الحلقة الخامسة عشر

5K 138 1
                                    

الحلقة الخامسة عشر

فنظر لها (رؤوف)
-عاملة ايه ؟ انا قلت اجى اسئل عليكى
فنظرت له وهى تشعر بالتوتر
-تمام عامل ايه انت يا (رؤوف) ؟
-تمام الحمد لله قلت اجى اسألك ع اخبار الفيلم
قالت محاولة ان لا تنظر إليه
-لا تمام بشطب فى اخر مشاهد الدوبلاج كله جهز
-طب كووويس اوووى
فنظرت للساعة ووجدت ان الساعة الرابعة وعوجت فمها
-طب انا مضطرة اروح بقى يا استاذ (رؤوف)
-طب اوصلك بقى فى طريقى
ففتحت عيناها بقوة وهزت رأسها نافية
-لا ملووش لزوم وبعدين (حازم) جاى بيجى ياخدنى
-بجد !! طب كووويس طب خلاص اقف معاكى استناه عشان محدش يضايقك
فإبتلعت ريقها
-طب يلا ننزل
ونزلوا سويا وظل (رؤوف) يقف بجانبها فى الشارع ونظر لها وقال
-ما لو هيتأخر اروحك انا يا بنتى بدل الوقفة دى انتى كل يوم بتفضلى تقفى تستنيه كده
-يعنى
فنفخ (رؤوف)
-مش فاهم ازاى يسيبك كده فى الشارع كل يوم يعنى واحدة جميلة زيك مينفعش تقف كتير كده
قالت (نغم) مبررة
-عااادى ماهو بيبقى فى شغله هو كمان
فى تلك اللحظة جاء (حازم) من بعيد ونظر ل (رؤوف) وهو يتحدث مع (نغم) وشعر بالغضب وحدث نفسه قائلا
-بيعمل ايه ده هنا !!!
ثم اوقف السيارة امام (نغم)  وترجل من السيارة واتجه نحو (نغم) ونظر ل (رؤوف)
-خيير فى حاجة يا (رؤوف) ؟
-مفيش كنت جاى ل (نغم) فى شغل وقولتلها اوصلك بس قالتلى انك جاى فوقفت معاها بدل ما تقف فى الشارع لوحدها وواقفين بقالنا كتير انت بتسبها واقفة كده كل يوم !!
فنظر له (حازم) بشدة فإقترب منه (رؤوف) ووضع يده ع كتفه
-متتأخرش عليها بعد كده مهما كان هى بنت والوقفة الكتير لوحدها مش صح
ثم تركه وذهب فضم (حازم) قبضة يده ونظر ل (نغم) بشدة التى شعرت بغضبه وقالت
-انا مليش دعوة
قال بغضب
-اتنيلى اركبى معايا
فنظرت له مطولا وذهبت لتستقل السيارة وذهب (حازم) للسيارة وجلس بها وهو ينفخ ثم تكلم وهو ينظر امامه ولا ينظر لها
-كان عاوز ايه ؟!! جاااى لييه وبيكلمك لييييه ؟
-بيسألنى ع الفيلم
-ما تخلصى الفيلم ده بقى انا خلاص زهقت والا مش هنزلك فى حتة تااانى
نظرت له (نغم) بعدم فهم
-فى ايه يا (حازم) انا معملتش حاجة حراام عليك هو اللى جاه وكلمنى
-اه اه مانا مش هخلص من اسطوانة هما اللى بيجوا يكلمونى ملييش دعوة هما اللى بيجولى لحد عندى متجوز فرجينيا وانا مش واخد بالى
فنظرت له (نغم) مطولا
-مش ملاحظ انك بقيت بتهنى كتييير يا استاذ (حازم) ع فكرة انا كنت فى مكان شغلى مجتش لاقتنى فى مكتبه هو •• انا مش محتاجة ابرر تصرفاتى ليك
فقاد السيارة وهى يكتم غيظه حتى وصلوا للمنزل كانت (نغم) تنفخ شاهرة بالغضب من تصرفاته الاخيرة معها وجد (حازم) (ساندى) تشاهد التلفاز التى ما إن رأتهم  حتى قالت
-اخيرا جيت يا (حازم) يلا عشان تروحنى
-اروحك خليكى قعدة معانا هنا
فنظرت (نغم) ل (ساندى)
-ايوة يا (ساندى) انتى من هنا ورايح هتفضلى قعدة معانا ع طول
نظرت (ساندى) إلى (نغم) وهى تقول
-انا مش فاهمة حاجة
-مفيش امبارح بليل اتفرجت ع التلفزيون وسمعت ان جوازى من (حازم) مش صح وفى خلاف لأن احنا متفقين ع الطلاق من البداية وبعدين مفيش حاجة فى الإسلام اسمها جواز صورى
فنظر لها (حازم) قائلا
-يعنى ايه ؟
-يعنى انا معتبراش مراتك احنا جوازنا يعتبر اللى بيقول عليه جواز صورى ده ومينفعش اقعد معاك لوحدنا
قال (حازم) مبررا
-ايوة بس انا متجوزك ع سنة الله ورسوله
-دى حقيقة بس ناوى تطلقنى بعد ما موضوع (رؤوف) يخلص انا كده هبقى مستريحة اكتر
ابتلع (حازم) ريقه وصمت فقالت (ساندى)
-خلاص اللى يريحك مادام هتبقى مرتاحة كده هقول لماما واقعد معاكوا
-تمام
ثم نظرت (نغم) ل (حازم)
-صحيح (هيثم) هيرجع يوم التلات إن شاء الله هبقى اروح اجيبه من المطار
فقال (حازم) بصوت خافت،
-اوك هبقى اوصلك إن شاء الله
ثم نظر لهم
-انا مصدع وهدخل انام
وتركهم دون ان يسمع كلمة و دخلت (نغم) لتحضر الطعام
******************
بينما كانت (نيرة) فى المنزل حيث غرفتها تجلس ع الفراش وهى تتحدث مع (حسام) ع الهاتف
-انت لسه زعلان منى ؟
ابتسم (حسام) قائلا
-لا طبعا يا مجنونة هزعل منك ليييه اصلا انا بس غيرت عليكى
فإبتسمت فتابع
-بس ده مش معناه انك تسوقى فيها
-مسقوتش فيها حقيقى انا بحبك انت بس
-طيب يا هانم اما نشوف عموما الجمعة دى عاوزيين نخلص باقى العفش بقى اللى هيتجاب عشان نفرش الشقة واكلم (عالية) ونتجوز
فإبتسمت (نيرة) بخجل
-اوك يا حبيبى
***************
وفى المساء حضرت (نغم) الطعام وجلست بإسدال الصلاة نظر لها (حازم) بض
-انتى بتعتبرينى واحد غريب عنك خااالص
-معلش كده احسن وافضل اكييد حق ربنا مفيهوش فيصال
-اكيييد طبعا
ثم جإت (ساندى) وجلسوا ليتناولوا الطعام وظلوا يتناولوا الطعام ثم دخلت (نغم) لتعد ل (حازم) الشاى وجإت بجانبه ووضعت كوب الشاى فنظر لها ومسك يدها وهى تضع الشاى بجانبه فنظرت فى عينه فنظر فى عيناها
-بعد كده متتعبيش نفسك هبقى اعمل كل حاجة بنفسى
-بس دى مفهاش تعب
ونظرت ليده فترك يدها فنظرت له
-بس عاوزة اكلمك فى حاجة
-اتفضلى
-المصاريف بينا هتبقى بالنص
-مصاريف ايه حضرتك
نظر لها (حازم) بعدم فهم
-البيت ده
قال غاضبا
-اهااااا
فتابعت
-انت مش ملزوم تصرف عليا
فنظر لكوب الشاى وتحدث بسخرية
-ويا ترى حبة الشاى دول بفلوسى ولا بفلوسك
-انت بتقول ايه ؟
-انتى اللى بتقولى ايه ؟ احنا عايشين مع بعض  كفاية انى تعبك معايا ولما احس انك مكلفانى فوق طاقتى ومش قادر اصرف عليكى هبقى اقولك عشان تساعدينى
فإبتلعت ريقها
-انا مقصدش اهينك
-تقصدى متقصديش فإنتى عايشة معايا يا هانم كمراتى ٠٠ اه فى حاجات كتير ناقصنا عشان نبقى متجوزيين بجد بس دى نبقى نفكر فيها بعدين او نحلها بعدين انتى كمان بتعمليلى اكل وباكل معاكى ترضى اقولك هبقى اجبلى اكل من بارة ومتعمليش اكل
-خلاص انا اسفة
-ايوة كده وارجعى لأدتك بقى انا مش فايق
-اوك
******************
فى ظهيرة اليوم التالى كان (حازم) يدخن سيجارته فى مكتبه فدخل عليه (وائل)
-مالك فى ايه ؟ انت نادرا ما بتدخن
-مخنوووق يا (وائل)
-حصل ايه طيب
-مفيش بقيت بفكر فى (نغم) كتيير وعاوزها جنبى طول الوقت
-طب ده كووويس جداا ما هى مراتك
فنظر (حازم) وعوج فمه وهز رأسه بالنفى فنظر له (وائل) وهو لا يفهم
-ايه اللى حصل ؟ انت طلقتها
-لا طبعا بس الموضوع وما فيه انها بتقول ان جوارنا مش صحيح عاارف بفكر اصلح جوازنا واخليه بجد بس خايف هى ترفض
-طب جرب مش يمكن هى كمان بتكون بتحبك
-مش عااارف مش عااارف بجد
ابتسم (وائل) قائلا
-ده انت واقع اووووى
فإبتسم (حازم)
***************
بينما كانت (نغم) فى مكتبها وهى تشعر  بالتعب واستإذنت من العمل لتذهب إلى المنزل خرجت من عملها واستقلت احد سيارات الأجرة سنعت صوت هاتفها فإخرجته من حقيبتها ووجدت ان (حنان) هى من تحدثها فإجتبت ع الهاتف قائلة
-الو
-ايييه يا ندلة انتى فين ؟
-مفيش يا (حنان) تعبانة شوية ومروحة
قالت (حنان) بقلق
-تعبانة عندك ايه ؟
-طب تعالى اقعدى معايا فى البيت
-اوك خلاص انا مروحة
ثم ذهبت إلى المنزل وجدت (ساندى) تشاهد التلفاز فنظرت لها
-انا هدخل اريح شوية يا سوسو لو فى واحدة جت فدى صحبتى دخليها ادتى
فنظرت (ساندى) لها بإهتمام
-جيتى بدرى ليه خيير ؟
-مفيش تعبانة شوية هريح شوية عقبال ما (حنان) ما تيجى
-اوك
دخلت (نغم) غرفتها وقامت بتبديل ملابسها ثم اخذت هاتفها وبعثت ل (حازم) رسالة
(متجيش تاخدنى انا روحت خلاص بدرى)
وصلت الرسالة ل (حازم) ففتحها فإتصل بها فنظرت (نغم) للمتصل وجدته (حازم) فإجابت
-الو
-ايه يا (نغم) روحتى بدرى ليه حد ضايقك ؟
-لا خاالص حسيت بس انى مصدعة ومدروخة شوية
قال بإهتمام
-طب اخدك ونروح لدكتور
-مش مستهلة يا (حازم) انا عاوزة بس انام شوية
-طب نامى لحد ما ارجع هحاول ارجع بدرى إن شاء الله
-متتعبش نفسك
-ريحى بس نفسك
-اوك سلااام
-سلااام
اغلقت معه واستلقت ع الفراش وهى لا تشعر بنفسها
*****************
جلس (حازم) ع مكتبه وهو يشعر بالضيق وازداد عدد السجائر التى يدخنها حتى اتاه اتصال نظر للمتصل وجد (شيرين) ظل ينظر للهاتف لقد قام بنسيناها تماما فى تلك الأيام كإنها لم تكن بحياته من الأصل فإبتلع ريقه ثم اجاب ع الهاتف
-الو
-كده يا (حازم) لو مكنتش انا بسأل متسألش خالص كده
-معلش يا (شيرين) حصلى ظروف
-طب انا عاوزة اشوفك انت وحشتنى اوووى
قال (حازم) بحسم
-مش هينفع يا (شيرين)
قالت (شيرين) بعدم فهم
-يعنى ايه لييه طيب ؟
قال (حازم) بجدية
-(شيرين) انا اسف بس دلوقتى انا بقيت متجوز وشكلى حبيت مراتى مش عارف ده حصل امتى ولا ازاى
فظلت تبكى (شيرين)
-ازاى يعنى يعنى هتتخلى عنى ؟!! ده وعدك ليا ؟ انك عمرك ما هتتخلى عنى
صمت (حازم) ثم قال
-متعيطيش ارجوكى  بس انا مش عاوزك تعيطى الحب ده قدر وبيبقى فى القلب والقلب طبعه انه بيتغير الا مع اللى اتعود عليه
قالت (شيرين) بحزن
-وانت متعودتش عليا واتعودت عليها
-مش كده احيانا بنبقى فاكريين الأعجاب هو الحب بس مجرد لما القلب بيدق بنكتشف ان حب العين حاجة وحب القلب ده كل حاجة
تحدثت (شيرين) بضيق
-وكل ده (نغم) قدرت توصلك ليييه ؟
-ايوة انا بحبها بحبها وهى حسستنى بحاجات كتيير مكنتش حاسس بيها ومبحسش بيها الا وهى معايا انا عارف ان كلامى ممكن يجرحك هو مش ممكن اكيييد بيجرحك بس بيتهيئلى لو فضلت امثل الحب اكتر من كده هجرحك اكتر
قالت (شيرين) بضجر
-اقفل اقفل يا (حازم) مش عارفة اقولك ايه بس منك لله عشان انا حبيتك بجد
لم يستطع (حازم) ان يتكلم ولم يستطع ان يغلق الهاتف فى وجهها فإغلقت (شيرين) هى الهاتف وهو ظل ينظر للهاتف دون ان يتكلم ونزلت من عينه دمعة فلم يكن يعلم انه سيقع فى الحب فى يوما ما ٠٠
*****************
نامت (نغم) لمدة ساعة حتى رن جرس الباب وذهبت (ساندى) لتفتح الباب وجدت ان من بالباب فتاة فنظرت لها جيدا ثم قالت
-انتى صحبة (نغم) مش كده ؟
-ايوة
-طب اتفضلى انا (ساندى) اخت (حازم) ادخلى ليها فى ادتها
فإبتسمت (حنان) ودخلت غرفة (نغم) فحاولت ان توقظها بهدوء حتى استيقظت (نغم) وما ان رأت (حنان) حتى ارتمت فى احضانها فنظرت لها (حنان) جيدا وقالت
-مالك ؟ مالك يا بنت فى ايه ؟
قالت (نغم) بحزن
-حاسة انى تعبانة اوووى يا (حنان)
ابتعدت عنها (حنان) وقالت بإهتمام
-ايه اللى حصل طيب ؟
-حاسة ان (حازم) مش بيبادلنى الحب وخلاص تعبت منه وبقى قاااسى عليا وبيعاملنى معاملة وحشة
فنظرت لها (حنان) جيدا
-احكى اللى حصل طيب
فقصت (نغم) كل ما حدث بينها وبين (حازم) فى الفترة الأخيرة
-هو شكله شكاك وهيتعبك
قالت (نغم) وهى تمسح دموعها
-دى حقيقى بيشك فى كل حاجة يا (حنان) كإنى واحدة من الشارع وكإنه ميعرفش انى متربية هو انا عشان وافقت اساعده ابقى مش متربية ولا هو فهم ايه
حاولت (حنان) تهدئتها قائلة
-بس كويس انك حسستيه انه زيه زى الغريب وانه مش جوزك من اصله مادام ده كله اتفاق
قالت (نغم) مؤكدة
-بس دى حقيقة جوازنا حبر ع ورق لا اكتر ولا اقل
فى ذلك الوقت عاد (حازم) إلى المنزل وكان يريد ان يطمئن ع (نغم) فدخل مسرعا ع غرفتها وكانت (ساندى) ستمنعه لكنها لم تستطع ففتح (حازم) الباب
-مالك فى ايه ؟
ثم وجد معاها فتاة وكانت (نغم) بشعرها رفعت الغطاء ع وجهها
-اطلع بارة دلوقتى يا (حازم)
-انا مكنتش اعرف ان معاكى حد
فإخذت (نغم) الغطاء وغطت نفسها بالكامل
-لو سمحت اطلع بارة ولو حبيت تدخل عليا ابقى خبط الاول
فخرج (حازم) وهو يشعر بالغضب والأحراج معا واغلق الباب بقوة فنظرت لها (حنان)
-قومى خلاص مشى ده شكله قلقان اووى عليكى
قالت (نغم) بلا مبالاة
-ولا قلقان ولا حاجة ده العادى بتاعه
-بس انتى احرجتيه قدامى
-لازم يتعلم انه فعلا زيه زى اى راجل غريب
-بس قانونا جوزك
-يهمنى الشرع قبل القانون بقى
-صح معاكى حق البسى انتى الأسدال عقبال ما اناديه من بارة شكله كان عاوز يطمن عليكى
-اوك
خرجت (حنان) وجدت (حازم) يجلس وهو يشعر بالضيق ودق جرس الباب فنظر (حازم) ل (ساندى)
-افتحى ل (وائل) شكله جاب الأكل وجاه
-اوك
فإقتربت (حنان) من (حازم)
-ممكن تدخل تشوفها دلوقتى
-لا مش عاوز اضايقها
-هى اضايقت بس عشان كانت بشعرها ولبس بيتى هى زمانها لبست الأسدال ادخل اطمن عليها
فهز (حازم) رأسه صم قال
-طب ممكن تحطى الأكل ع السفرة وتجهزيها عشان اخرجها تاكل معانا
-اه طبعااا
فإبتسم لها ثم اتجه نحو غرفة (نغم) وطرق (حازم) باب الغرفة قبل ان يدخل
-ادخل
فدخل وجدها بالأسدال فإبتسم حين وقع نظره عليها واقترب منها وجلس بجوارها
-عاملة ايه ايه اللى تاعبك ؟
-مفيش دماغى صدعت اووى وحسيت بإرهاق انا هقوم اعمل اكل
وكانت ستقف فمسك يدها
-رايحة فين بس انتى تعبانة انا جبت اكل وزمان (حنان) و (ساندى) بيحطوه ع السفرة
نظرت ليده ثم قامت بسحب يدها قائلة
-مكنش ليه لازمة
-لا طبعا ليه لازمة انتى تعبانة وصحتك تهمنى
احمر وجه (نغم) وابتسمت قليلا
-ميرسى
فإبتسم لها بينما كانت (حنان) تضع الطعام ع مائدة الطعام نظر (وائل) ل (ساندى)
-تحبى اساعدك بإى حاجة ؟
-(حنان) بتساعدنى اهى
فنظر (وائل) ل (حنان)
-بس اول مرة اشوفك هنا
قالت وهى لا تنظر له
-انا صاحبة (نغم)
-اهااا اهلا وسهلا
فصمتت (حنان) فإبتسم قليلا ثم خرج (حازم) و (نغم) من الغرفة ووجدوا الطعام ع المائدة فنظرت (نغم) إلى (حازم)
-ايه ده الله انت جايب بيتزا
-قلبى حس انك بتحبيها
-بحبها اوووووى
فإبتسم لها وذهبت لتجلس بجانب (ساندى)  و ( حنان) فعوج (حازم) فمه ثم نظر ل (ساندى)
-روحى جيبى مايا
-حاضر
فذهبت لتحضر الماء فجاء (حازم) وجلس بجانب (نغم) فنظرت له فإبتسم لها فقالت (حنان)
-واااو طعمها جنان تسلم ايدك بقى يا (حازم)
-بالهنا والشفا
فنظر (وائل) بغيظ إلى (حازم)
-ع فكرة انا اللى جيباها هو انا اجبلك كل حاجة وفى الأخر انت اللى يشكروك
قال (حازم) مبتسما
-الواد ده عنده حقد طبقى من ناحيتى
فقالت (حنان)
-انا مقصدتش
فنظرت (نغم) ل (وائل)
-ولا يهمك ميرسى مادام انت اللى وقفت عشان تجبها انا هاكلها كلها لوحدى
فنظر (حازم) لها بشدة وقال
-لا ياا شيخة
-اه طبعا ده (وائل) ده طيب اووووى
فجز (حازم) ع اسنانه بينما ابتسم (وائل) ونظر إلى (حازم) ليستفزه قائلا
-ربنا يخليكى ليا يا نانا وتنصفينى كده ع طول
فنظر له (حازم)
-اتعدل يلااا اسمها (نغم)
قال (وائل) متنحنحا
-اتعدلنا
فإبتسمت (حنان) واقتربت من اذن (نغم) قائلة
-شكله بيغير
فهزت (نغم) رأسها بالنفى ثم ظلوا يتناولوا الطعام
*****************
وفى صباح يوم الثلاثاء ارتدت (نغم) ملابسها لتذهب لتستقبل (هيثم) ثم خرجت وجدت (حازم) يرتدى حذائه فقالت
-لو هتعطل نفسك مش مهم هروح انا
قال (حازم)
-لا انا واخد النهاردة اجازة
-ايه ده زيى يبقى اجيب (هيثم) يقضى اليوم كله معانا
فنظر (حازم) مطولا وهو يجز ع اسنانه
-يلا عشان نلحق نجيبه
-اوك
نزلت (نغم) معه واستقلوا السيارة معا وذهب  إلى للمطار حتى وصلوا وما ان وصلت حتى ظلت (نعم) تنتظر خروج (هيثم) حتى وجدته وما ان وجدته حتى شعرت بسعادة بالغة وذهبت نحوه وكان (حازم) ينظر لها بغضب لشوقها الكبير له حتى قالت (نغم) ل (هيثم)
-ثومى فين الميدالية
فنظر (هيثم) لأسفل فقالت (نغم) بحزن
-لا انا دعتلك كتييير اكييد خدت الميدالية ارجوك فين الميدالية متزعلنيش يا ثومى
فإبتسم لها ثم اخرجها من جيبه وعلقها فى رقبتها فإبتسمت (نغم) واحتضنته  فبادلها الأحتضان وهو يقول
-وحشتينى اووووى يا نانا
وما ان رأى (حازم) ذلك حتى شعر بالجنائ غلى فى عروقه انه فقد اعصابه وذهب تجاههم ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةDove le storie prendono vita. Scoprilo ora