لأنّى أحبّك
عاد الجنون يسكننى
و الفرح يشتعل
فى قارات روحى المنطفئة
لأنّى أحبّك
عادت الألوان إلى الدنيا
بعد أن كانت سوداء و رمادية
كالأفلام القديمة الصامتة و المهترئة
عاد قلبى إلى الركض فى الغابات
مغنيا و لاهثا كغزال صغير متمرد
فى شخصيت...
ريم : هنخرج نجيب لبس و كده بقا انتى عارفة الفرح قرب .
ربتت رقية على يدها قائلة : ربنا يتمملكوا على خير يا رب يا حبيبتى .
ريم بمشاكسة : و اشوفك يا روكا عروسة للى طير البرج اللى ف دماغك يا رب .
رقية متظاهرة بالغضب :
- تصدقى أنا غلطانة ، طب قومى من جنبى بقا .
- أنا قاعدة فى ملك الحكومة .
بقا كده طب أنا اللى هقوم .
-استنى بس رايحة فين .
لمحت ريم مروان آتيا نحوهم فحالت بقدمها دون سير رقية حتى تعثرت قدماها أثناء مغادرتها لهن فالتوى كاحلها مما أحدث عن ذلك سقوطها للخلف فأطلقت صرخة خافتة تحاول التشبث بأى شىء قريب حتى وجدت نفسها متشبثة بذراع أحدهم محيطا جسدها بالذراع الأخرى ، أدركت حينها من سرعة دقات قلبها الجنونية هوية منقذها فعضت على شفتها السفلى مطبقة عينيها بإحراج ثم اعتدلت تسوى من هندامها فسألها مروان : رقية انتى كويسة ؟