزت من وراك
قال (حازم) بضيق
-ما ده كان ناقص
-فرفش بقى
-انا هعاقبها بس شوية
-عاقبها
-طب ما تيجى نروح مكان الخريطة بقى
-لا استنى كده يا مجنونة و (رؤوف) اللى عمال يراقبنا ده
-طب نعمل فى ايه ؟
-ما قلنا هكلم (حسام) خايف  يكون الخريطة دى بتوصل للبرديات او السرداب وساعاتها اقرى ع روحى الفاتحة
-بعد الشر
-وصيتى ليكى اتجوزى اى حد لو مت الا الزفت (رؤوف) مش منظر يعنى تجوزى اللى قتل جوزك الاول
تحدثت (نغم) بحون شديد
-متقولش كده يا (حازم) انت مبتحسش
-إن شاء الله هعيش معاكى يا حبيبتى ولو مت ارادة ربنا بس انا هعمل اللى فى وسعى عشان ابقى معاكى
-بحبك اوووى وربنا ما يحرمنى منك
-ياااارب ··· بصى بقى انا عاوز الأمر يبان طبيعى عشان مراقبة (رؤوف) تعزمى (حسام) و (نيرة) وانا هكلم (حسام) لما يجى ماهو لازم المكان ده يبقى متأمن بس لو المكان طلع فلصوا (حسام) جوز اختك ده ما هيصدق يسجنى بيكرهنى اوووى
فظلت تضحك
-معتقدش انك هتخبى خريطة هبلة
-المشكلة ان مش هينفع اروح لمكان الخريطة عشان اتأكد قبل ما ابلغ الشرطة
-متخافش انا واثقة فيك
-ايوة كده ارفعى من روحى المعنوية فإبتسم (حازم) لها
***************
بينما كانت (حنان) تجلس مع (جودى) فى المطعم المجوار لمنزلهم دخل (وائل) فنظرت (جودى) ل (حنان)
-ايه ده بصى مش ده الواد الأمور
فنظرت (حنان) وجدت (وائل) فحدثت نفسها
-الله هو بيطلعلى فى كل مكان كده ليه
فإقترب (وائل) من منضدة (چودى) ونظر لها
-ايه ده (چودى) ؟!! ممكن اقعد معاكى
قالت (چودى)
-اه طبعا
فإبتلعت (حنان) ريقها ونظر لها (وائل) قائلا
-ازيك ؟
فإجابت (حنان)
-الحمد لله ··· بس ميصحش تقعد معانا كده
-انا قاعد مع (چودى) مش معاكى ولا انتى مضايقة منى يا (چودى)
-ابداا ابدااا
فنفخت (حنان) فنظر (وائل) ل (حنان)
-تحبى تشربى ايه ؟
-وانت بتسألنى ليه ؟
قال (وائل) بضيق
-انا بسأل (چودى)
-وبتبصلى ليه ؟
نظر لها بضيق شديد وهو يقول
-عادى رقبتى لوحت
فنظرت لها (چودى)
-عيب كده يا (حنان) عيب ده حتى ضرب (جلال) عشان خاطرك المرة اللى فاتت
-ماهو كل شوية ينطلى زى العفريت فى كل مكان
-صدف صدف وبعدين مش يمكن ربنا عاوزنا نقرب من بعض
-انت بتقول ايه ؟
قال (وائل) بنفاذ صبر
-يوووه انتى دماغك نشفة اووووى قولى للحجة امك انى امى هتجيلكوا اخرر الاسبوع تخطبك
فإحمر وجه (حنان)
-ايه اللى بتقوله ده يا حضرت ؟
-مانتى مقفلة اووى يا (حنان) مش عاوزة تدينى فرصة يبقى نتخطب بقى
هزت رأئها نافية
-بس انا معرفكش
-كنت بحاول اعرفك عليا وانتى مش راضية اعمل ايه طيب
فقالت (چودى)
-ستووووب انتوا الاتنين وبعدين انا موافقة عليه يتجوزك
قالت (حنان) وهى تنظر لشقيقتها قائلة
-وانتى ايش حشرك انتى ؟
فقاال (وائل)
-البنت مقالتش حاجة غلط
-يوووووه بقى
فنظر لها (وائل)
-انتى مش واثقة فيا يا (حنان)
-مش كده بس ···
-بس ايه ؟
-هبقى اقولك بعدين هكلمك واقولك
فإبتسم (وائل)
-بتكلمى بجد ؟ هتكلمينى يعنى ؟
-ايوة هكلمك
-اوك
فقالت (چودى)
-انا عاوزة التشيز كيك
فقالت (حنان)
-هطلبلك يااا ساااتر
فقال (وائل)
-لا عندى انا
فإبتسمت (حنان)
*******************
فى عصر اليوم التالى كانت (نغم) تنتظر حضور (حسام) و ( نيرة) حتى اتوا فدخل (حسام)
-خيير يا نانا
-إن شاء الله خير
فقال (حازم) وهو يبتسم
-برده نانا
فقال (حسام)
-طب انا هفتن بقى ع فكرة يا نانا الواد ده و (نيرة) كانوا بستغفلوكى وعاملين خطة عشان يوقعكوكى ويخليكى ترجعى ليه
فوضعت (نغم) يدها فى وسطها
-بقى كده ؟!!!
فظلت (نيرة) تضرب فى (حسام) وهو ظل يضحك بينما كان (حازم) يرمقه فى غضب فقال (حسام)
-مخبيش حاجة ع نانا ابداااا
فظل (حازم) ينظر له
-طب تعالى تعالى عاوزك فى موضوع
-ماشى
فظلوا جالسين وقص له (حازم) عن كل شئ فقال له (حسام)
-معنديش مانع هطلب قوة تأمنك
-بس المشكلة لو المكان طلع لا بيدل ع سرداب ولا برديات هروح فى داهية
-خلى اعتمادك ع الله
-ونعمة بالله انا بس لولا ان ابن الجزمة ده بيراقب كل تحركاتى كنت روحت وشفت فى ايه هناك بس خايف اروح يسرقوا المكان او البرديات وده من حق الدولة
-إن شاء الله خير انا متفائل
-ياااارب
***************
بينما كان (هيثم) يتحدث مع (ساندى) ع الهاتف وجدها تبكى
-مالك يا حبيبتى بتعيطى ليه ؟
-(حازم) زعلان منى اوووى
-ليه طيب ؟
-عشان حكيت ل (وائل)  كل حاجة عن علاقتى قبل ما احكيله
-معلش يا حبيبتى انتى عارفة (حازم) عصبى بس مش هيفضل كده ع طول
-إن شاء الله ···· المهم انت عامل ايه يا حبيبى ؟
ابتسم (هيثم) قائلا
-مش متعود انا ع الحنية دى وحبيبى كمان لا هيغم عليا
-الله انت لا عجبك كده ولا كده
-عجبنى طبعا عجبنى
-(هيثم) هو انا يا (هيثم) مجنونة ؟
-مين قال كده بس وانا اديه جايزة نوبل
-بقى كده
فظل يبتسم
-هو انا بحب فيكى غير جنانك
فإبتسمت قليلا
-طب انا هجيلك بكرة إن شاء الله النادى وعااارف لو لاقيت بنات جنبك
-يعنى اطلب من ادارة النادى ادرب رجالة بس
وظل يضحك فقالت هى بضيق
-اه اطلب
-يا مجنونة
-هوريك
-اوك يا حبيتى
-يلا بقى تصبح ع خير
-وانتى من اهله
******************
بينما كانت (حنان) فى ارفتها ذاهبة اتية محرجة ان تتحدث مع (وائل) ولكن تذكرت انها وعدته فإمسكت هاتفها وتشجعت وطلبته وفى الجهة الأخرى كان (وائل) ينظر لهاتفه وهو نائم ع السرير منتظر اتصال منها حتى وجد رقمها ابتسم واجاب سريعا
-(حنااان) اخيرا اتصلتى
فإبتسمت قليلا
-بص بقى
-ايه ؟
-انت عارف انى بتعالج نفسيا صح ؟
-ايوة عارف
-وعارف كل موضوع (جلال) مش كده ؟
-عارف يا حبيبتى
فإبتسمت
-متقولش حبيبتى دى الا لما ابقى مراتك
-حاضر
-انا مشكلتى الخوف بخاف اووووى اوووى يا (وائل) ولسه متعالجتش ومش هقدر ارتبط ولا اديك كلمة الا لما اتعالجت
تحدث (وائل) بجدية
-طب ليه يا (حنان) انا موافق بيكى وانتى خوافة كده انا معنديش مشكلة
-بس انا عندى مشكلة انا مش حابة ابقى قليلة قدام البنى ادم اللى هرتبط بيه هحس بالنقص وده هيدخلنى فى عقدة تانية وانا لسه مخلصتش من الأولانية
تنهد (وائل)
-والمطلوب يا (حنان) مانا مش عارف انتى بتحبينى ولا ﻷ ؟
-ابقى صريحة معاك مش كده ؟
-طبعااا
-انا معرفكش كوووويس وخايفة خااايفة تبقى زى (جلال) واتصدم فيك
-انا عمرى حتى ما حاولت امسك ايدك ازاى هإذيكى
-استحملنى او مش مضطر تستحملنى شوفلك واحدة سليمة احسن تكمل معاها انا اعتقد انى منفعكش
-لا يا (حنان) انا فعلا مهتم بيكى بجد وعاوز اكمل حياتى معاكى وعشان كده هستحمل بس اعتقد انه من حقى كبنى ادم شاريكى ومش عاوز غيرك انى ابقى اطمن عليكى من وقت للتانى
-بس مش كتير
-مكالمة واحد كل يوم فى اخر اليوم اعرف بيها كل اخبارك ؟
-كل يوم !!!
-مش كتير عليا يا (حنان) مش هاكلك فى التليفون
فنفخت (حنان)
-انا مبحبش كده
-انا مستعد اتجوزك يا ستى او اكتب كتابى عشان متحسيش انك بتعملى غلط بس انتى مش موافقة
-ايوة لما اتعالج
-خلاص مكالمة كل يوم فى اخر اليوم
-اوك خلاص
فإبتسم (وائل)
-يلا تصبحى ع خير
-ميرسى
واغلقت الهاتف وهو ظل ينظر للهاتف
-شكلك هتتعبينى اووووى يا (حنان) بس خلاص شكلى طبيت ووقعت بجد
وابتسم قليلا
*****************
وفى الصباح فى المكتب كان (حازم) يقص ل (وائل) كل شئ حدث
-طب كووويس جدااا
-ادعيلى بس ان ميكونش اى كلام
-إن شاء الله ··· وبعدين افتكر كده يا (حازم) مش انت كنت حاطط مفتاح الصندوق ده فى ظرف وكاتب ع الظرف (ايمحور) بإذن الله هتلاقى كل حاجة ونرتاح من (رؤوف) للأبد
-يااااارب
-بالمناسبة
-ايه ؟
-حن ع (ساندى) البت امبارح كانت منهارة
-سيبها دلوقتى انا مش فايقلها بس اللى مجننى انت كويس مش مضايق فعلا ؟
-انا اتضح ان حبى ل (ساندى) وخوفى عليها زى حبك وخوفك عليها انا حتى لما عرفت بعلاقتها ب (هيثم) كان كل همى انها تقولك الأول مش انى غيران اه منكرش اضايقت شوية بس اعتقد مضايقة اللى هى خوف الأخ ع اخته
فإبتسم (حازم) قليلا
-عقبااال كده لما تلاقى واحدة تملى حياتك
-شكلى لاقتها بس هى مش عاوزة من طرف واحد
وأبتسم بسخرية
-ايه ده مين دى ؟
-(حنان) صاحبة (نغم)
-طب ودى متوافقش عليك ليه ؟
-يعنى موضوع كده خاص بيها مش موضوعنا عاوزة تحس انها تستاهلنى الاول وانا شايف انها تستاهلنى من دلوقتى بس هى مش عاوزة تقتنع ودماغها ناشفة اوووى
-الستات غير الرجالة يا (وائل) الراجل بيبقى عارف هو عاوز ايه من الأول لكن الستات طبعهم الخواف وبيخافوا من الجواز والمسئولية وانهم هيقضوا حياتهم مع راجل واحد وياترى الراجل ده هيبقى  يستاهل ولا ﻷ ولا هتضيع من عمرها سنين ع الفاضى ولو مثلا مكملوش واطلقوا فرصها هتقل فى انها تتجوز بنى ادم كويس و 3/4 المطلقات بيجلهوم واحد اد ابوهم عنده 5 عيال وعاوزها تربيهم فاااهم هما غيرنا محتاجيين يحسبوها 100 مرة فى مخهم وبيحطوا كل الأحتمالات قدامهم وعارف فى الاخر هتيجى تقولك انا موافقة عليك وهسيبها ع ربنا ٠٠ وطبعا ده الصح بس هما عقولهم كده
-ده ايه العقل ده كله
-طبعا امال ايه
فإبتسم (وائل)
*********************
وبعد ان انتهى (حازم) من العمل ذهب ليإخذ (نغم) وذهبوا معااا وكان يوجد ظابط من مباحث الأثار يراقبهم ويإمنوا لهم الطريق وسار (حازم) حيث تدله الخريطة ومن ثم قال ل (نغم)
-حاسس ان الطريق ده مش غريب
-انا كمان
فنظر لها (حازم) ثم وجدوا انهم وصلوا إلى حيث المكتب الذى يظهر فيه دائما (ايمحور) فرفعت (نغم) حاحبها
-ازاى انا فتشت المكان حتة حتة
-وانا كمان بس تعالى نشوف المكان
-كانت حول المكتب ارض ظلوا يسيرون بها وتوقفت الخريطة عند تلك الارض فنظرت (نغم) ل (حازم)
-يعنى ايه ؟
-هنحفر فى المكان ده
وظلوا يحفرون ويوجد رجال ل (رؤوف) يراقبوهم  من بعيد حتى وجد (حازم) و (نغم)  ظهور سلالم تؤدى إلى اسفل فإخرجت (نغم) من حقيبتها الهاتف لتضئ بكشاف الهاتف ونزلت هى و (حازم) ووجدوا الكثير من الأدوات والأشياء التى تخص الفراعنة فنظر (حازم) بذهول
-السرداب
ووجدت (نغم) الكثير من التماثيل وفتحت احدى الصناديق وجدت اوراق بردى واضافت قائلة
-والبرديات كمان يا (حازم)
فإبتسم (حازم)
-انا كنت صح كنت صح يا (نغم)
وفى تلك الاثناء دخل عليهم (رؤوف) وهو معه مسدس وقال
-بس دى نهايتك يا حلو
فظلت (نغم) ترتعش خوفا فوقف (حازم) امام (نغم) لكى يحميها

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें