لأنّى أحبّك
عاد الجنون يسكننى
و الفرح يشتعل
فى قارات روحى المنطفئة
لأنّى أحبّك
عادت الألوان إلى الدنيا
بعد أن كانت سوداء و رمادية
كالأفلام القديمة الصامتة و المهترئة
عاد قلبى إلى الركض فى الغابات
مغنيا و لاهثا كغزال صغير متمرد
فى شخصيت...
¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
بعد مرور عدة أيام يحفهم الاستقرار و السلام النفسى و مجاكرة ريم لاخوتها و مشاكسة مروان و رقية المتبادلة فى المنزل و المشفى . استيقظت رقية فى الفجيرة نهضت و توضأت ثم ذهبت إلى المطبخ لتشرب و ما كادت تفتح النور حتى فزعت لوجود أحدهم و تبينت فيما بعد أنها تمارا :
- سورى خضيتك ؟ - صباح الخير يا تمارا ، ايه اللى مصحيكى دلوقتى ؟ - أقولك و ماتضحكيش عليا .
عقدت رقية جبينها استفهاما ثم ابتسمت قائلة:
- أوك مش هضحك . - أصل أنا بصراحة جعت فقمت آكل و انام تانى . - ههه انتى بتجوعى و انتى نايمة . - أحيانا هه.. وانتى صاحية بدرى كده ليه . - بصحى أصلى الفجر و أجهز علشان الشغل . - اووك ، طيب .. أنا هطلع بقا . - اوكى يا حبيبتى.
تحركت تمارا نحو الباب بخطى مترددة حالما كنت تتجرع رقية المياه فالتفتت إليها تمارا ثانية قائلة بتردد :
- هو أنا ممكن أصلى معاكى .
لاحت البسمة على محيا رقية قائلة:
- أكيد .. انتى بتعرفى تصلى ؟ - آه طبعا ، عارفة طنط سناء و أنا صغيرة كانت جايبالى اسدال صلاة صغير.. بتاع الأطفال ده، كانت كل ماتيجى تصلى أروح أقف جنبها و أقلدها بس ماكنتش أعرف هى بتقول ايه هه لحد ما آسر قفشنى فى مرة و علمنى الوضوء و الصلاة .. بس..
- بس ايه ؟ - بس أنا ماعنديش اسدال دلوقتى . - و لا يهمك عندى أنا دى ، ياللا بينا . - بجد ، اوك ياللا .
دلفتا إلى غرفة رقية حيث أخرجت لها من خزانتها إسدالا جديدا أنيقا التقطته منها تمارا هاتفة :
- ميرسى أوى يا رقية . - العفو يا حبيبتى على ايه ، ياللا بقا اتوضى و البسيه علشان نصلى قبل ما صلاة الفجر تفوتنا . - تماام .
أقامت رقية و تمارا صلاتيهما لتشعرا بالراحة و السكينة تغلفهما و من ثم أعطت رقية كتيبا صغيرا لتمارا فتساءلت :
- ايه ده ؟ - ده كتيب فيه أذكار الصباح و المساء تقوليها بعد الفجر و بعد العصر علشان ربنا ييسرلك أمورك و يبقى يومك حلو . - أوكى ، حاضر ، تسلميلى بجد . - العفو ياقلبى .