الحلقة الرابعة عشر

5.1K 146 0
                                    

الحلقة الرابعة عشر

فنظر (حازم) ل (نيرة) بحب التى حاولت ان تتخلص من قبضة يده وفى تلك اللحظة وقف (حسام) وحاول ان يبعد يده عن (نيرة)
-انت بتعمل ايه يا جدع انت؟
ونظر ل (نغم)
-فوقيه
فكانت (نغم) مصدومة ثم قالت
-افوقه ازاى يعنى انت كمان هو سكران اعمله قهوة يفوق
فنظر لها بشدة وقال (حازم) وهو ينظر ل (نغم)
-دى فيها كتير من(تى نا) مين دى ؟
فنظرت له بشدة ويده التى تلمس يد (نيرة) وهى تعوج فمها
-دى اختى
فردد (حازم) قائلا
-اختك
ثم ترك يدها وهو يقول
-دى فكرتنى كتير ب (تى نا) فيها شبه منها مش اوى بس فيه
قالت (نغم) بضيق
-بس انت عارف ان (تى نا) ماتت من زمان اووووى
-عااارف
فنظر (حسام) ل (نيرة) واخذها ليجلس بعيد عنهم وكان يضع يده ع كتفاها واجلسها فنظر (حازم) بغيظ ل (حسام) وهو يضع يده ع (نيرة) ونظر (حازم) إلي (نغم) وهو يقول
-ومين ده بقى ؟ بيمسكها ليه
فنظر له (حسام) بشدة
-خطيبها ياخوياااا
فنظرت (نغم) بشدة ل (حسام)
-بالراحة عليه يا (حسام) هو ميعرفش اللى بتقوله
فنفخ (حسام) فنظر (ايمحور) ل (نغم) فقالت (نغم)
-ممكن تهدى شوية
ومسكت يده وجلست بجانبه بعيد عن (حسام) و (نيرة) بينما (نيرة) نظرت ل (حسام) وهى تقول
-معلش يا حبيبى هو دلوقتى مش فاهم حاجة انا معرفش مين (تى نا) اللى بيقول ان فيا شبه منها
قال (حسام) بضيق
-ع فكرة (حازم) بيستعبط ولو خد منى قلم ع وشه هينسى  (ايمحور) للأبد
-حراام عليك وهو لو بيستعبط يعنى مش كان نقذ شغله يا فالح
فنفخ (حسام) بينما نظرت (نغم) ل (حازم) وسئلته
-ممكن تفهمنى بقى هى شبهها ازاى ؟
قال (حازم) بضيق
-فيها شبه شوية من مراتى يا (نغم) بس طبعا (تى نا) كانت احلى انا بحبها اوووى
قالت بضيق
-بس (نيرة) بتحب (حسام)
-لا (تى نا) مبتحبش غيرى
-صح (تى نا) مبتحبش حد غيرك لكن دى (نيرة) افهم بقى
فنظر لها بشدة بينما نظرت (نغم) ل (نيرة) بغيظ وحدثت نفسها
-طب اقتلها ولا اعمل فيها ايه يعنى مش عارفة اقعد مع الواد لوحدينا خاااالص واحس انه بتاعى وجوزى وهو (حازم) لازق فى (شيرين) وهو عامل نفسه  (ايمحور) لازق فى (نيرة) ايه الحظ ده بقى
فنظر لها (حازم)
-مالك ؟
هزت رأسها نافية ثم قالت
-مفيش
وكانت ملامحها تبدو حزينة وتابعت
-يلا عشان ناكل الكيكة
-اووووك
وذهبوا جميعا وظل (حازم) ينظر ل (نيرة) بإعجاب وحب وكان (حسام) يشعر بغيرة شديدة وع وشك صفعه ع وجهه فتوترت (نيرة) ثم وقفت وقالت
-هروح اشرب
وذهبت وظل (حازم) ينظر لها وهو مبتسم حتى اتت وكانت ستقع فركض (حازم) نحوها ومسكها قبل ان تقع فنظرت (نيرة) فى عينه وابتلعت ريقها وهو ظل مبتسم لها بينما اسرع (حسام) اليها وذاخذ (نيرة) من يد (احازم) التى تمسكها وهو يقول
-لو سمحت ايدك وخطيبتى
فإتك (حازم) ع شفتاه ثم عدل (نيرة) وقال
-انتى كويسة ؟
فهزت رأسها بينما كانت (نغم) كانت مشتعلة من الغيرة وخبطت قدمها ع الأرض وحدثت نفسها
-ده انا عمرى ما حضنته هقتلك يا (نيرة)
بينما نظر (حسام) ل (نيرة) بشدة ومسك يدها بقوة
-بلاش سهوكة ياختى واترزعى
وسحبها خلفه بينما نظر له (حازم) مطولا ثم جلس بجانب (نغم) ونظر ل (نغم) وهو مبتسم
-الكيكة جميلة فعلا
فظلت تنظر له والبسمة ع وجهها
-بجد عجبتك ؟
-اه اوووووى ولازم لما اجى اكلها تاانى
فإبتسمت له ثم نظر لها
-انا لازم امشى بقى
-ما تخليك قاعد معايا
-لا مش هينفع اقعد اكتر من كده
فهزت رأسها فنظر (حازم) ل (نغم) وابتسم ثم نظر ل (نيرة)
-لازم لما اجى تااانى اشوفك
فإرتبكت (نيرة) وهزت رأسها بينما اتك (حسام) ع يدها فحاولت كتم وجعهها فإنصرف (حازم) فنظر (حسام) لها بشدة
-انتى ايه السهوكة اللى نزلت عليكى فجاءة كده
قالت (نيرة) بضيق
-انا معملتش حاجة يا (حسام)
فى تلك اللحظة دخلت (نغم) وهى تضع يدها عند خصرها وتنظر ل (نيرة) بغيظ فنظرت لهم (نيرة) بخوف
-انا معملتش حاجة انتوا بتبصولى كده ليه ؟
فقالت (نغم)
-ولما وقعتى وخدك فى حضنه
قالت (نيرة) مبررة
-انا مكنتش فى حضنه ده مسكنى بس قبل ما اقع
فنظر (حسام) لها بشدة وضرب يده ع الأريكة بشدة
-بس كنت نايمة ع صدره
تحدثت (نيرة) بفضب قائلة
-انتوا عملالاى محاكمة كده ليه انا معملتش حاجة نظراتكوا ليا كلها خوفتنى وربكتنى
فإقتربت منها (نغم) وضربتها فى كتفها بخفة
-غصب عنى (حازم) عمره ما بصلى بصة واحدة من اللى بصهالك
قالت (نيرة) بضيق
-طب وده ذنبى
فنظر (حسام) بشدة ل (نغم)
-انتى يا بت جوزك هو اللى مسهوك خطيبتى معملتش حاجة غلط
فوضعت (نغم) وجهها لذبين كلتا قبضة يدها وهى حزينة بينما نظرت (نيرة) ل (حسام)
-كويس انك عارف انى معملتش حاجة
قال بضيق
-عاارف بس الغيرة بقى يبصلك ليه كده
فقالت (نغم)
-بيقول فيكى شبه من مراته شوية يعنى بس نفسى اعرف (حازم) عرف منين انها شبه (تى نا) الحقيقية
فنظر لها (حسام)
-بقولك ايه (حازم) ده شكله نصاب ومش سهل انا مش مرتحاله
فنظرت (نغم) له بشدة
-انت متعرفوش يا (حسام) عشان تقول عليه كده
-انا مقصدتش
-تقصد ولا متقصدش انا متأكدة ان فى سبب انه قال ان (نيرة) (تى نا)
ثم وقفت
-انا هروح
-استنى هنا انا هوصلك
-لا شكرا يا استاذ (حسام) ومش هقبل مرة تانية تقول ع (حازم) اى كلمة فاااهم ولا ﻷ
فنظر (حسام) لها فنظرت (نيرة) ل (نغم) وقالت مبررة
-(حسام) ميقصدش يا نانا كان غيران زى مانتى كنتى غيرانة وبعدين انتى حبتيه ولا ايه
قالت (نغم) بضيق
-اه بتزفت بحبه وهو ولا هنا سبونى بقى انا عاوزة اروح
فقاال (حسام)
-لا انا هروحك مش هسيبك تركبى تاكسى يلا يا (نغم) وحقك عليا يا ستى
-ولا يهمك ··· انا هدخل اسلم ع ماما شكلها فى ادتها
-اوك
ودخلت (نغم) وسلمت ع والداتها ثم خرجت مع (حسام) واستقلت معه سيارته
-انا مش فى البيت انا عند مامت (حازم)
-عارفة الطريق ؟
-نسياه انا ركبت تاكسى اصلا وانا جاية
فظل يضحك
-طب هروحك ع البيت بقى و (حازم) لما يفوق يبقى ياخدك
-اوك
فوصلت المنزل وظلت جالسة وبعد ساعة قررت ان تتصل ب (حازم) فجائها صوته وهو يقول
-انتى فين يا (نغم) ؟
-انا فى البيت انت عند مامتك ؟
-ايوة طب انا جيلك متقلقيش
-اوك
فنظر (حازم) لوالدته
-معلش يا ماما احنا هنروح
-هى مشيت كده من غير ما تسلم عليا
قال (حازم) مبررا
-يا ماما كل ده بسببى اكييد اكيييد كانت معايا وانا سبتها وهى معرفتش ترجع لوحدها
فإبتسمت (عفت) ثم قالت (ساندى) ل (حازم)
-طب انا عاوزة اقعد معاك اكتر المفروض تبات عندنا
-خلاص تعالى روحى معايا
قالت (ساندى) بفرحة
-بجد بجد
-اه ياختى تعالى اقعدى معانا
-اروح معاه يا ماما
-روحى يا بنتى
ثم اخذ (حازم) شقيقته وركب السيارة
***************
كانت (نغم) فى ذلك الوقت تحضر العشاء حتى سمعت صوت المفتاح فذهبت للخارج وجدت (حازم) فإبتسمت له ثم وجدت خلفه (ساندى) فنظر (حازم) ل (ساندى)
-ادخلى يا سوسو
فدخلت ونظرت (ساندى) ل (نغم) التى تراها لأول مرة بشعرها وبيجاما فقالت
-الله ··انتى مزة اووووى يا بنت
فإبتسمت لها (نغم) فنظر (حازم) ل (ساندى) وقال بضيق
-اترزعى ياختى عقبال ما اغير لبسى
-اوك
فقالت (نغم)
-وانا هحضر الأكل
فقال (حازم)
-لا تعالى معايا
فدخلت معه وهى مترددة وما إن وقفت معه فى الغرفة حتى نظرت ل (حازم) وقالت
-فى ايه يا (حازم) ؟
قال بحزم
-اقفلى الباب
ابتلعت ريقها ثم قالت
-عيييب يا (حازم) اختك باااارة تقول ايه ؟
فإبتسم لها وهز رأسه
-وايه يعنى مراتى
فإحمر وجهها وظلت تكح
-كنت عاوز حاجة ؟
قال مستفهما
-اه انا كنت (ايمحور) مش كده
-ايوة ··· صحيح انت ازاى تعرف ان (تى نا) شبه (نيرة)
نظر لها بعدم فهم قائلا
-بتقولى ايه ؟ (تى نا) و (نيرة) ازاى يعنى
-مش عارفة
ثم ظلت تقص له ما حدث فرفع حاجبه
-حقيقى مش عارف ايه اللى بتقوليه ده
-عموما اكييد هنعرف مع الوقت انا بليل إن شاء الله صحيح هبقى اكتبلك كل حاجة كالعادة
فإبتسم لها
-اوك
ثم نظر لها
-طب مش هتلبسينى كالعادة عشان ايدى
فرفعت حاجبها ثم اقتربت منه ونزعت الرباط عن يده وظلت تحرك يده ووجد انها لا تؤلمه فقالت ممازحة إياه
-بقولك كنت معايا من شوية وكنت بتحرك ايدك عاااادى خاالص
فإبتلع (حازم) ريقه
-مانا خايف اكون باجى ع ايدى يعنى هبقى انا ولا (ايمحور) كمان قلت اربطها عشان حالتها متسوئش
فإبتسمت واجابت بخبث
-متسوقش فيها انت والبس لوحدك
ثم خرجت واغلقت عليه باب الغرفة وظلت تبتستم وهى تقف خلف الباب بينما هو كان يبدل ملابسه فى الداخل وهو يبتسم وهو يقول
-مش سهلة البت دى
*****************
كان (رؤوف) فى منزله فى غرفته وهو يستلقى ع الفراش يفكر فى (نغم) ويبتسم
-البت زى القمر خسارة فى اهلك يا (حازم) بفكر اشوفها تانى ومش عارف ازاى بس اكيييد إن شاء الله هلاقى طريقة مش هغلب
ثم تابع
-ممكن اروحلها المكتب بحجة انى بسألها ع الفيلم انا مش عارف ايه اللى حصلى بسببك يا (نغم) انا بس مشكلتى انى بحب الفلوس اكتر  من اى حاجة وعارف ان عمرك ما هتوافقى بيا بس كفاية اشوفك جنبى
**************
بينما حضرت (نغم) العشاء ثم خرجت للخارج وجدت (حازم) يجلس مع (ساندى) فإبتسمت ثم جلست بجوار (ساندى)
-تحبوا تاكلوا دلوقتى ولا امتى
فنظر (حازم) للساعة
-الساعة لسه 9 خليها ع 10 كده حاسس انى شبعان اووى
قالت (نغم) مبتسمة
-طبعا لازم تشبع مانت واكل اد كده
قال (حازم) وهو لا يتذكر شئ
-امتى بس ؟
-مش هقولك
فإبتسم فنظرت لها (ساندى)
-طب عاملة اكل ايه ؟
-مكرونة وبانيه
ابتسمت (ساندى) قائلة
-انا بحب البانية اوووى
فإبتسمت (نغم) ثم نظرت ل (حازم)
-وانت بتحبه ؟
-هو مييين يجيله قلب يكره البانيه اصلا
فإبتسمت (نغم)
ثم اخذت (نغم) جهاز تحكم التلفاز وهى تقول
-هو انت ع طول اخبار اخبار ؟
قال (حازم) بضيق
-مش احسن من الهندى بتاعك
-خلينا نشوف شغال افلام هندى ايييه
فنظرت (ساندى) إلى (نغم)
-انتى بتحبى الافلام والمسلسلات بتاعتهم
-اه اوووى
قالت (ساندى) بفرحة
-ياااه اخيرا هلاقى حد بيتفرج زيى كنتى فين يا (نغم) من زمان
فمسك (حازم)  رأسه
-يا دمااااغى
فإبتسمت (نغم)
-شايف الناس اللى بتفهم
قال (حازم) بضيق
-هى دى الناس اللى بتفهم صح ؟ ربنا يعاى يعنى مش كفاية اختى لا مراتى كمان
فنظرت له (ساندى)
-طب جرب اتفرج عليهم مش هتندم
نظر لهم (حازم) مذهولا وهو يقول
-و اضيع من وقتى الثمين 4 ساعات فى فيلم ولا اضيع سنتين من عمرى فى مسلسل البطل والبطلة هيموتوا فى الأخر حراام عليكوا فين اصحاب العقول يا نااااس
فنظرت له (نغم)
-انت عشان معندكش قلب ومش رومانسى وعمرك ما حبيت انت مبتشوفش الرجالة هناك رومانسيين اد ايه
نظر (حازم) مطولا إلى (نغم) وشعر بالضيق ثم قال
-انا معنديش قلب يا (نغم) ؟
اجابت (نغم) مؤكدة
-ايوة
قال (حازم) بضيق
-طب قومى حضرى العشا ومفيش هندى
واغلق التلفاز وتابع
-يلا يا هااانم انا جعان
فنظرت له بشدة ثم وقفت وذهبت لتحضر الطعام فنظرت له (ساندى) وهى لا تفهم لما تحدث بتلك اللهجة الغاضبة ثم قالت
-ايه الأسلوب ده يا (حازم) ؟
لم يكن (حازم) يعلم سبب ذلك الضيق فإجاب
-خلى الهنود ينفعوها
قالت (ساندى) بخبث
-انت بتغير بقى ؟
-ايه بغير دى يا بت وهغير لييه انتى عارفة جوازنا اصلا كده وكده
هزت (ساندى) رأسها نافية ثم قالت
-مفيش حاجة اسمها جواز كده وكده انت بتحبها وبتيغير عليها جدا
قال (حازم) ليجعلها تصمت
-بس يا (ساندى)
-البت بصراحة تتحب
-(ساااااااندى)
-خلاص هسكت
فحضرت (نغم) العشاء ثم جإت
-اتفضل العشا جاهز
فوقف (حازم) وذهب لمائدة الطعام وكانت (نغم) سترحل فمسك يدها فقال وهو ينظر فى عيناها
-رايحة فين ؟
حاولت ان تتخلص من قبضة يده وهى تقول
-عاوزة انام
لم تستطع التخلص من قبضة يده القوية فإجلسها ع الكرسى الذى امامه بقوة
-بقولك اقعدى لازم تبقى قعدة قدامى وانا باكل
فظلت تنظر له بشدة وظلت (ساندى) تنظر له بغضب ملحوظ فطريقته قاسية حاى وان كان ما يريده جيدا فظل يتناول الطعام ونظر لها
-كلى الأكل اللى قدامك
قالت بضيق
-مش عاوزة اكل
قال (حازم) بإصرار
-لو ماكلتيش هأكلك انا
فنفخت (نغم) وظلت تأكل وهى تشعر بالضيق كان (حازم) يراقبها ولا يعلم سر كا فعله معها حتى انهو الطعام فنظرت له
-ممكن انام ولا الخدامة لسه وراها شغل
رفع (حازم) احدى حاجبيه مستنكرا
-خدااامة !!!! طب روحى نامى يا (نغم)
فنظرت له (ساندى) بشدة
-حرام عليك
-انا عملت ايه يعنى عاوزها تاكل
-بس مش بالطريقة دى انت كنت عنيف معاها
ردد (حازم) بضيق
-عنيف !!!!
تركها وذهب لغرفته فطرقت (ساندى) الباب ع (نغم) فمسحت (نغم) دموعها ثم قالت
-ادخل
فدخلت (ساندى)
-بتعملى ايه ؟
-ولا حاجة قعدة انتى هتنامى معايا هنا
-اكيييد مش هنام جنب (حازم)
فظلت تضحك
-صح معاكى حق
فجلست (ساندى) بجانبها
-(حازم) حنين اوووى ع فكرة وكان عاوزك تاكلى بس هو مش بيعرف يعبر بس
تنهدت (نغم) بحزن ثم قالت
-عاااادى هو اصلا متجوزنى عشان نفسه وبس انا مجرد مفتاح ليه بيفتح ذكرياته
ونزلت من عيناها دموع
-حقيقى بحبه بحبه اوووووى يا (ساندى) بس هو عمره ما حس بيا ولا هيحس بيا
فإخذتها (ساندى) فى احضانها
-انتى تستاهلى حد كويس ولو ملكيش نصيب مع (حازم) مش عاوزكى تقلقى هتلاقى احسن منه
قالت (نغم) وهى تمسح دموعها
-انا مش عاوزة احسن منه انا عاوزه هو
فحاولت (ساندى) اضحاكها
-ده انتى واقعة اووووى
فبعدت (نغم) عنها
-خليكى معايا بكرة بكرة اجازة ومش عاوزة احتك بيه خااالص
-وانتى فاكرة ان (حازم) مش هيكلمك
-بلييييز يا (ساندى)
-حاااضر
****************
وفى الصباح استيقظت (نغم) وحضرت طعام الأفطار ووضعته ع المنضدة وذهبت لغرفتها مسرعة وايقظت (ساندى)
-فى اييه سبينى انام
قالت (نغم)
-اخوكى بيصحى دلوقتى اطمنى عليه شوفيه صحى وكويس ولا ﻷ
اجابت (ساندى) بضيق
-ما تروحى انتى
-لا مش هروح انا مش عاوزة احتك بيه
فإعتدلت (ساندى) من نومها
-حراام عليكى الساعة كم ؟
-9
-حرااام عليكى بجد مصحيانى الساعة 9 طب انتوا موظفين وبتصحوا ناو انا ذنبى ايه ؟
-خلاص يا (ساندى) نامى
-متتقمصيش هروح اشوفه
فإبتسمت (نغم) وتابعت
-انا حضرت الفطار افطرى انتى وهو
-اوك يا ستى بس انتى مش هتفطرى
-لا خدت ساندوتش بسرعة
-اوك يا ستى
وبعد الظهر دخلت (نغم) لتحضر الغداء فدخل (حازم) عليها المطبخ وقام بإصطناع انه يريد إن يشرب من الثلاجة وهى ظلت مشغولة فى الطهى ولا تنظر له فإبتلع (حازم) ريقه ثم قال
-هتفضلى كده لحد امتى ؟
فنظرت له
-افندم !!
قال (حازم) موضحا
-حابسة نفسك فى الأدة وفى المطبخ ومش بتكلمينى
-كده احسن لما بنتعامل مع بعض بيحصل خناق
-انتى شايفة كده
-ايوة
فنفخ (حازم)
-ماشى يا ستى احبسى نفسك خلينا كده عايشين سو ومش عايشين
قالت (نغم) بحزن
-هو انا مفيش حاجة بعملها بتعجبك ابدااااا انت مش بتحب قربى يا (حازم) وفى نفس الوقت مش عاوز بعدى طب اعمل اييييه حرااام عليك متكرهنيش فى حياتى
فنظر لها بشدة ولم يستطع الرد عليها وتركها ودخل غرفته وجلس ع الفراش وهو يحدث نفسه
-ايه اللى بيحصل ده انا فعلا بعاملها بإسلوب غريب عمرى ما عاملت حد بيه يووووه خلاص يا (نغم) عاوزة تطنيش انا هطنشك كويس اوووى
وظلوا هكذا طوال اليوم لم يتعاملوا معا لأخر اليوم
***************
وفى صباح اليوم التالى كانت (نغم) ترتدى حذائها فنظر لها (حازم)
-يلا عشان ننزل
قالت (نغم)
-لو مش عاوز توصلنى مش لازم
فنفخ (حازم)
-انا مستنيكى فى العربية
فنظرت له ونزلت معه واوصلها ولم يحدثها طوال الطريق وظلت (نغم) فى عملها طوال اليوم وفى اخر اليوم وجدت من يطرق باب مكتبها فقالت
-ادخل
فدخل (رؤوف) وهو يبتسم لها فنظرت (نغم) للساعة واتسعت عيناها وحدثت نفسها
-يا خبر ده (حازم) جاى !!!!

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةWhere stories live. Discover now