الحلقة الثلاثون (الأخيرة)

8.8K 202 25
                                    

الحلقة الثلاثون (الأخيرة)

ظلت (نغم) تنظر ل (حازم) وتلك السعادة ع وجهه فتحدثت (نغم) قائلة
-طب مش هتدخل
فهز رأسه بالنفى وهو يبتسم فسألت (نغم)
-امال هتفضل واقف ع السلم
فمسك يدها
-لا هنروح ع المتحف اللى فيه الحاجة بتاعتى عاوزة اتفرج هناك
فإبتسمت له وهزت رأسها وكانوا سيخرجوا فجإت لها (نيرة)
-انا هروح الكوافير وانتى تجيلى فاااهمة ولا ﻷ
-فاهمة فاهمة يا ساااتر زنانة
فإبتسم (حازم) ومسك يد (نغم) ونزلوا معا وذهب بها على المتحف ودخلوا فى الداخل وظل (حازم) ينظر للتماثيل والأثار التى كانت موجودة بالسرداب ثم نظر لتمثال (تى نا) وبعد ذلك نظر مرة اخرى ل (نغم)
-مش قولتلك  فيها شبه (نيرة)
هزت (نغم) رأسها نافية
-مش شبهها ولا حاجة ···
فإبتسم (حازم) وهو يضع يده فى جيب البنطال ويهز كتفه بلا مبالاة وهو يقول
-يمكن نظرى ضعيف
ثم نظر لها
-انا فعلا مبسوط انى وضعت ثقتى فيكى وانتى كنتى قدها انا ممتن ليكى يا (نغم) انتى فعلا ساعدتينى زى ما طلبت منك انك تساعدينى فى الأول
فإبتسمت (نغم)
-الحقيقة كانت لازم تبان
-انا يمكن دى تبقى اخر مرة اشوفك فيها بس اعتقد ان لا انا ولا (حازم) هننساكى اه هو جوزك بس برده انتى وقفتى جنبه زيى وهو عمره ما هينسى ده
فإبتسمت (نغم) فتابع (حازم)
-دلوقتى عرفت ليه دايما كنت بروح ع المكتب  دون وعى منى عمرنا ما فكرنا ان ده مكان السرداب
ابتسمت (نغم) قائلة
-الصراحة مفكرتش
فإبتسم (حازم)
-خلى بالك ع نفسك واشكرلى (حازم)
فهزت رأسها بالأيجاب فإبتسم لها
-انا دلوقتى همشى
فنظرت له (نغم)  وهزت رأسها فاشار لها بإلى اللقاء وهى اشارت له ايضا وابتسمت ثم حدثت نفسها
-ياااارب يا (حازم) تخف بقى لما ترجع لوعيك ومش تشحططنى معاك فى كل حتة
ثم ابتسمت وعادت مرة اخرى إلى منزلها وكانت تعد ملابسها التى سترتديها فى الزفاف ٠٠
***************
بينما كان (هيثم) يتحدث مع (ساندى) عبر الهاتف
-اجى اخدك امتى من الكوافير يا ستى
-ع الساعة 7 كده
-الفستان المفاجاءة اللى حضرتك مش عاوزة تخلينى اشوفه قبل الخطوبة عارفة لو طلع قصير او عريان متعرفيش انا لما بتعصب بيبقى شكلى ازاى
قالت (ساندى) ببرود
-بيبقى شكلك ازاى
-يااا رخمة هضربك قدام كل الناس ولا هيهمنى
تحدثت (ساندى) بتحدى
-متقدرش ده انا اقطعلك ايدك ورجلك
-بت يا (ساندى) متنرفزنيش
فظلت تضحك
-خلاص هدى نفسك يا عم
مط (هيثم) شفتاه بعدم رضا
-هو انا خاطب زميلى فى الجامعة انتى ناقص كمان شوية تقوليلى يا زومل
-وماله يا شقيق
-(ساندى) اقفلى يا حبيبتى خلينى متخيل حبيبتى (ساندى) وهى رقيقة كده بدل اللى انا بسمعه ده اللى بسمعه ده ميخلنيش اجى الخطوبة كده
-اعملها كده وانا هعملك بلاغ ضبط واحضار فى الحال ع الكوشة قال تهرب قااال سايبة هى ولا سايبة
هز (هيثم) رأسه موافقا وهو يقول
-هى سااايبة فعلا اقفلى يا حبيبتى اقفلى يا قلبى
فتحدثت (ساندى) برقة
-اوك يا روحى مع السلامة
قال (هيثم) بضيق
-انتى جاية تتعدلى وانا بقفل ؟
ظلت (ساندى) تكتم ضحكتها فقال (هيثم)
-الرحمة من عندك ياااارب
********************
بينما كانت (نغم) ترتدى فستان لونه ذهبى وطرحة لونها ذهبى ثم قررت الذهاب إلى الكوافير حيث توجد (نيرة) ٠٠
*******************
وفى المساء
اثناء العرس كان (حسام) يرقص مع (نيرة)
-اخيراااا بونوبنية قلبى اقدر اقول عليها انها مراتى دلوقتى
فإبتسمت (نيرة) بخجل
-بطل تكسفنى بقى
-وتكسفى من ايه من جوزك ؟
-بحبك
-ياااه تصدقى ليها طعم يا نونو بعد الجواز
فضحكت (نيرة) وهى تقول
-الحلال افضل
-يعنى هو انا كنت ماشى معاكى فى الحرام
فظلت تضحك
بينما كان (هيثم) يجلس بجانب (ساندى)
-لا الفستان محترم ومقدرش اكلم نص كلمة
تحدثت (ساندى) بثقة قائلة
-تكون فاكر خايفة من مثلا انا لبسى كله محترم
-انتى زى القمر فى كل حاجة مش ناقصك الا الحجاب بس
-إن شاء الله بفكر فيه قريب وبعدين ملكش دعوة الله
-يا بت انا خطيبك
-هو كده بقى
-يااا سااااتر عليكى يا ساااتر مش ممكن تكونى انثى
فقالت (ساندى) بدلع
-بتقول حاجة يا بيبى
نظر لها (هيثم) مندهشا ثم قال
-ها !!! ولا حاجة ولا حاجة
فإبتسمت (ساندى)
بينما كانت (حنان) تقف بجانب (نغم) و تتحدث فدخل فى ذلك الوقت (وائل) وعندما وقعت عيناه عليها وهى ترتدى فستان لونه وردى فى ابيض ظل قلبه يدق بشدة وهو ينظر لها وحين لمحت (نغم) (وائل) ينظر ل (حنان) قالت ل (حنان) التى لم تكن منتبهة
-انا هروح بقى اشوف الواد (حازم) فين لاحسن يكون بيتسرمح مع واحدة كده ولا كده اروح اشبشب ليه
فظلت تضحك (حنان) عليها وهى تهز رأسها نافية قائلة
-حرام عليكى (حازم) مش بتاع الكلام ده
-هروحله يعنى هروحله
-الله يكون فى عونك يا (حازم)
فإبتعدت (نغم) وهى تنظر تجاه (وائل) وتغمز له فإبتسم لها ثم اقترب من (حنان) ووقف بجانبها
-ممكن اقف جنبك ولا فى ازعاج ؟
فنظرت (حنان) للصوت وابتسمت قليلا
-ايه ده انت ؟
-امال هوو
تحدثت (حنان) بإقتضاب
-عاوز ايه ؟
-انتى هتفضلى تعاملينى كده ع طول ؟ ماهو انا لو موحشتكيش فى الأسبوع ده يبقى كده عمرك ما هتحبينى
-ايه توحشينى دى عييييب عيييب
تحدث (وائل) بجدية
-لقد كنت مفتقدك سيدتى
فنفخت (حنان) فتابع (وائل) قائلا
-طب امشى طيب ولا ايه ده انا اول ما عينى جت عليكى سلمت عليكى اول حد لا روحت لاصحاب الفرح ولا روحت لصاحبى
-امممم طيب ماشى يا سيدى خلاص ٠٠ خلاص عفوت عنك وسمحتلك تقعد معايا 5 دقايق بحالهم
فإبتسم (وائل)
-جيت فى بالك فى الاسبوع ده طيب ؟ افتكرتينى بإى موقف ؟
-امممممم شوية صغننانة
ابتسم (وائل) قائلا مقلدا اياها
-صغنانة اوووى يعنى ؟
ابتسمت قليلا قائلة
-يعنى
فإقترب شاب كان يريد ان يسير من حيث كانت تقف (حنان) حين وجدت (حنان) شاب يقترب منها فشعرت بخوف واقتربت من (وائل) ووقفت خلفه ومسكت ذراعه حتى سار الشاب بعيدا فإبتسم (وائل) ثم عادت (حنان) مكانها مرة اخرى
-اعترفى بقى انك مش بتخافى منى زيهم
فعوجت (حنان) فمها وهزت رأسها بالنفى
-مش بخاف منك
فشعر (وائل) بسعادة كبيرة وهو يقول
-الله اكبر بقى الخرساء نطقت
نظرت (حنان) حولها وهى تقول بصوت خافت شاعرة بالخجل
-اسكت ايه الفضايح دى
-مبسوووط مستكترة عليا الأنبساط
-لا اتبسط بس سؤاال صغنن ؟
-انتى اصلا كلك على بعضك صغنن كده
فإحمر وجهها
-يوووه بقى بس بقى
فنظر (وائل) لنفسه وحدثها
-ما تبس بقى هى مش قالتلك بس
فإبتسمت (حنان) ثم تابعت
-انت مثلا مثلا كنت بتاع بنات
-انا !!! ابداااا قال بتاع بنات قااال
تحدثت (حنان) بجدية
-انا بتكلم بجد
فإبتسم لها
-وانا بتكلم بجد اه اعجبت قبل كده بحد بس كان مجرد اعجاب معرفتش الحب الا ع ايدك
ابتسمت قليلا ثم قالت
-طيب يلا ال 5 دقايق خلصه
شعر (وائل) بالضيق قائلا
-قاعد مع  Alarm
-مش عجبك ولا ايه  ؟
-عجبنى عجبنى
ثم ذهب (وائل) وبارك ل (حسام) و (هيثم) وجلس مع (حازم) الذى كان ينظر ل (نغم) بحب ثم نظر ل (وائل) بغيظ
-هو انت ايه هتفضل لاذقلى كده ما تروح تشوف حالك
تحدث (وائل) بإقتضاب
-حالى مش عاوزنى دلوقتى فانا مرتاح هنا
تحدث (حازم) بضيق
-طب مانا عاوز اشوف حالى
-جرى ايه يا حيلتها مانتو كلها كم شهر وهتجوزوا رسمى
فظلت (نغم) تضحك بشدة فنظر لها (حازم) بغيظ
-عجبك انتى كده صح ؟
-انا مالى الله
فنظر (حازم) ل (وائل)
-مسيرك تتحط فى يوم زى ده ومش هرحمك يا (وائل)
-يجى اليوم ده الأول وبعدها ابقى اولع فيك وارتاح
فقالت (نغم) مسرعة
-بعد الشر ع ميزو متقولش كده يا (وائل) ازعل منك بجد
فإبتسم (حازم)
-حبيبتى يا نانا
فنظر لهم (وائل) بغيظ
-انا لو شفت اى حد بيحب فى حد فى الفرح ده هقتله فاهمين خلى الليلة تعدى ع خير كلكه خلاص لاقيته نصكوا التانى وانا طلعت من المولد كده
فظلت (نغم) تضحك بشدة ع (وائل) و (حازم) كان يقوم بإستفزازه طوال السهرة ٠٠
*******************
مر خمسة اشهر بعد إن انتهى (حازم) من علاجه وعادت له الذاكرة كاملة كان ذلك يوم زفافه ع (نغم) كان يشعر بالسعادة بعد ان انتهوا من حفل الزفاف دخلت شقتها التى كانت تعيش فيها معه من قبل نظرت له وابتسمت ثم نظرت ل (حازم)
-مش مصدقة يا (حازم) اننا اتجوزنا خلاص وانك خفيت يا حبيبى وخلاص بقى معندكش تقمص ولا ازدواج ومش هشوف الا (حازم) وبس
ابتسم (حازم) قليلا
-ياااااه كنت تاعبك اوووووى كده ؟!
-جداااا بقى جدااا
ثم نظرت حولها وقالت
-بس الشقة اتغيرت عن الاول وبقت احلى
ابتسم (حازم) قليلا
-طبعا ما الديكورات ذوقك لازم تقولى كده
ابتسمت ثم قالت
-هنصلى الأول
ابتسم (حازم) وقال
-هنصلى الأول
ذهبت (نغم) وبدلت ملابسها  وتوضئت ثم ارتدت اسدال الصلاة وقاموا بالصلاة سويا وبعد ان انتهو ابتسم (حازم) لها فنظرت له (نغم) بخجل ثم نظرت للساعة
-اووووه هروح الحق الإعادة بتاعت المسلسل الهندى زمانها شغالة
فمسك يدها يمنعها من الذهاب
-خدى هنا مسلسل ايه !!! لا انسى كل ده بقى الليلة ليلتنا
-بطل بقى بكسف
فإبتسم لها وقال وهو ينظر لوجهها بخيام قائلا
-طب مانا كمان بتكسف
ظلت تضحك عليه فمسك يدها ثم قال لها
-تعالى افرجك ع ادتنا جميلة اوووى
ابتسمت هى بخجل وذهبت مع للداخل ٠٠
****************
مر شهران اخران كانت (نغم) تعيش مع (حازم) فيهما بسعادة وكانت (حنان) قد تعافت تماما كانت تجلس فى المنزل تفكر فى ان تتصل ب (وائل) ثم تشجعت واتصلت به كان (وائل) فى ذلك الوقت نائم فإستيقظ ع الهااتف وكان يتخيل انه (حازم) فلم ينظر لرقم الهاتف واقام بالرد
-عاااوز ايه يا زفت ؟! مش سايبنى انام خاالص
فإرتبكت (حنان)
-سورى انا اسفة بجد مكنتش اعرف انك نايم سلاام
استمع (وائل) لصوت (حنان) وهو لايصدق ونظر للهاتف لكى يتأكد
-استنى يا (حنان) متقفليش انا مكنتش اعرف انه انتى
قالت بحزن
-مسحت رقمى
-والله ابدااا بس مبصتش مين الى بيتصل وتوقعت ان الرزل (حازم)
فزفرت (حنان) براحة
-اوك
-انتى عاملة ايه ؟ واخبارك ايه ؟
-الحمد لله •• عاوزة اقولك انى اتعالجت خلاااص
-بجد
-اه الحمد لله
-طب (حنان) صدقينى انا قاعد مستنيكى كل ده ومستعد استنى اكتر بس توعدينى تبقى ليا فى النهاية
-وانا عاوزة اتجوزك
ظل (وائل) صامت للحظات وابتلع ريقه فقالت (حنان)
-لو مش عاوز او غيرت رأيك خلااااص و ٠٠
قاطعها قائلا مسرعا
-مش عاوز ايه انا بركز بس اللى سمعته صح ولا ﻷ
فضحكت (حنان)
-طيب يا سيدى فكر براحتك
-افكر ايه اجيب المؤذن واجى ؟
-يا مجنووون هنعمل خطوبة الأول شهرييين كده نفرش الشقة ونجهز كل حاجة وبعدين نتجوز ع طول
فإبتسم (وائل)
-موووافق اوووى طبعا
******************
بينما كانت (نغم) فى المنزل تحضر الطعام فجاء (حازم) وهو يشتم رائحة الطعام
-انا لو متجوز (نجلاء الشرشابى ) مش هاكل كمية الأكل اللى باكلها من ايدك
-حبيبى يا ميزو
-عاوز اقولك ع حاجة
-ايه ؟
-(وائل) لسه قافل معايا وقالى ان يوم الخميس خطوبته هو و (حنان)
-بجد وااااو الوااطية مش قالتلى
-اتلاقيها هتتصل بيكى (وائل) لسه متصل بيا حالا اصلا بيقولى لسه قافل معاها ولسه مكلمش امها اصلا بس حدد كده من نفسه لاحسن صاحبتك تغير رأيها
ضحكت (نغم) ثم قالت
-ياااه انا مبسووطة اوووى بقى انت متعرفش انا بحب (حنان) اد ايه
-انا بحبك اكتر يا روحى
فإبتسمت (نغم) فتابع (حازم) قائلا
-اخبااار بنوتى الحلوة اللى فى بطنك ايه ؟
-انت مصمم انها بنت ليه
-انا عاوزها بنت وتبقى شبهك
فإبتسمت (نغم)
-ونونو برده حامل لسه عارفة النهاردة بس ابنها او بنتها اكبر من ابنى او بنتى بشهريين
فظل (حازم) يضحك
-لو طلعت بنت زى مانا عااوز هدبسها فى ابنهم
فظلت (نغم) تضحك فتحدث (حازم) قائلا
-صحيح نسيت اقولك ع موضوع كده
-موضوع ايييه ؟
-فى برديات جديدة لاقتها وهعمل عليها بحث إن شاء الله
نظرت له (نغم) مستفهمة
-والبرديات دى بتكلم عن ايه ؟
-بتكلم عن ملك لمصر فى العصر الأغريقى والبردية دى فى فى اخرها خريطة بتدل ع مكان معين وانا بفكر اروح هناك
فجلست (نغم) تفكر وتسرح بخيالها بإن (حازم) سيذهب لمكان الخريطة وسيجد تمثال اخر لملك اخر وتخيلت انه من الممكن ان يتقمص شخصية الملك الجديد وتكون هى فى عملها تصور احد الأفلام
((نغم) تجلس ع مكتبها وتظبط مونتاچ احدى افلامها  فيدخل عليها شاب فتنظر له و تتحقق من ملامحه وتجده انه (حازم)
-(حازم) ايه جابك يا حبيبى الشغل بدرى كده ؟
ثطب (حازم) جبينه قائلا
-(حازم) !!! مين (حازم) ده
قالت (نغم) ببراءة
-انت يا حبيبى
-لا انا مش (حازم) انا (بارميس) كنت ملك مصر فى الفترة الأغريقية وانتى لازم تساعدينى فااااهمة)
صرخت (نغم) بأعلى صوت لديها
-لااااااا
فوضع (حازم) اصبعه فى اذنه
-ايه يا مجنونة هتطرشينى ؟
اقترب منها
-مالك يا حبيبتى ؟
-انت مستحيل تتولى  البحث ده يشوفوا واحد تانى
-فى ايه اهدى بس اهدى ؟
تحدثت (نغم) بإنفعال
-قلت مش هتعمل البحث ده يعنى مش هتعمله
-خلاص مش هعمله اهدى يا نانا
-انا مش هستحمل تتقمصلى واحد تانى كفاااية كده انا اعصابى مش هتستحمل
فإبتسم (حازم)
-هو انا للدرجة دى مجنون
-اه خااالص مااالص بقى انا اعصابى تعبت يا شيخ انت ايه مش عاوز تحس بيا
-خلاص يا حبيبتى هوكل واحد غيرى يقوم بالمهمة دى
فهدئت (نغم) قليلا
-ايوة كده
******************
وفى يوم خطبة (وائل) و (حنان) كانت (حنان) ترتدى فستان لونه سيمون وكانت تشعر بسعادة شديدة وهى تنظر بجانبها وتجد (وائل) الذى لم يكف عن النظر لها فقالت له (حنان)
-بس بقى بكسف
-حرااام عليكى ده انتى تعبتينى دوختينى
كان الجميع ينظر لهم فقال (هيثم) ل (حازم)
-الواد صاحبك من كتر الفرحة حاسس انه هيقلب فراشة ويطير
فظل (حازم) يضحك فقالت (ساندى)
-بس بجد ده زى القمر ورومانسى اووووى
فإبتسم (هيثم)
-انتى الرومانسية متنفعش معاكى يا حبيبتى
فضحكت (نغم)
-بس بقى عشان فعلا (حنان) زى القمر واللون السيمون لايق عليها جداا
فقالت (نيرة)
-فعلا بقى يا نانا حتة سكرة كده
فقال (حازم)
-طب اعملوا حسابكوا كلكوا اننا هنطلع ع مركب ع النيل بعد الخطوبة دى مفاجاءة ليهم
فإبتسمت (نغم)
-حبيبى يا ميزو دايما افكاره رومانسية
فقال (حسااام)
-وااااو بصراحة احسن حاجة عملتها فى حياتك
فغضب (حازم)
-انا مش فاهم انت مش طايقانى ليه
-هو انا هنسى يا بتاع (تى نا)
فظل الجميع يضحك فقال (حازم) بغيظ
-الحمد لله اتعالجت وبطلت وحرمت و (نغم) بتقول طلعت مش شبهها كمان
فإبتسم الجميع وبعد ان انتهى حفل الخطوبة وكان (حازم) يقود السيارة التى بها (وائل) و (حنان) فقال (وائل)
-انا مش فاهم انت مودينا فييين ؟!
-هعمل معاك جميلة حلوة ابقى عد الجمايل بس
-يا خوفى منك
فظلت تضحك (حنان) بشدة وبعد ذلك وبعد ذهبوا جميعا ع النيل فقال (وائل)
-انت يطلع منك كل ده
-عد الجمايل
-يا سااتر
ومسك يد (حنان)
-تعالى يا بنتى ناخدلنا ركن هادى نحب فيه
فإبتسمت (حنان) وهى تقول
-سيب ايدى
-والله حرام ده انا خطيبك
-لا لما نتجوز يا خفيف
-انا ع استعداد
-لما الشهريين يخلصوا
فإبتسم (وائل) لها بينما كان (حسام) مع (نيرة)
-يااااه يا (نيرة) شوفى انا عشت اد ايه الفترة اللى اتجوزتك فيها احسن فترة فى حياتى
-بجد يا (حسام) ؟
-بجد يا حبيبتى وربنا يقومك بالسلامة وتجبيى ولى العهد بالسلامة
فإبتسمت (نيرة) له
بينما كان (هيثم) يجلس مع (ساندى)
-واحنا مش هنتجوز يا اخرة صبرى
-هنتجوز يا حبيبى بس الصبر
-اصبر ايه تااانى بقى يا (ساندى)
فإبتسمت (ساندى) وقالت بصوت رجولى
-كلم الحج والحجة عشان احدد ميعاد الفرح
-انا حاسس انى مش مسيطر
-حاسس مش متأكد يعنى
فظل يضحك لها
-بحبك اوووى يا (ساندى)
-وانا بموت فيك
بينما كانت (نغم) جالسة وهى تضع وجهها بين كفوف يدها وحزينة فإقترب منها (حازم)
-مالك يا حبيبتى زعلانة كده ليه ؟
-نفسى فى مانجا ومفيش دلوقتى مانجا فى السوق خاالص
-متخافيش يا روحى انا هتصرف واجبلك
فإبتسمت (نغم)
-بجد يا (حازم)
-بجد يا عيون (حازم)
فإبتسمت (نغم) ونامت ع كتف (حازم)
-ربنا يخليك ليا يا ميزو انا بحبك اووووى
-وانا بحبك بحبك بحبك
وكان (حازم) يصرخ بإخر كلمة فنظر الجميع له وابتسم بينما احمر وجه (نغم) ودفنت نفسها فى احضانه وهى تخجل فإبتسم لها فقالت له
-هفضل احبك طول حياتى انت سر السعادة فى حياتى
-مجرد عينى ما بتقع عليكى بس بحس بطعم السعادة
-بحبك
-بحبك

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدني

ذكريات ضائعةWhere stories live. Discover now