الوجه الآخر للذئب(الجزأين)

٢٧- فستان الزفاف 💃

أكثروا من الصلاة على النبى 😌
(إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا)
~~~~~~~~~~~~~~
شكرا لكل الناس الحلوة اللى قدرت ظروفى و قالت كلمات جميلة ❤ بجد والله بحبكواا جداااااااا😍 أتمنى الفصل يعجبكوا 🌹
&&&&&&&&&&&&&

فى أحد المطاعم الفخمة المطلة على أبهى ضفاف نهر النيل  ،  دلفت شيرى بأناقتها المعهودة و ملابسها المثيرة ذات الماركات العالمية منسدلا شعرها على ظهرها و كتفيها يترنح تباعا مع صوت كعب نعلها مما جعل طلتها توحى بالشراسة و الجاذبية على حد سواء  ، للحظة خطر لسميح بأن يترك أمر رقية للجحيم و يتولى أمر تلك الفاتنة لكن عرقه الصعيدى نفر معارضا يأبى أن يتخلى عن الثأر لكرامته  . 

توقفت شيرى عند احدى الطاولات بثقة جلية على ملامحها الهادئة على عكس الرعب الذى كان يعتمل بداخلها ما إن وقعت عينيها عليه ذاك الشاب فى منتصف الثلاثينات من العمر يتمتع ببنية ضخمة و عينين ثاقبتين و أنف حاد حينها تذكرت ذلك المثل " لكل فرد من اسمه نصيب  "

فكان يشبه الصقر فى شراسته لا يبدو عليه التساهل بتاتا..  و تبا لذلك الأسدين اللذين يحرسانه مما جعلها تتساءل ماذا يأكلان هذان الشخصان ليصبحوا على هذه الهيئة المرعبة  . أخرجها من تفكيرها صوته الخشن  :

- اتفضلى يا آنسة شيرى  ، ماتخافيش اومال  .

ازدردت شيرى غصة حلقها و جلست تضع ساقا فوق الأخرى متظاهرة بالقوة ثم قالت  :

- أنا مابخافش  .   بس حقى أعرف مين أنت و جبت رقمى منين؟

سميح بتفاخر مضطجعا بمقعده  : لا مش بس اكده  ، أنى أعرف عنك حاجات آكتر من دى بكتير  ..

رمقته شيرى باستخفاف فتابع بروية  :

- زى مثلا اد ايه جريتى ورا حبيب القلب مروان الديهى و خابر كمان كيف كنتى بتعملى مشاكل مع رقية و  .  .  ازاى طردك من المستشفى و هانك علشان خاطرها  .

انهار فجأة قناع القوة الذى تلبسته شيرى و اشتعل بداخلها بركان من الحقد و الغل ما إن تذكرت طردها و كلمات مروان الجارحة متناسية أن ذلك كان جراء ما افتعلته من أمور بشعة فصاحت بانفعال  :