الحلقة الثالثة عشر

4.9K 137 0
                                    

الحلقة الثالثة عشر

نظرت (نغم) وهى مبتسمة
-ده كويس انى شفتك بقالى فترة مش بشوفك
رفع احدى حاجبيه ثم قال
-اد ايه كده ؟ هو انا بنام كتير كده ؟
ابتسمت (نغم) قائلة
-مش مهم المهم انك رجعت
-عاملة ايه  وايه اخبارك ؟
تحدثت (نغم) بجدية
-بص انا عاوزة احكيلك ع حاجات كتييير عشان تبقى فاهمنى
-ايه طيب ؟
-فاكر الولد اللى قولتلك انه شبهك
هز رأسه بالإيجاب قائلا
-ايوة
-انا اتجوزته
رفع احدى حاجبيه قائلا
-ليييه ؟!
-هقولك انا اتجوزته عشان اللى اسمه (رؤوف) يبقى ابن خالته وهو بيراقبنا ومقابلتى معاك او مع (حازم) الكتير من غير اى علاقة كانت هتزود الشك
-طب وجوازكوا اللى جاه فجإءة مش هيشككهم
-اعتقد طبعا هيشكوا بس ع الاقل ناو اقدر اقابله براحتى
فهز رأسه
-فعلا
-المهم انت لازم تساعدنى وعاوزة افهم منك حاجات كتير عشان (حازم) حياته فى خطر والناس دى عاوزة تقتله وتبيع الاثار لبلاد تانية
قال بعدم اكتراث
-انتوا يهمكوا اوووى التماثيل دى انا اللى يهمنى سمعتى
-ايوة لان ده من حق البلد
-بغض النظر انى مش فاهم بس عاوزة تعرفى ايه وانا افهمك
ابتلعت (نغم) ريقها ثم قالت
-عاوزة اعرف فين مكان السرداب ؟
ردد بعدم فهم
-السرداب ؟!!! بصى الكلمة دى معرفش انتى تقصدى بيها ايه بالظبط
-طب البرديات اللى كلمتنى عنها مش فاكر مكانها
قال بضيق
-لا فى حاجات مش فاكرها انا بقولك اللى فاكره بس يمكن مع الوقت افتكر
-طب بقولك ايه ؟
-ايه ؟
تحدثت (نغم) مقترحة
-ايه رأيك تيجى عندى البيت نغير الاماكن اللى بنتقابل فيها عشان ممكن يشكوا اننا ع طول بنتقابل هنا
تحدث مرحبا
-مفيش مشكلة خاااالص
-تمام تعالى اوصلك عند ماما
فإبتسم (ايمحور) قائلا
-تقصدى مااااامى
قالت (نغم) بتذمر
-يا رخم
فإبتسم وذهبت معه وركبت تاكسى ثم ذهبت إلى بيت والدتها ففتحت (عالية) الباب وعندما رأت (نغم)
-اخيرااا افتكرتى ان ليكى ام مش قلتى انك جاية من يومين
قالت (نغم) بنبرة متأسفة
-يا ماااامى ليييه بتقولى كده انا بحبك اوووى وبعدين انشغلت كانت ايد (حازم) بتوجعه
واحتضنتها فإبتسمت (عالية) ثم نظرت ل (ايمحور)
-تعالى يا حبيبى يا (حازم) اتفضل
فإرتبك (ايمحور) قليلا ودخل فإبتسمت وشعرت ان (حازم) بشخصيته تلك لا يأخذ ع هذه البيئة ورغم انها قصت لوالدتها كل شئ عن (حازم) الا انها رأت انه ليس من المعقول انها تخبرها انه ليس (حازم)  فنظرت ل (عالية)
-ماااامى انا وحشنى اكلك اوووووى يا مامى بقى وبعدين (حازم) عمره ما داق اكلك لازم يعرف انك جامدة فى الطبيخ ولا اشمعنا (حسام) يعنى اللى بتأكليه من اكلك و (حازم) ملوش نفس يدوق
ووضعت يدها فى خصرها
-طب اقعدى يا بكاشة انتى و (حازم) عقبال ما احضر الأكل
-اوك يا ماما
ثم مسكت يد (ايمحور) واخذته ع الصالون
-اقعد بقى هنا
قال مندهشا
-هى فاكرانى جوزك ؟
ابتسمت (نغم) قليلا ثم قالت
-ايوة تخيل
-احنا شبه بعض اوووى كده
فإقتربت منه وقامت بقرصه فى وجنته قائلة
-تخيل برده
فنظر لها بشدة فإبتلعت ريقها وابعدت يدها عنه وجلست بجانبه فإبتسم لها
-انتى مجنونة
-شكرا شكرا يا سيدى ٠٠ المهم مش هتحكيلى وتكمل
-جبيلى الأول حاجة اشربها
قالت (نغم) بتذمر
-انت بتتأمر عليا شغالة اللى جابوك انا
رفع ياقة قميصه بفخر قائلا
-انا ع فكرة كنت ملك مصر فى يوم من الأيام
ثم وضع قدمه فوق الأخرى وقال بإستعلاء
-يلا يا بنت
وعدل من ياقة قميصه مرة اخرى فظلت تنظر له بشدة فرفع حاجبه
-انتى ليكى الشرف انك تقعدى معايا دى تتكتب فى التاريخ
قالت (نغم) بتحدى
-بقى كده طب شوف ميييين بقى ميييين هيسمعك ويوصل كلامك ل (حازم) عشان ينقذك وينقذ سمعتك هتفضل انك اسوء ملك جاه لمصر
فإنزل (حازم) قدمه
-انتى صدقتى ولا ايه دى دعاابة مش اكتر
فإبتسمت (نغم) وتابعت
-اه لازم تعرف انى وسيلتك الوحيدة عشان انقذك وانقذ سمعتك اللى بقت فى الارض وعشان انقذ وظيفة سى (حازم) انتوا الأتنين لازم تبوسوا ايدى كل يوم الصبح
قال بضيق
-خلااااص خلاص حقك عليا متزعليش فلتة لسان ده انتى اهم حد فى حياتى انا و (حازم)
فإبتسمت له
-ناس مبتجييش إلا بالشخط عموما عشان تعرف انى احسن منك وعشان انت فى بيتى بس هروح اجبلك حاجة تشربها
-اصيلة يا (نغم)
فظلت تنظر له مطولا ثم قالت
-ملك مصر كان من امبابة ولا ايه
فظل يضحك وذهبت لتحضر شئ له يشربه ٠٠
******************
بينما كان (حسام) مع (نيرة) فى الخارج يجلسون فى مطعم ما فقالت (نيرة) بسعادة
-اخيراااا اخيرااا بقى حاسة انى مخطوبة زى باقى البنات
-عشان تعرفى كل لما ابقى فاضى بس بخرجك ومش بقعد مع امى حتى
-امممم هحاول اصدق هحاول
-تحاولى ايه ؟!! دى حقيقة واقعة امام عينك يا فتاة
قالت بإبتسلمة
-دايما كسفنى كده يا حس
عوج (حسام) فمه وهو يردد
-حس !!!! انا خاطب واحد عتال
-عتال !!!
-ماهو محدش بيقولى حس دى ابدا ده انا امى بتقولى سونة قوليلى انتى سونسون او سوسو احس انى قاعد مع خطيبتى
اضيقت عينان (نيرة) قائلة
-بقى كده
قال (حسام) بضيق مصطنع
-اه كده
فى تلك اللحظة كانت فتاة تجلس بالخلف من المنضدة التى لدى (حسام) و (نيرة) وكانت تنظر له وهى معجبة به فنظر لها (حسام) ولاحظ ذلك ثم نظر للطعام
-بقولك ايه يا نونو احنا ناكل ونقوم
قالت (نيرة) بضيق
-بس انا عاجبنى القعدة هنا
اجاب (حسام) بحزم
-انا مش عاجبنى
فنظرت له
-هو انت مش بتحبنى مبسوطة ليييه ؟
تنهد قليلا ثم قال
-براحتك خلينا قاعدين يا ستى
فإبتسمت له
****************
بينما كانت (ساندى) تجلس مع صديقتها فى النادى تحدثت (ساندى) وهى تشعر بالضيق
-عااارفة يا (صفاء) مضايفة اوووى مش راضى يحس بيا انا تعبت
تحدثت (صفاء) بجدية
-انا قولتلك كذا مرة انى مش برتاح للزفت (رؤوف) ده وانتى مش بتصدقى
-ليييه طيب ده انا بحبه ليييه انتى شايفة كده
-صحيح مرايا الحب عامية يا بنتى ده نظراته وكل حاجة مريبة انا كذا مرة ابصله ليكى لو انتى لابسة فستان سهرة ويبقى بيبصلك بصات وحشة اوووووووى ويبص لجسمك
قالت (ساندى) بحزن
-بجد يعنى هو مش بيحبنى
-يا بت لو بيحبك هيخاف عليكى
-صح معاااكى حق حتى (حازم) كذا مرة يقولى ابعدى عنه
ابتسمت (صفاء) قائلة
-اهو انا دايما اقول (حازم) ده بيفهم مش زيك
قالت (ساندى) بخبث
-اتجوز ع فكرة
فإجابت (صفاء) بإحراج
-عارفة ع فكرة وانتى عارفة ان (حازم) زى اخويا
-ماشى ياختى
**************
جإت (نغم) وهى تحمل كوب من العصير ودخلت حيث بجلس (حازم) واعطت له الكوب قائلة
-اتفضل يا سيدى
-شكرا مش عارف اقولك ايه
-عد الجمايل
فإبتسم وشرب من العصير ثم جاء لها هاتف من (هيثم) فإجابت ع الهاتف
-الو
جائها صوت (هيثم) مرتفع قليلا قائلا
-ايوة يا زفتة الطين لو متصلتش متتصليش
قالت (نغم) مبررة
-معلش مشاغل يا ثومى بقى
-ماشى ماشى يا ستى مانا مقدرش ازعل منك وانتى عارفة
-حبيبى
-المهم ع اخر الأسبوع هرجع إن شاء الله
-طب لاعبت السباق النهائى
-لا لسه ومش هقولك ع الفون كسبت ولا ﻷ اسيبك تخمنى كده من شكلى اعتقد شكلى هيبان عليه
قالت (نغم) مشجعة إياه
-شد حيلك يا بطل انا متفقة مع جواهرجى يسيح الميدلية
قال (هيثم) بغضب مصطنع
-اخررررررسى
ظلت تضحك
-طب خلاص
-المهم يوم الجمعة إن شاء الله الاقيكى الساعة 10 فى المطار مستناينى
-حاااضر يا سيدى
ثم اغلقت الهاتف ونظرت ل (ايمحور) فإبتسم لها ثم قالت
-ايه الرغى ده كله ؟
-ابن خالتى واخويا
-ازاى ؟
-اخوات فى الرضاعة
-اممممممم ماشى يا ستى
-يلا احكيلى بقى
-احكى ايه ؟
-بعد ما ماتت (تى نا) انتحرت اصلا ولا ماتت ازاى
هز رأسه نافيا ثم قال
-لا منتحرتش
-طب كمل
(فى ذلك اليوم طلبت من الحراس ان يبحثوا ع من قام بإعداد ذلك المشروب لها وانا كنت قلق فى غرفتى فى القصر اذهب ذهباا وايابا وانا متوتر لا اعرف من فعل ذلك بها حتى اتى احد الحراس وهو يقول لى
-لقد هرب يا سيدى
قلت بغضب
-ماذاااا ؟! ابحثوا عنه فى كل مكان يجب ان اراه هل تفهم
-اجل يا سيدى
وذهب الحارس لكى يذهب مع جميع الحراس حتى يبحثوا عن ذلك الشخص ظلوا هكذا ثلاثة اشهر وانا فى حيرة ابحث عن ذلك الخادم فى كل مكان حتى وجدوه واحضروه لى فدخل على احد الحراس
-لقد وجدناه يا سيدى
-حقا ؟!!!! ······ احضروه فى الحال
فذهب الحارس لكى يحضره وبعد ذلك دخل على ذلك الطاهى فنظرت له بمزيج من المشاعر كره غضب ووجدت نفسى اقول بصوت مرتفع
-لماذا وضعت لها السم ؟
هز رأسه نافيا بخوف
-لم اضع لها شئ يا سيدى
قلت بسخرية
-حقا !!!! اذا لماذا هربت ان لم تكن مذنب وكيف عرفت ان (تى نا) ماتت  فى ذلك الوقت القصير
فظل الطاهى ينظر له بشدة
-لا اعرف
فإمرت الحراس ان يإخذوه ليعذب فى السجن حتى يعترف بالحقيقة وظل ثلاثة ايام يعذب فى السجن حتى اتى إلى الحارس يخبرنى ب
-لقد اعترف يا سيدى
قلت
-احضروه فى الحال
فذهب الحارس فى الحال واحضر الطاهى فنظرت له نظؤة طووويلة ثم سألته
-لماذا سممت المشروب ؟
تحدث الطاهى بخوف
-ش٠٠ شقيقتك يا سيدى اعطتنى الكثير من المال لكى اقتلها
لم اكن مندهشا إلى ذلك الحد ولكن كنت اشعر بالغباء ربما من نفسى لأننى لم اقتلها واستريح منها ومن شرورها فقلت بشروود
-ماذا ؟!! شقيقتى !!!!
ابتلع ابطاهى ريقه ثم قال
-اجل
سألته مستفهما
-لماذا ؟!!! لماذا ارادت قتل (تى نا) ؟
اوضح الطاهى قائلا
-هى فى الحقيقة ارادت قتلك انت بعد ان صنعت المشروب اتت السيدة لى واخذت الكوب منى وقالت لى ستشربه هى حاولت ان امنعها ولكنها رفضت وصعدت غرفتها وهى تشربه
فى تلك اللحظة ظللت انظر له بشدة ومن ثم سقطت دموعى من عينى وبكيت بشدة وامرت الحراس ان يآخذوه إلى السجن )
فى تلك اللحظة سمعوا صوت(عالية)
-خلاص حضرت السفرة يا ولاد تعالوا تاكلوا
سقطت دموع (نغم) وهى تشعر بالحزن فنظر لها (حازم) فقد كان يحبس دموعه فى عيونه فقال مستفهما
-بتعيطى ليه ؟
-بتأثر بقصص الحب وبعدين انت ذات نفسك كاتم العياط فى عينك
ابتلع ريقه ثم قال
-انا ابدااا
فإبتسمت فقالت (عالية)
-يا ولااد السفرة جاهزة
فردت (نغم)
-حاضر يا ماما جايين اهو
ثم نظرت ل (حازم) قائلة
-تعالى عشان تدوق احسن اكل فى مصر كلها
ابتسم قليلا
-لما اشوف
****************
فى تلك اللحظة كانت (نيرة) مازالت تجلس مع (حسام) فقالت
-سونسون
ابتسم (حسام) قائلا 
-اتعلمتى بسرعة
-طبعا عشان متقولش عتال دى تانى
فظل يضحك بشدة فقالت هى
-طب قوم جبلى ايس كريم
-حااضر يا ستى
فذهب (حسام) لكى يحضر المثلجات فى تلك اللحظة وقفت الفتاة التى كانت تراقب (حسام) وجإت خلفه وقالت
-لو سمحت
فنظر لها (حسام) وقال بإقتضاب
-افندم
-انا كمان عاوزة اشترى ايس كريم بس فى رجالة كتيير واقفة ممكن تجبلى معاك
فتردد (حسام)
-حاااضر
واخذ منها النقود وذهب لاحضار الايس كريم بينما كانت (نيرة) تلعب فى هاتفها حتى اخذ (حسام) الأيس كريم وبحث عن تلك الفتاة حتى اتت بجانبه
-ميرسى اووووى يا ····· هو انت اسمك ايه ؟
فنظر لها بشدة
-اتفضلى الأيس كريم بتاعك
فى تلك اللحظة رفعت (نيرة) عيناها ونظرت ل (حسام) وجدت بجانبه فتاة ويعطيها ايس كريم فظلت تهز فى قدمها حتى اتى اليها واعطها الأيس كريم فقالت بغضب
-مييين دى ؟!
قال (حسام) بعدم اكتراث
-دى واحدة كانت عاوزة اشتريلها ايس كريم عشان مش عاوزة تقف فى الزحمة
قالت (نيرة) بضيق
-وانت بقى مساعد اجتماعى ؟
-فى ايه يا (نيرة) انا ادتها الأيس كريم ومشيت مدتهاش فرصة تفتح معايا كلام وبعدين قولتلك من بدرى تعاالى نمشى انتى اللى صممتى نقعد
رفعت احدى حاجبيها قائلة
-يعنى هى بتبصلك من بدرى
-يعنى حتى لو بتبصلى من بدرى هتقومى تضربيها قومى نروح يا (نيرة)
-بقى كده
-ارجوكى اليوم كان جميل من اوله مش عاوز خناقة ع حاجة متسواش من اصله انا بحبك انتى وعمرى ما هبص لغيرك
فإبتسمت (نيرة)
-مش من حقى اغير يعنى ؟
التسم قائلا
-من حقك يا بونوبونية قلبى
فإبتسمت
-طب يلا نمشى
-حاااضر
*******************
بينما كان (رؤوف) يجلس مع احد رفاقه فى احدى المطاعم فقال صديقه محدثا إياه
-ايه يا (رؤوف) مالك كده ؟
تنهد (رؤوف) بضيق قائلا
-مفيش بس تصدق اعجبت بواحدة عمرى ما كنت اتخيل انى ممكن اعجب بيها
-مين دى ؟
-مش لازم تعرف هى متنفعنيش خلااااص هى اختارت اتجاه غير اتجاهى خاالص
-يبقى محبتهاش مادام مستغنى عنها كده
-لا بحبها طبعا بس كل الموضوع انى بحب الفلوس اكتر
ابتسم صديقه قائلا
-طووول عمرك
-طبعاااا بس شكل ان كل اللى بفكر فيه هيضيع لو (حازم) مفتكرش انا خلاص مخى هيشت هو فعلا ناسى كل حاجة ولا كداب وبيضحك علينا
قال صديقه منبها إياه
-معتقدش انه كداب لأن لو معاه البرديات الحقيقية وعارف مكان السرداب كان بإيده يسجنك يا نااصح
-ما ده اللى مخلينى صااابر
*****************
بينما انتهى (حازم) من تناول الطعام ثم قال
-لا بصراحة الأكل طعمه يجنن
فإبتسمت له (عالية)
-بالهنا والشفا يا حبيبى
ثم نظرت (عالية) ل (نغم)
-بقولك ايه ما تقومى تعملى لينا كيكة يا (نغم)
-ليييه بقى إن شاء الله انا جاية اريح
-يلا با بنتى وحشتنى الكيكة بتاعتك
فنظر لها (حازم)
-انا عاوز ادوق
قالت (نغم) بتذمر
-انت طماع اووووى بجد انت مش كلت
قال (حازم) بإصرار
-قلت عاوز ادوق
-طيب طيب يا سيدى
فذهبت (نغم) للمطبخ وهى تتمتم
-سواء وهو (حازم) او وهو (ايمحور) مش بيبطل اكل ومش بيبطل يشغلنى شيف ليييه !!
ثم تابعت
-معلش يا نانا كله بثوابه بقى
وظلت تصنع الكعكة حتى سمعت صوت الجرس فذهبت لتفتح الباب وبعد إن فتحته أشتم (حسام) رائحة الكعكة فقال
-انا كنت ناوى اوصلها واروح بس شكلك بتعملى كيكة
قالت (نغم) مبتسمة
-تعالى ياخويا تعااالى
فضحكت عليهم (نيرة) فتابعت (نغم)
-مانا شكلى بقيت الشيف المخصوصى بتاعكوا
فنظر لها (حسام)
-طبعا طبعا امال ايييه ؟
فنظرت لهم (نغم) وقالت بصوت خافت
-صحيح (حازم) جو ع اساس انه (ايمحور) انا مفهمة (عالية) انه (حازم) عشان مش تتخض منه
فنظرت (نيرة)
-ايه ده انا عاوزة اتفرج وريهونى
ووقفت فإمسك يدها (حسام) وقال بضيق
-رايحة فين يا مزة تتفرجى ع ايه بالظبط فرجة هو ولا ايه
فإبتسمت (نغم) ع طريقته وقالت
-متبقاش غيور اوووى كده
قال (حسام) بإقتضاب
-ماشى ماشى عموما يلا قطعى الكيكة وحشتنى الكيكة بتاعتك يا نانا
-حاضر حاضر
وذهبت للمطبخ واعدت الشاى و الكعك ثم دخلت لتنادى ع (حازم) و (عالية)
-ماااامى يلا تعالوا نقعد نشرب شاى بارة
-حاضر يا بنتى انا هدخل الحمام وجاية اقعد معاكوا
-اوك يا مامى
فنظر لها (حازم) وهو يمشى خلفها
-بحب مااامى اوى منك
فإبتسمت واحمر وجهها ثم مسكت يده فنظر لها بشدة ثم ابتسم
-ليكى الشرف محدش مسك ايدى غير (تى نا)
فنظرت له بشدة
-من هنا ورايح مفيش غيرى انا فاااهم ولا ﻷ يا (حا٠٠)
فقال وهو يضحك
-هو انا عشان شبه جوزك هتنكدى عليا
قالت بضيق
-هو كده
-يا ساااااتر
فإبتسمت له ثم ذهبوا معا للخارج فى تلك اللحظة كانت (نيرة) تقف تشاهدهم وهى ترى (نغم) و (حازم) فإبتسمت له
-انت (ايمحور) بقى
فنظر لها (حازم) مطولا وهو لا يصدق ثم اقترب منها ومسك يدها بسعادة وفرحة
-انتى مين ؟انتى شبهها
نظرت (نيرة) بإندهاش بينما نظر (حسام) بغيرة شديدة ووضعت (نغم) يدها ع فمها وهى لا تصدق كيف له ان يمسك يد شقيقتها هكذا ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum