القطعة الحادية عشر.

56 4 0
                                    

"مهلا، مهلا، مهلا، جارك هو آشتون شيبارد؟!"

كانت هاربر تبحث في هاتفها، كونها شكت بأنها سمعت اسم شيبارد من قبل، لذا قررت القيام بتحقيق مصغر..

حاسبت راكيل توني الذي أحضر لها البيتزا خاصتها، أصبحت دائما تطلب لها وللسيد شيبارد حتى لا يسرق طلبها..

كانت لا تمانع الدفع له كونه يساعدها في كتابتها، لكنه أصر بجملة "لدي مال كثير!"

"لم يكن يمزح، هو عازف بيانو مشهور ، لديه مال يجعلنا لا نعمل لبقية حياتنا!"

ذهبت راكيل وجلست بجانب هاربر، قامت بمد يدها وسحبت هاتف هاربر وأغلقته..

"هيه ما بك؟"

وضعت علبة بيتزا فوق حضن هاربر، في حين أخذت العلبة الأخرى لنفسها..

"سيخبرني عن نفسه عندما يريد هو، لا أريد التطفل!"

"حقا؟ لم تخبريني كيف عرف اسمك وانتِ لم تخبري أحدا به؟"

"بشأن هذا، أنتِ وتوني الوحيدان اللذان يعرفان هويتي، وسأكون صادقة إن قلت أنكِ لم تخبريه صحيح؟"

"أتمازحين؟ لم أكن أعرف من هذا حتى قبل أن تحكي عنه!"

قطعت راكيل البيتزا خاصتها قبل أن تأكلها لقمة واحدة، أجابت" على أي حال، لا أعتقد أنه يعرف أني الآنسة أنطوايت لذا لا بأس!"

"أعتقد أنكِ محقة!"

بقيتا تأكلان تارة، وتشاهدان التلفاز تارة، لم تكن راكيل لتستطيع تخطي يومها أبدا من دون هاربر، حتى عندما تختلفان..

"بالحديث عن الرجال الأغنياء، يبدو أن لدى جايمس شيء تجاهك!"

غمزت لها هاربر بمرح، في حين اشمئزت راكيل من مجرد التفكير بالأمر..

"أرجوك لا تمزحي حتى بهذا الأمر، تعلمين أني أتحمله لأجلك وإلا لكنت رميته بكعبي!"

"لكن حقا، هو غني، أعني غنيا جدا، ووسيم، وشخصيته لطيفة ويبدو أنه معجب بك، إذا ما الخطب؟"

أمسكت راكيل بمشروبها الغازي، قبل أن تشربه كله دفعة واحدة، ومن ثم تفكر بما تقوله..

"لا أعلم، لكنِّ لا أثق به، أشعر وكأنه سيقدم على شيء ما، أتذكرين عندما أوصلني لشقتي؟ أكاد أقسم أنه كان يتمتم بأسماء الشوارع والأماكن حتى لا ينسى عنواني!"

"في الحقيقة أعتقد أنك تبالغين، ولكن ان كنتِ تشعرين بهذا، لا بأس بأخذ حذرك حسنا؟"

ابتسمت راكيل لها بلطف، على الرغم من اختلافاتهما المليون الا أنهما صديقتان جيدتان..

"دائما!"

سارق البيتزا || Pizza Thief Where stories live. Discover now