الحلقة الحادية عشر

5K 134 0
                                    

الحلقة الحادية عشر

فنظرت له (نغم) وكانت تشعر بالضيق فتحدثت قائلة
-لو سمحت سبنى فى حالى انا مش قادرة اتكلم
ظل (حازم) ينظر لها وهو لا يفهم شئ
-طيب خلاص ادخلى ادتك ارتاحى وانا هنزل اروح ل (وائل) وبليل إن شاء الله نبقى نتكلم
-اوك
ودخلت داخل غرفتها جلست ع فراشها وظلت تبكى كثيرا وهى تحدث نفسها قائلة
-انا مضايقة اوووى انا لازم اكلم (هيثم) لو كان (هيثم) هنا كنت هخليه يتصرف معاه
ثم مسحت دموعها ومسكت الهاتف لكى تحدثه
**************
كان (حازم) فى تلك اللحظة يركب السيارة وينظر للمنزل ويحدث نفسه
-غريبة جدااا داخلة بتعيط كده ليييه ··· يوووه لما ارجع إن شاء الله ابقى اعرف
**************
فى تلك اللحظة اجاب (هيثم) عليها فتحدثت (نغم) بضيق
-( هيثم) انت فاضى
قال (هيثم) بقلق
-مال صوتك يا (نغم) ؟
-الأول قولى انت فاضى
-ايوة ايه اللى حصل ؟
-الزفت (معتز) بعد ما خلصت شغل مسك ايدى جاامد وكان عاوز يركبنى معاه بالعافية
قال (هيثم) غاضبا
-يعنى ايه ؟!! ازاى يعمل كده مجنووون ده ولا ايه ؟!!!
قالت (نغم) بخوف
-مجون خاالص انا خايفة منه يا (هيثم)
قال (هيثم) بلهجة آمرة
-قولى ل (حازم)
هزت (نغم) رآسها نافية وهى تقول
-لا طبعا اقوله ايه انا و (حازم) جواز بس ع الورق
-انتى مسئولة منه يا (نغم)
-تفتكر ؟ لالاالا انا مقدرش اقوله كده
-كده هبقى مش مطمن عليكى يا (نغم) معلش تعالى واعصرى ع نفسك ليمونة وقولى ل (حازم) او حتى (حسام) عشان ابقى مطمن لأنى حاسس كده انى مش قادر اتصرف انا لو معاكى مكنتش سبته
قالت (نغم) بضيق
-حاضر يا (هيثم)
فإبتسم (هيثم) قائلا
-لازم اشخط يعنى
-مشخطش ع فكرة
فظل يضحك بشدة
**************
بينما كان (حازم) يجلس مع (وائل) وكان يبدو عليه الضيق والقلق فقال (وائل) مستفهما
-مالك مسهم لييه كده ؟
قال (حازم) بضيق
-مضاييق مضااايق اوووى يا (وائل) ؟
-ليييه  ؟
-مش عاااارف افتكر اى حاجة و اول امبارح (رؤوف) بعت رجالة تفتش المكتب وفوق ده كله ضربوا (نغم)
-انت بتقول ايه ؟!
-بقول اللى سمعته
-طب وهى عملت ايه ؟ وعاملة ايه ناو ؟
-الحمد لله كويسة بس النهاردة رجعت من الشغل معيطة وخاايف يكون رجالة (رؤوف) ضايقوها وهى مش راضية تقول انا حاسس انى ظلمتها بالجوازة دى وهى عمالة تتعذب معايا بدون اى سبب
-طب مسألتهااش ليه ؟
-قالتلى عاوزة اقعد لوحدى
-امممم طب انا من رأيى تروح تقعد معاها ومتسبهاش لوحدها عشان لو حد جالها فى البيت متبقاش لوحدها
فنظر له (حازم) بشدة ثم قال بضيق
-تفتكر ممكن يقتحم بيتى ؟
قال (وائل) منبها إياه
-وليييه لأ اللى يخليه يراقبك ويفتش المكتب يخليه يفتش بيتك
-طب انا نازل رايحلها
-اوك لو حسيت بإى حاجة غريبة كلمنى وانا بإذن الله هكون عندك
-اوك
*******************
فى تلك الأثناء كانت (عالية) تتحدث مع (نغم) عبر الهاتف قائلة
-كده يا (نغم) متسأليش ع امك كده
قالت (نغم) بنبرة اسفة
-معلش يا مااامى بس انتى عارفة انى نزلت الشغل النهاردة إن شاء الله وانا راجعة من الشغل بكرة هعدى عليكى ونقعد كتيير وكمان وحشنى اكلك يا ست الكل
-بتضحكى عليا بكلمتين
-مقدرش يا حبيبتى
فى تلك الاثناء فتح (حازم) الباب فدخل ع غرفتها وجدها تتحدث ع الهاتف فجلس بجانبها دون ان يتحدث فتوترت (نغم) ثم قالت لوالدتها
-خلااص يا مامى بقى قولتلك هجيلك بكرة إن شاء الله بعد الشغل
-اوك يا حبيبتى خلى بالك ع نفسك
-وانتى كمان
-سلام
-سلام
واغلقت الهاتف ونظرت ل (حازم) قائلة
-جيت ع طول يعنى
اجاب (حازم) بضيق
-مانا عاوز اعرف كنتى بتعيطى لييه حد من رجالة (رؤوف) عملك حاجة ؟
هزت رأسها نافية وهى تقول
-لالا الموضوع ملوش علاقة ب (رؤوف)
نظر لها بقلق قائلا
-امال فى ايه قلقتينى ؟
فنظرت له (نغم) وابتلعت ريقها وظلت تحدث نفسها
-اقوله ولا مقلوش
فنظر لها بشدة
-ما تكلمى يا (نغم)
فإنتفضت (نغم)
-خضتنى يا (حازم)
-بقالى ساعة بقولك اتكلمى
-اصل اصل فى واحد زميلى فى الشركة كان متقدم ليا قبلك ورفضته
قال (حازم) بعدم فهم
-وبعدين
-مفيييش النهاردة كان عاوز يركبنى معاه العربية بتاعته بالعافية ومسك ايدى بالعافية عشان اركب معاه وانا قعدت ازعق واحاول افلت ايدى من ايده معرفتش لحد ما جاه واحد سألنى اذا كان بيضايقنى ولا ﻷ وقعد يضرب فيه وقالى امشى انتى روحى
فنظر لها وهو لا يستعب ما حدث قائلا
-مفييش مروووح تانى الشغل
-ازاى بس يا (حازم) وبعدين عشان واحد زى ده مروحش شغلى !!
-خلاص هوديكى الشغل واجيبك إن شاء الله من اول بكرة
-بس ده هيبقى تعب عليك
قال (حازم) بغضب
-انتى بتستعبطى يعنى اسيب واحد يتعرض لمراتى واقف اتفرج
-طب ما هو انت ملكش ذنب تتحمل حاجة زى دى
-انتى مراتى يا (نغم) فاهمة ولا مش فاهمة
-فاااهمة طبعا بس ···
-مبسش إن شاء الله بكرة هجيبك واوديكى
-حاااضر
-وتورينى الواد ده
-حاااضر
فنظر لها مطولا
-انتى عشان بنت حلال يا (نغم) ربنا وقعلك واحد خلصك منه
فشعرت بالخجل وقالت
-الحمد لله انا اصلا اضايقت اووى انه مسك ايدى اصلا انا محدش يمسك ايدى غير اللى هتجوزه بجد
فنظر لها نظرة طويلة وظل يتذكر احتضنها ل (هيثم) وحدث نفسه
-معنى كده ان (هيثم) هو اللى هى عاوزة تتجوزه بجد
فنظرت له (نغم)
-سرحت فى ايه ؟
-ولا حاجة
-طب احضر الأكل
-اه يااااريت واقع من الجوع
فإبتسمت (نغم) و ذهبت لتعد الطعام
*****************
بينما كان (هيثم) فى السباق وكان يحاول جاهدا ان يصل للنهائى
***************
جلست (ساندى) ع مكتبها داخل غرفتها ترسم واذا بها تنظر إلى الصورة تجد ان من ترسمه (هيثم) فنظرت للرسمة بشدة وحدثت نفسها
-هو ايه حكاية الواد ده معايا لالا اكيييد مجرد صدفة انا هقطع الورقة دى
وبالفعل قامت بتمزيق الورقة ووضعتها فى سلة المهملات
************
وفى الصباح ارتدى (حازم) ملابسه ثم طرق باب غرفة (نغم) وهو يقول
-خلصتى لبس يا (نغم)
جائه صوتها من الداخل
-ايوووة
وفتحت له الباب وكانت ترتدى فستان ازرق طويل وبكم وطرحة بيضاء فإبتسم حين رأها
-ايه القمر اللى ع الصبح ده ؟!!!
فإبتسمت بخجل واخذت حقيبتها البيضاء
-يلا عشان نمشى
-ماشى يا ستى
ثم نزلوا سويا وقاد السيارة فنظرت له (نغم)
-انت ع طول كده بتحب تسوق بإيد واحدة ولا عشان ايدك مكسورة ؟
-لا ع طول بسوق بإيد واحدة متقلقيش
فهزت رأسها ثم اوصلها وكانت ستهبط من السيارة فإستوقفها صوت (حازم) وهو يقول
-بتخلصى امتى ؟
التفت ونظرت له وهى تقول
-ع الساعة 4
-طب كويس جدا
-لو الزفت زميلك فى الشغل ضايقك اتصلى بيا
فهزت رأسها بالأيجاب وخرجت فإبتسم لها ثم ذهب إلى مكتبه ثم حاول ان يفتح مكتبه بإدواته الخاصة لأنه لا يتذكر اين ترك المفتاح وبعد جهد استطاع ان يفتحه ظل يبحث فى الدرج عن اى شئ ولكنه لم يجد شئ ذو قيمة كلها ملفات تخص عمله ليس لها اى علاقة ب (ايمحور) فنفخ و جلس ع مقعد مكتبه وحدث نفسه قائلا
-طب ايه ده بجد بقى ما هو مش معقول كل حاجة تخصه اختفت طب حتى فين البردياات انا دماغى هتولع من التفكير
ثم نظر للأعلى وقال
-يااااارب ساااعدنى
****************
فى ذلك الوقت كانت (نغم) تعمل فى مكتبها فوجدت من يطرق باب مكتبها فقالت
-ادخل
فسمعت صوت يقول بصوت هادئ
-يا ترى عاملة ايه ؟
فنظرت حيث يإتى لها الصوت وحين رأت من امامها ظلت محدقة للحظات وهى لا تصدق فتلعثمت قائلة
-(رؤوف) !! اقصد استاذ (رؤوف)
نظر لها (رؤوف) بخبث قائلا
-استاذ ايييه بقى ده احنا قرايب
فهزت رأسها
-ايوة ايوة صح ازيك عامل ايه ؟
-تمام وانتى اخبارك ايه ؟
-الحمد لله بإحسن حااال
ثم نظرت له
-ايييه فى تراجم جيبها ل (ايمحور) تانى
فظل ينظر لها بشدة
-دى حقيقة عرفتى منين ؟
ارتبكت قليلا ثم قالت
-م٠٠ مانت قولتلى فى حاجات لسه مترجمتهاش
-اه مانتى انشغلتى فى جوازك بقى فى الفترة دى انا ترجمت شوية ده حتى فى مؤتمر هعمله عشان اطلع البرديات اللى معايا بس فى حاجة ناقصة صغيرة
-ايه هى ؟
-مكان السرداب اللى بتشير ليه البرديات
-اممممم طب وده انت مش عارف توصله ملوش خريطة ويا ترى السرداب ده فى ايه ؟
-يااارتنى اعرف يا (نغم) بس للأسف البرديات بتشير للسرداب بالكلام فقط مفيش اى خريطة عشان اوصله
-امممممم إن شاء الله تعرفه
وقالت فى سرها
-ياااارب ما تعرفه ابدااا يا شيخ
وتابعت
-عموما هات الترجمة عشان احضر للجزء التالت من الفيلم
-تماااام اوووى
ثم اعطى لها بعض الاوراق
-اتفضلى
فإخذت منه الأوراق ثم ابتسم لها (رؤوف)
-عن اذنك
-اتفضل طبعاااا
وظلت تنظر للورق ثم وضعته فى حقيبتها وقررت ان تقرأه بعد ان تذهب إلى المنزل
********************
بينما مر (وائل) ع (حازم) فى مكتبه فوجده يجلس مكتئب هكذا ونظر حوله وجد درج المكتب قد كسر فتحدث (وائل) قائلا
-ايه ده فتحت المكتب ؟!
تحدث (حازم) بضيق
-اه كسرته ومفيهوش اى حاجة يا (وائل) خلاااص انا دماغى هتفرقع
-هنعمل ايه يعنى ؟
-ولا اى حاجة مستنى الفرج يا ترجعلى الذاكرة يا (ايمحور) يظهر تااانى خااايف بعد موضوع كسر ايدى ده ميظهرش تاانى او اتعود ع عدم وجوده
-ما يمكن يظهر
-مش عارف ربنا يسهل
*******************
بينما انتهت (نغم) من عملها وظلت منتظرة (حازم) امام مكان عملها ثم مسكت هاتفها واتصلت ب (حسام) الذى اجاب ع الهاتف قائلا
-يا اهلا يا اهلا بعروستنا
-عروسة ايييه بقى انت لسه فاكر ؟
-يا بت محسسانى ان بقالك سنتين ده انتى لسه من مكملتيش اسبوعين
فظلت تضحك
-مانت مش بتسأل خااالص (نيرة) واخداك
قال (حسام) بحزن
-ياختى لما اسأل الأول ع (نيرة) ابقى اسأل ع اخت (نيرة)
فظلت تضحك بشدة ثم تابعت
-طب بص يا سيدى انا عاوزاك فى خدمة
-خيير
-بص مش هينفع فى الفون عاوزاك تجيلى البيت شوف انت فاضى امتى ؟
-النهاردة مش هينفع عشان شغال فى تحقيق بصى إن شاء الله بكرة
-تمام اووووووى يلا سلام
-سلام
فى تلك اللحظة اتى (حازم) فركبت معه (نغم) فقالت (نغم) وهى تنظر ليده
-ايه اخبار  ايدك احسن النهاردة ؟
-إن شاء الله هروح بليل لدكتور وهو  بقى اللى يحدد هفكها امتى اصلا هو كسر بسيط مش مستاهل ده كله
-إن شاء الله تفكها فى اقرب وقت
فإبتسم ثم وصلوا للمنزل وظلت هى تحضر الطعام فنظر لها
-تعالى ارتاحى شوية نبقى ناكل بليل لما ارجع من الدكتور
-لا انت شكلك جعان
-مش جعان كلت مع (وائل) فى الشغل
فإبتسمت فتابع هو
-كلها ساعة وهنزل للدكتور اقعدى ارتاحى وبليل نبقى ناكل
-اوك
فدخلت غرفتها واستلقت ع الفراش ثم اخذت حقيبتها التى كانت بحوارها واخرجت الورق ووجدت ان المكتوب بها
(كان (ايمحور) اذا اراد ان يتزوج من امراءة متزوجة كان يقتل زوجها وان رفض ان يقبل بماله كتعويض بدلا عنها )
فظلت (نغم) تضحك وتضع يدها ع فمها وهى تضحك
-يا مجنون يا (رؤوف) انت لسه متفرج ع الزوجة التانية قريب ولا ايه دى فلتت منك اووووى بس حقيقى تنفع مؤلف قصص خيالية
وظلت تقرأ الكثير عن ان (ايمحور) يظلم الأخريين  وظل عصره ينحدر شئ فشئ حتى خسرت مصر كل شئ
ظلت تهز رأسها
-بس السرداب السرداب (ايمحور) مكلمنيش عنه خاالص هو مش فاكر مكانه فين يااااه لو نوصل للسرداب ده يمكن مشاكل (حازم) تتحل انا لازم اقول ل (حازم) ع موضوع السرداب ده
****************
بينما كان (حازم) عند الطبيب يقوك بفحصه فى العيادة الخاصة به فنظر (حازم) للطبيب
-ايه يا دكتور مقدرش اشيل الجبس ده
-انت مستعجل ليييه كده
-مفييييش بس اصل زهقت من الوضع ده وبعدين الكسر مكنش جامد اوووى
-فعلا دى حقيقة عموما يومين كده وهشيلك الجبس ده وهربطلك ايدك بس
ابتسم (حازم)
-طب كووويس يا دكتور
ثم خرج (حازم) من عيادة الطبيب واستقل سيارته وذهب للمنزل وجد (نغم) تجلس تشاهد التلفاز وهى تبكى وتبكى بشدة فوضع يده ع كتفها قائلا
-بتعيطى ليه يا بت ؟
فظلت تنظر له ثم مسحت دموعها واشارت ع التلفاز فنظر هو وجد المسلسل الهندى
-ايه طلعوا اخوات ؟
فهزت رأسها بالنفى
-طلع بيحب امى !!
وظل يضحك
فهزت رأسها بالنفى
-بص الشريرة دى عمالة تطلع البطلة انها خاينة وهى مش خاينة والبطل يا عينى مصدق وظالمها
وظلت تبكى بشدة فنظر لها
-حد قالك يا (نغم) انك هبلة قبل كده ؟
قالت (نغم) بضيق
-لا انا مش هبلة انا رومانسية يا عديم الأحساس
فظل يضحك بشدة ووجد ان المسلسل انتهى فنظر لها
-طب يلا يا ست الرومانسية انا عاوز اكل
-بقولك البطل فاكرها خاينة وانت ليييك نفس تاكل
-لا إله إلا الله يا حبيبتى فوقى فى الحلقة 2000 هيعرف انها برئية
فظلت تضحك بشدة
-طيب هروح احضر الأكل
-الحمد لله
وذهبت وظلت تقوم بتحضير الطعام ونقلته ع المائدى وجاء هو ليتناول الطعام فنظر للطعام وهو يقول
-لحقتى تعملى ورق عنب امتى  يا قردة ؟
فنظرت له بشدة
-قردة !!!! دى حلة صغيرة خلصت بسرعة
-اصل انا بحبه اوووى
فإبتسمت له
-طب بالهنا والشفا
وظل يتناول طعامه
*******************
بينما كان (رؤوف)  يتحدث مع (ماهر) ع الهاتف
-ايوة عملت ايه ؟
-كلمت مراته ورميت قدامها حكاية السرداب انا واثق انها هتقوله ولو (حازم) افتكر حاجة ادينا بنراقبه و وراه وبنراقبه وهنعرف مكانه
-تمااام اووووى انا عاوزك تحط عينك جامد ع (حازم) يا (رؤوف)
-من غير ما تقول يا باشا ده انا حطه تحت عدسة ماهو احنا لازم نعرف مكانه عشان الاثار اللى فيه تتهرب من غير مشاكل
-طب كويس
**************
كانت (نغم) تجلس بجانب (حازم) بعد ان انتهوا من تناول الطعام
-تحب اعملك شاى
-اه يااااريت بس حقيقى اكلك يجنن انا حاسس انى هتخن بسببك
فإبتسمت (نغم)
-طب ايه اكتر اكل بتحبه وانا اعمله ليك
-الأكل البيتى يعنى
-ايوة طبعااا امال اكل الشارع
-بصى اكتر حاجة بحبها ورق العنب و المكرونة والكفتة عااارفة الكفتة المشوية و فى كمان كفتة بالصلصة
-اللى هى برز
-ايوووة تقريبا دى انا بحبها اووووى
-وايه تااانى ؟
-انتى ناوية تخلينى ابقى كم كيلو
فظلت تضحك
-خلاص بكرة هعملك الكفتة دى الى برز
-وااااو ياااارب يجى بكرة
-يااااارب
فإبتسمت له وذهبت لتعد الشاى ثم حضرت لتجلس بجواره
-صحيح (رؤوف) جالى النهاردة
-حقيقى ؟!!! وعاوز ايه ده ؟
-جبلى معلومات غلط تانى ع (ايمحور) بس مضطرة انزلها واعمل فيلم جديد
نظر لها بضيق
-ليييه يا (نغم) ؟
-مانا لو معملتش كده هيشك يا (حازم)
-اممم معاكى حق
ثم نفخ
-صحيح شكله عاوز يعرف مكان السرداب
نظر لها (حازم) مطولا ثم ردد قائلا
-السرداب ؟!!!!

#ذكريات ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةWhere stories live. Discover now