أكثروا من الصلاة ع النبى ( عليه أفضل الصلاةوالسلام)
----------------------------
بزغت شمس الصباح تداعب نافذة غرفة كارين بآشعتها الذهبية . كانت الساعة على وجه التحديد فى تمام السابعة حين بدأت كارين فى فتح عينيها لتصل آشعة الشمس إلى مقلتيها البندقيتين فتزيدهما بريقا و سحرا .. نظرت بجانبها فوجدت ريم تغط فى نوم عميق لكن سرعان ما ازعجتها اشعة الشمس ففركت عينيها بشكل طفولى و فتحتهما ببطء واحدة تلو الأخرى .. ما كادت تصدق عينيها حين رأت كارين قد استيقظت و تحاول الجلوس متكئة على مرفقيها .سارعت ريم فى النهوض و أطلقت صرخة فرح تحتضن كارين بقوة حتى أطلقت الأخرى صرخة ألم فبادرت ريم : اسفة.. اسفة .. بس من فرحتى .. اخيرا فوقتى ، حمدا لله على سلامتك .
أمسكت كارين برأسها بين يديها تشعر بصداع رهيب و تلك الكالونة فى يدها تؤلمها كثيرا .
و أخيرا تحدثت بعد ساعات طويلة من الصمت المطبق و الآهات : الله يسلمك يا ريم ، هو ايه اللى حصل ؟ انا اخر حاجة فاكراها السواق و هو بيحاول يدوس فرامل و فجأة العربية اتقلبت .. اعوذ بالله ده كان كابووس ..
ريم : حبيبتى .. الحمد لله جت سليمة و ربنا نجاكى .
تنهدت كارين بألم : الحمد لله .. هو .. هو آسر كان هنا ؟
ابتسمت ريم بمكر : يا سلام يا سلام ع الاحساس .. احساس عالى بصراحة .
كارين بارتباك : بس يا بنت .. الموضوع مالوش علاقة بالاحساس أنا بس شميت البرفيوم بتاعه ف الاوضة .
ريم بنفس النبرة : الله.. الله و كمان حافظة البرفيوم بتاعه .
كارين بضيق مصطنع : انا اسفة انى صحيت .. اهو.. هنام .
ريم بضحك : هههه .. مفيش مانع .. ده حتى بيبقى أسهل ، بتقولى كل حاجة و انتى نايمة .
انتفضت كارين تطالعها باهتمام : قصدك ايه ؟ أنا قولت حاجة و أنا نايمة ؟!
ريم : يوووه ، حاجااات .
كارين : يا خبر اسود .. قولت ايه ؟
ريم : تدفعى كام ؟
كارين بغضب : ريم ! خلاص مش عايزة اعرف ، اصلا انا مابتكلمش و انا نايمة .
ريم : آه بس مش لما تكونى تحت تأثير المهدئات و المسكنات .
أنت تقرأ
الوجه الآخر للذئب(الجزأين)
العاطفيةلأنّى أحبّك عاد الجنون يسكننى و الفرح يشتعل فى قارات روحى المنطفئة لأنّى أحبّك عادت الألوان إلى الدنيا بعد أن كانت سوداء و رمادية كالأفلام القديمة الصامتة و المهترئة عاد قلبى إلى الركض فى الغابات مغنيا و لاهثا كغزال صغير متمرد فى شخصيت...