١٤- كشف الخديعة 🎇

8.9K 291 44
                                    

وصل آسر المنزل يركض هلعا  حتى دلف ليجد النساء يجلسن فى الصالة يقهقهن و يضحكن ، بتر ضحكاتهن سماعهم صوت نداءه الصارخ  :  كااارين  !

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وصل آسر المنزل يركض هلعا  حتى دلف ليجد النساء يجلسن فى الصالة يقهقهن و يضحكن ، بتر ضحكاتهن سماعهم صوت نداءه الصارخ  :  كااارين  !

انتبه الجميع إليه فوقفن و كان من بينهن كارين التى وقفت مذعورة من لهفته و تحركت نحوه  : 

- فى ايه يا آسر  !

آسر و هو ممسكا بكتفيها  :  انا اللى فيه ايه  ؟  أنتى كويسة؟

كارين:  آه الحمد لله.

آسر:  أومال ليه لما كنت بكلمك صرختى فجأة و ماردتيش  .

قلبت عينيها مستذكرة الموقف،  محاولة تهدئته  :

- آااه،  لا أصل و أنا بكلمك شوفت فار دخل أوضتى من البلكونة فالموبايل و قع من ايدى و ناديت على عم جابر علشان يشوفه و بعدها قعدت أرن عليك بس ماكنتش بترد  .

آسر باندهاش  : فار!! فار يا كارين  ، حرام عليكى..

تحسس بيديه جيوبه فلم يجد هاتفه فقال متذكرا  :

- شكلى نسيته ع المكتب فى المستشفى،  يعنى أنتى تمام  ؟

- آه ماتقلقش  ،  أنا آسفة إنى خوفتك  .

ريم بمداعبة  : ايه يا عم آسر الخوف ده كله هيجرالها ايه و هى معانا يعنى  .

ما ان استمع آسر إلى تلك الكلمات حتى التفت نظره تلقائيا إلى تمارا التى قرأ ما على وجهها من نفور تزم فمها بغيظ ناظرة إلى السقف عاقدة ذراعيها أمام صدرها احتجاجا  ، فأردف آسر  :

- عادى  ، الشر ممكن يجيلك من جوا بيتك و من أقرب الناس ليك  .

ارتبكت تمارا إثر كلماته تزوغ عينيها بعيدا عنه فتساءلت ريم :

- ازاى يعنى مش فاهمة  .

آسر  : انسى  ، أنا طالع أرتاح شوية  .

فى المساء  ،  عادت رقية إلى المنزل دلفت من البوابة البوابة فوجئت بمروان فى الحديقة يذرعها ذهابا و إيابا فهرعت إليه هاتفة  :  ايه يا مروان فيه حاجة؟  حد حصله حاجة  ؟

بمروان بصياح  :  انتى كنتى فين ده كله قلقتينى عليكى،  ماشية من المستشفى من ساعتين و المسافة بين هنا و المستشفى ماتزيدش عن نص ساعة .

الوجه الآخر للذئب(الجزأين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن