الحلقة الرابعة والعشرون

4.8K 114 0
                                    

الحلقة الرابعة والعشرون

ظلت (نغم) تنظر ل (حازم) مطولا ثم قالت بضيق
-انت ايه جابك هنا ؟!
تحدث ببرود وهز ينظر لملابسها التى فىيده
-مكواة يا هانم
فنفخت (نغم) ثم اخرجت من حقيبتها النقود واعطتها ل (حازم)
-اتفضل
فإبتسم (حازم)
-المكواة غليت
فرفعت حاجبها
-اطلع باااارة يا استاذ
-يااا ساااااتر مترققى  قلبك عليا ده قلبى دايب فى هواكى
نظرت له بإستنكار
-قديم اوووى
-طب علمينى الجديد وانا اقوله
فنفخت (نغم) ثم اخرجته خارج المنزل بيدها واغلقت الباب فوقف (حازم) خلف الباب وهو يقول
-بحبك بحبك بحبك
فإبتسمت (نغم) رغم عنها واحمر وجهها ثم دخلت غرفتها ٠٠
****************
كانت (حنان) تجلس فى غرفتها واتاها اتصال رأت ان المتصل (مدحت) فإبتسمت واجابت
-الووو دكتور (مدحت) ازيك ؟
-اخبارك ايه النهاردة ؟
-تمام الحمد لله مش بعادة تتصل
-اضايقتى ولا ايه ؟
-بالعكس اقصد يعنى هضايق ليه
فإبتسم (مدحت)
-طب بصى يا ستى انا عيد ميلادى بكرة إن شاء الله عاوزك تيجى بقى
-كل سنة وانت طيب يا دكتور
-وانتى طيبة هستناكى بكرة إن شاء الله
-حاضر
******************
بينما كان (هيثم) فى المنزل ارسل رسالة إلى (ساندى) عبر تطبيق الماسنچر
(وحشتينى)
ابتسمت (ساندى) حين رأت الرسالة ثم ارسلت له
(شكرا)
فعوج (هيثم) فمه ثم ارسل لها
(ع فكرة انا مسافر بكرة)
قامت (ساندى) أرسال رسالة بسرعة فائقة دون وعى منها
(ايه مساااافر ازاى يعنى وليييه وهتيجى امتى ؟)
فإبتسم (هيثم) وهز يقرأ الرسالة ثم قام بإرسال
(بهزر يا هبلة مش مسافر فى حتة قاعدلك)
فتنفست (ساندى) الصعداء ثم عوجت فمها وارسلت له
(سخيف :-\ :-\)
(بس بحبك)
فإبتسمت (ساندى)
(انا رايحة انام سلاااام)
(سلاااام ياللى تاعبنى معاكى)
فإبتسمت (ساندى) ونامت
******************
فى عصر اليوم التالى اتصل (حازم) ب (نيرة) ع الهاتف وما إن اجابت عليه حتى قال
-انا طالع يا نونو خليها هى اللى تفتح وعطلى حماتى بإى طريقة
-هتستفرد بيها ولا ايه
-اسمعى الكلام يا بت
-بت اما تبتك
-خلصى بقى ده انا خسيت النص وانا طالع نازل ده انا من كتر القعدة مع عم عبده البواب الناس بقت تعطف عليا واللى ينزلى اكل والى يديلى فلوس انا اتمرمنط
ضحكت (نيرة) بشدة ثم قالت
-خلاص يا مصرى عرفت انك اتمرمنط ع الأخر
فظل يضحك
-طب يلا
-اوك
وذهبت (نيرة) لغرفة (عالية) لتتحدث معها ورن جرس الباب فنفخت (نغم)
-انا زهقت بقى هو محدش بيفتح الباب غيرى
ارتدت  اسدال الصلاة وذهبت لتفتح الباب وجدت شاب دليفرى ومعه طلب يرتدى كاب ورأسه لأسفل ولم ترى وجهه فقالت مندهشة
-محدش هنا طلب دليفرى حضرتك اكيد اتلغبطت فى الشقق
فغير (حازم) صوته
-ازاى بس يا فندم مش دى شقة 6
-ايوة
-طب يا فندم البيتزا بتاعت حضرتك
-بس انا مطلبتش
ثم قالت بصوت عالى
-(نيييرة)
فدخل (حازم) وهو يضع يده ع فمها
-بس بس ده انا وبشتغلك وانا اللى جايبلك البيتزا
فإتسعت عينان (نغم) وظلت تهمهم فهى تريد ان تصرخ وهو يمنعها
-هممممم
-ياااه انتى كمان وحشتينى اكتر يا (نغم)
فرفعت حاجبها
-همممم
فتحدث وهو مازال يكممها
-ايوة اصل انا عارف انك بتحبى البيتزا قلت اجبلك واحدة
فظلت تهز فى رأسها فتابع هو قائلا
-متخافيش بالفراخ يا قلبى عارف انك بتحبيها بالفراخ
فإنزلت حواجبها بإسى ثم حاولت ان تعض يده حتى عضته فنظر لها بشدة وبعد يده وهو يقول
-يا بنت العضدة
-اخرج بااارة يا (حازم) ومش عاوز الهبل ده
-ليييه ده انا بحبك يا (نغم) قلبى ···· ده انتى نغم ايامى وعمرى
ومسك يدها فسحبت يدها مسرعا فتابع (حازم)
-حننى قلبك عليا
قالت (نغم) بضيق
-يووووه يا (حازم) اطلع بااارة بقى رجوع مش هرجع ليك
-طب عاوزة ايه وانا اعمله ؟
-الطلاق
فرفع حاجبه
-شايفة يا روحى الحيطان دى اخبطى راسك فى اى واحدة طلاق انا مش هطلق
-اناااانى
تحدث (حازم) بثقة
-لا انا عارف انك بتحبينى زى ما بحبك مش مهم ربينى وعلمينى الأدب بس فى الأخر ترجعيلى
-ايه الثقة دى
فإبتسم لها قائلا
-يا بت ده انا بفهمك من عينك
نظرت له بلووم قائلة
-وعينى قالتلك وقتهم انى خاينة ؟!!!
-لا مقالتش ٠٠ ع فكرة انتى متعرفيش (رؤوف) استفزنى ازاى عشان كده تعبت اليوم ده
قالت (نغم) بعدم فهم
-استفزك ازاى
-قعد يوصف فيكى وفى  وجمالك انا راجل وغصب عنى اتعصبت حتى لو بثق فيكى قوليلى انى راجل يستحمل كلام زى ده ازاى ع حبيبته
احمر وجه (نغم)
-مش مبرر برده
-ماشى انا سايبك براحتك لحد ما ترجعى وهفضل وراكى لحد ما ترجعى بس البيتزا تتاكل فاااهمة مش مصاريف هى بتتصرف فى الأرض
-انت مستخسر فيا الفلوس
قال بنبرة مرحة
-لا يا حبيبتى بس تاكليها انما لو رمتيها هستخسر فيكى طبعا
-دى نعمة ربنا مش هرميها
-حبيبة قلبى
ثم نظر لها بشوق
-بقولك ايه ؟
-امشى من هنا
-اسمعى بس
-يوووووه
-احتمال اعدى عليكى فى الحلم بليل فمتقوميش مفزوعة ده انا عاااادى جداا
-لييه هحلم بإخطبوط
-ومااااله الأخطبوط زى الفل
-امشى يا (حازم) ربنا يهديك
-يااارب وربنا يهديكى ليا
ثم خرج وهى ظلت تضحك وهى تقول
-مجنون
*****************
بينما كانت (حنان) فى غرفتها وكانت تستعد لعيد ميلاد (مدحت) ارتدت جيب لونها سوداء وعليها بلوزة واسعة قليلا لونها بنفسح وارتدت طرحة لونها اسود فى بنفسج كانت تلك اول مرة لها ترتدى الحجاب ابتسمت حين رأت نفسها فى المرأة ثم اخذت حقيبتها السوداء وذهبت للحفل وهى فى منتهى السعادة دخلت فيلا (مدحت) وجدت الكثير من الناس فظلت تنظر حولها تبحث عن (مدحت) فلمحها شاب من بعيد ثم رفع حاجبه وهو يقول
-مش معقول !!!
ثم اقترب منها ذلك الشاب فكان طويل ووسيم يرتدى بذلة لونها كحولى اقترب منها
-حنووووون وحشتينى
حين سمعت (حنان) الصوت احست برعشة فى جسدها وخوف شديد ورفعت نظرها وحين رأته ابتلعت ريقها فقد تأكدت من شكوكها فإبتسم الشاب
-لسه خوافة زى مانتى بس تعرفى وحشتينى اووووى حقيقى يعنى
لم تستطع (حنان) التكلم فقد احست انها لا تقوى ع الحديث فتابع ذلك الشاب قائلا
-عدى اد ايه يا (حنان) من اخر مرة ؟ سنة مش كده صح ؟
مسكت (حنان) فى حقيبتها بشدة بخوف فتابع
-بس شايفك اتحجبتى عموما مبرووووك يا ستى بس مش نفسك نتقابل زى زمان
فنزلت دمعة من عيون (حنان) ولم تستطع التحمل اكثر فركضت للخارج فظل ذلك الشاب يسير خلفها مسرعا خلفها وهو يقول بصوت أچش
-استنى هنا قلت استنى
فإصطدمت (حنان) ب (وائل) الذى نظر فى عيناها وتفاجئ انها تحجبت وابتسم قليلا ولكنه وجد فى عيناها دمعة محبوسة ونظرات توسل ان تنقذها وسمع صوت الشاب الذى اتى امامه
-يا (حنان) اسمعى
فمسكت (حنان) ذراع (وائل) وهى ترتعش ثم وقفت خلفه ومسكت فى جاكت بذلته وكانت تنتفض من الخوف وشعر  (وائل) بذلك فنظر (وائل) للشاب
-انت مين و عاوز منها ايه ؟
نظر له الشاب بلا مبالاة
-انت مالك انت ؟
ثم نظر ل (حنان)
-انتى فاكرة كده هتهربى منى لا متحلميش حتى بخيالك ولا تفتكرى تحتمى فى اى بنى ادم منى
فنظر له (وائل) بشدة وقد استفزه حديثه
-انت مين وعاوز منها ايه ؟
قال الشاب ببرود
-ملكش دعوة يا شاااطر
ثم تركه وذهب وظل (وائل) ينظر له بغضب شديد ولكنه سمع صوت بكاء (حنان) فلم يكترث له وألتف ليراها
-مالك يا بنتى ومين الحيوان ده ؟
-انا عاوزة (مدحت) هاتلى (مدحت) اتصرف هااااتلى (مدحت)
وظلت تبكى بشدة
-طيب حاضر
واخرج هاتفه ليطلب (مدحت) ليخرج لهم وفجاءة وهو يحدث (مدحت) وجد (حنان) سقطت ع الأرض فاقدة للوعى فظل مذهول ووقع هاتفه بعد ان اخبر (مدحت) ان يإتى لهم للحديقة وظل يحاول ان يجعلها تستفيق
-(حنان) انسة (حنان) فوقى
*******************
فى ذلك الوقت ارسل (هيثم) رسالة إلى (ساندى)
(بكرة إن شاء الله الساعة 7 عاوز نتعشى سوا مش عاوز رفض يا (ساندى) والا هقلع النظارة)
ابتسمت (ساندى) ع طريقته
(طب ابقى اقلعها كده وهتشوف)
(هتيجى ؟)
(إن شاء الله)
(حبيبة قلبى)
(قليل الأدب)
(هو انا بقولك هاتى بوسة)
(اسكت)
فإبتسم
(سكتنا :-D)
*******************
بينما كانت (نغم) تنظر للبيتزا وهى تجلس ع فراشها فنظرت (نيرة) لها
-هتفضلى بصلها كتير انا عاوز ادوقها
نظرت لها (نغم) بضيق مصطنع
-وانتى تدوقى منها ليه ؟
-الله جعانة يا (نغم)
فعوجت (نغم) فمها
-طيب
ثم فتحتها فنظرت لها وابتسمت ووجدت داخل البيتزا ورقة ففتحتها وجدت مكتوب فيها
(ما دام وصلتى الورقة يبقى فتحتيها مش محتاجة ذكاء يعنى عموما انا بحبك اوووى يا (نغم) وسامحينى انا غلطت غلطة كبيرة اووى فى حقك بس انتى لازم تعرفى ده حب وغيرة مش تملك انتى احلى حاجة فى حياتى انتى نعمة كبيرة ربنا ادهانى وانا بحاول احافظ عليها ٠٠ اه غبى وضيعتها بس عااارف قيمتك وقيمتك دى فوق راسى بحبك يا نانا وبمووووت فيكى حننى قلبك بقى عليا وانت يا عقلها يا جزمة سيب نانا فى حالها انا عارف ان نانا هتمشى ورا قلبها قلبها ده حبيبى اما مخها جزمة وانا مبحبوش اصلا)
ظلت (نغم) تضحك وهى تحتضن الورقة
-مجنووووون
ثم رأت (نيرة) اكلت نصفها فقالت بضيق
-اييييه حوت شغال
-تجنن يا نانا تجنن
-ابلعى الاول بعدين اتكلمى وبعدين كفاية عليكى كده
-خلاص شبعت يا سااااتر كليها انتى بقى
-شكرااا ياختى
**************
فجاء (مدحت) ووجد ان (حنان) فاقدة للوعى فقال بقلق
-ايه ده مالها ؟
-مش عارف اغم عليها
فإقترب (مدحت) ليحملها فمسك (وائل) يده
-انت هتعمل ايه ؟
-هدخلها المكتب عندى
قال (وائل) مرتبكا
-متهيئلى هى مش هتحب حد يشلها بقول نفوقها اﻹول وبعدين هى تقرر
فتحدث (مدحت) قائلا
-طب وسع كده
سأله (وائل)
-معاكش بيرفيم
-انا دكتور وهفوقها بطريقتى
ثم حاول ان يجعلها تستفيق ففتحت (حنان) عيناها وجدت (مدحت) امامها صمتت للحظات وماهى الل ثوان حتى بدئت ان تسترجع ماحدث للتو فظلت تبكى
-الحقنى الحقنى يا (مدحت)
-فى ايه قلقتينى ؟
-(جلال) كان هنا
-(جلال) مين ؟
-(جلال الخشاب)
-هو (جلال الخشاب) هو ····
-ايوة هو
قال (مدحت)
-ده ابن شريك بابا انتى مقولتليش اسمه قبل كده
-بيهددنى يا (مدحت) انا خايفة خااايفة اووووى
-متخافيش انا مش عاوزك تخافى خااالص معاكى المهدئ اللى انا كاتبه ليكى
-ايوة
-طب خديه عقبال ما اجبلك مايا
وظل (وائل) يتابع حديثهم وهو لايفهم شئ ثم احضر (مدحت) الماء وجعلها تأخذ المهدئ فنظرت (حنان) ل (مدحت)
-مبرسى اووووى
-ع ايه بس ؟
ثم فتحت حقيبتها لتعطيه الساعة التى احضرتها له ولكن جاء من خلف (مدحت) فتاة وكانت تقول
-كل سنة وانت طيب يا حبيبى
سمعت (حنان) كلمة حبيبى وابتلعت ريقها ونظرت تجاههم فقال (مدحت)
-وانتى طيبة يا حياتى
ثم نظر (مدحت) ل (حنان)
-طيب يا (حنان) انا هروح اسلم ع الناس لو احتاجتى اى حاجة انا موجود
فهزت رأسها فذهب (مدحت) مع الفتاة وظلت تنظر (حنان) لهم وهى تشعر بالحزن ولاحظ ذلك (وائل) ثم سقطت منها علبة الساعة وركضت  لتقف خلف شجرة وتبكى فإخذ (وائل) العلبة من الأرض وذهب خلفها وهو يقول
-(حنااان)
وجدها تبكى فظل ينظر لها وهو لا يصدق
-انت بتعيطى ليه ؟
فمسحت دموعها ثم نظرت له
-انا لازم امشى
-طب العلبة دى وقعت منك
-ابقى اديها لدكتور (مدحت)
وكانت ستمشى ولكن استوقفها صوت (وائل)
-(حنان) مين (جلال) ده ؟
فنظرت له بشدة
-لو سمحت متدخلش فى تفاصيل حياتى وشكرا ع المساعدة عن اذنك
وتركته وذهبت وظل (وائل) ينظر لها وهو يشعر بغضب وخبط قدمه فى الأرض ٠٠
*******************
بينما كان (حازم) فى المنزل ينام ع الفراش وبجانبه احدى ملابس (نغم) وهو يحتضنها
-وحشتينى يا بنت الأيه
ثم اعتدل جالسا ع الفراش واحضر اللاب الخاص ب (نغم) وظل ينظر ع محتوياته وجد اكثرها صور له فإبتسم ووجد ملف كتابة ففتحه ووجد به
(بحبه اووووى بحبه وهو (حازم) بحبه لما بيمثل انه (ايمحور) بحب غيرته بحب لما بيبقى عامل زى الطفل ومتعلق بيا بحب شدته عليا  وخوفه عليا ولما بيحيكلى مشاكله  ولما بيقرب منى بلقى فيه الحبيب (حازم) ده حبيبى كان نفسى يبقى موجود فى حياتى من قبل ما اعرفه بس كل حاجة فى وقتها •• بس لو يبطل قسوته عليا هيبقى احسن راجل فى الدنيا بس برده بحبه وبمووووت فيه ربنا بخليه ليا)
فإبتسم بشدة
-حبيبتى يا (نغم) ٠٠ يااارب بس مشاعرك تفضل كده ع طول واوعى تكونى كرهتينى
*****************
كانت (نغم) فى غرفتها اتصلت بها (حنان) وكان صوتها يبكى
-مالك يا (حنان) ؟ بتعيطى ليه ؟
فظلت تبكى بشدة
-اهدى يا (حنان) عشان خاطرى وفهمينى
قالت (حنان) بصوت متقطع
-ج···· (جلال) قابلت (جلال)
-ايه قابلتى الحيوان ده فين؟
-فى عيد ميلاد الدكتور النفسى اللى بروحله انا خايفة مش هيسبنى فى حااالى
-يوووه انا ما صدقت بطلتى خوف وجبن وشوية
-مش عارفة ابطل انا لما ببقى مع ناس كتييير مش بخاف بس طول مانا مع (جلال) لو فى الشارع وفى ناس كتير بخاف
حاولت (نغم) طمئنتها قائلة
-طب اهدى وانا بكرة إن شاء الله هجيلك
-بجد
-ايوة يا حبيبتى
-متسبنيش يا (نغم)
-مش هسيبك يا حبيبتى  والحيوان ده سبهولى محدش هيإدبه غيرى
-انا كنت مبسوطة لبست الحجاب النهاردة وكنت مبسوطة اووووى
-بجد يا (حنان) ؟
-اهاااا بجد
-مبرووووك
-بس هو هو ضيع فرحتى
-متخافيش
-حاضر
-تحبى افضل معاكى ع التليفون لحد ما تنامى
-لا انا هنام اصلا واخدة مهدئ هشرب لبن وانام
-ماشى يا حبيبتى تصبحى ع خير
-وانتى من اهله
***************
بينما ذهب (وائل) تجاه (مدحت)
-الساعة دى (حنان) سبتهالك ؟!
فنظر للساعة وابتسم
-طب ومجتش ادتهانى ليه ؟
تحدث (وائل) بضيق قائلا
-(مدحت) البنت شكلها بتحبك انت بتحبها ولا بتحب (ميرفت)
فظل (مدحت) يضحك
-(حنان) مبتحبنيش وانا واثق من ده ٠٠ ده بيحصل ل 3/4  المرضى البنات اللى بيجولى بالنسبة ليهم انا السوبر هيرو اللى بساعدهم ع تخطى الأزمات لما تفوق من اللى هى فيه هتعرف انه كان مجرد اعجاب انما انا بحب (ميرفت) وانت عارف كده كويس احنا حتى خطوبتنا قربت وانا مش بخبى عليها حاجة وهى مقدرة ده كووويس وعاقلة جدا وبصراحة انا بحبها عشان هى فاهمة كوووويس النقطة دى ده غير انها ملت حياتى فعلا
قال (وائل) بضيق
-طب و (حنان) !!
نظر له (مدحت) بخبث قائلا
-انت مهتم بيها كده ليه ؟!!
-انا !!! ابدااا بس صعبت عليا وعندى فضول اعرف مين (جلال) ده ؟
هز (مدحت) كتفاه قائلا
-مقدرش اقولك
-وايه يعنى ماهى حكتلك ؟
-يا بنى انا دكتور مش بتاع كشرى طبيعى تحكيلى
فنفخ (وائل) فإبتسم (مدحت)
-شكلك طبيت ووقعت
-لا ده فضول انا بحب (ساندى) وانت عارف كده
ابتسم (مدحت) قائلا
-اهو انت عامل زى (حنان) بتقنع نفسك انك بتحب (ساندى) زى ماهى بتقنع نفسها انها بتحبنى
قال (وائل) بإستنكار
-انت عاوز تقول ايه ازاى يعنى انا بحب (ساندى) فعلا
-انت صاحب (حازم) من الروضة بالنسبة ليك (ساندى) تعود واخت عزيزة وبس ٠٠ طب اوصفلى (حنان) بكلمة
قال (وائل) بسخرية
-انت هتعمل نفسك دكتور عليا
-اخلص
قال بدون تردد
-خوافة او جبانة
-طب و (ساندى) ؟
ظل يفكر قليلا وقال وهو يبتسم
-هادية
-كدااب
رفع (وائل) احدى حاجبيه قائلا
-افندم
-(ساندى) دى تقول عليها مشاكسة مشاغبة انت عشان بتحبها حب اخوى هتفضل شايفها البنوتة الهادية
-ايه اللى بتقوله ده ؟
-طب اخر مرة شفت (حنان) امتى قبل النهاردة
-عندك
-كانت لابسة ايه ؟
-فستان اخضر وقصير شوية
نظر له (مدحت) بخبث قائلا
-اخر مرة شفت (ساندى) كانت لبسة ايه ؟
ظل يفكر ويحاول التذكر فإبتسم (مدحت) مما استفز (وائل)
-متضحكش كده
تحدث (مدحت) بثقة ليستفزه
-عموما (حنان) اصلا بنت من الأخر مزة وقمر ومحترمة والف مين يتمناها انا لولا انى اعرف (ميرفت) وارتبطت بيها مش بعيد كنت ····
فمسكه (وائل) من جاكت البذلة
-انت بتقول ايه ؟
-واجه نفسك يا (وائل) وبطل كدب ع نفسك
ثم ابعد (مدحت) يد (وائل) عن بذلته وتركه وذهب وظل (وائل) يفكر وهو لايفهم
****************
بينما كانت (نغم) تفتح الماسنجر الخاص ب (حازم) ودون ان تنظر هو موجود ام لا كتبت فى الارسال دون ان ترسلها
(وحشتنى <3 <3 <3 )
ثم وجدت انه يسهر ع الفيس وموجود حاليا فرفعت حاجبها
-سهران مع مين ده ماشى يا (حازم) مااااشى
ثم وقع الهاتف ع الأرض فإلتقطته وجدت ان الرسالة كانت قد ارسلت عندما سقطت ظلت تنظر للمسج بشدة ثم وجدت انه رأها ظلت عيناها متسعة ٠٠

#ذكريات_ضائعة

#علا_السعدنى

ذكريات ضائعةDonde viven las historias. Descúbrelo ahora