17- مُتحرشة

169K 10.1K 3.1K
                                    

لقيت حل كويس يراضي الطرفين، حطيت صورة محمد cover للبارت، الي عايز يشوفه يدخل يشوفها والي مش عايز يتجاهلها تمامًا 😂👏

______________________________

استيقظ قبلها كالعادة وحاول التحرك لكنه وجد يداها متشبثة به بقوة، ارتسمت ابتسامة شيطانية على وجهه واقترب أكثر وقرر عدم التحرك عن السرير.

بعد ربع ساعة فتحت عائشة عينيها ببطء، قابلتها زرقاوتيه وابتسامته الواسعة، كانت ستبتسم أيضًا لكنها انتبهت على قربه الشديد منها فبدأت بالصراخ " ابعد عني يامتحرش ياقليل الأدب !! "

توسعت عينيه بغضب وزالت ابتسامته وصرخ هو الآخر " أنا هو المتحرش ؟ ربما يجب عليكِ أن تنظري إلى من منا هو الذي يتحرش بالآخر !! "

نظرت نحوه لتجد أن يداها ملتفتان حول خصره ورأسها على ذراعه فابتلعت لعابها وقبل أن تفتح فمها وجدته يقلد طريقتها في الصراخ " ابتعدي عني يا متحرشة يا قليلة الأدب !! "

سحبت يدها وابتعدت عنه فورًا بذعر لكنها وجدته يعتدل وينظر نحوها وهو راسمًا تكشيرة على وجهه " ليكن في معلوماتكِ، لو تحرشتِ بي مرة أخرى فأنا لست مسئولًا عما سيحدث ! "

" وأنا هتحرش بيك ليه يعني إن شاء الله !! "

نظر لها نظرة مغرورة وأردف وهو يمرر أصابع يده في خصلات شعره الشقراء " لا أعلم ! ربما لأنني وسيمٌ بشدة وأمتلك أعين زرقاء جميلة وبنية جسدية رائعة كما أنني الوالي ؟ أليست هذه أسبابٌ كافية لجعلكِ تتحرشين بي ؟! "

" تلاقيك أنت الي حركتني عشان أنام في حضنك !! " أنكرت فنظر لها من أعلى إلى أسفل ثم سخر " هذا هو بالضبط ما يقوله المتحرشون عندما يتم إمساكهم، يلقون باللوم على الضحية ! "

نفخت الهواء من أنفها وتقلبت للجهة الأخرى لتعطيه ظهرها حينما وجدته ينهض ليتوجه نحو المرحاض، أغمضت عينيها لتنام مرة أخرى لكنها وجدته يعود ويسخر " متحرشة وكسولة ؟ هذا كثيرٌ لأتحمله أقسم ! "

اعتدلت بسرعة لتجلس على السرير بملامح مشتعلة لتصرخ " ده في أحلامك، أنا ماتحرشتش بيك أصلًا ! "

أعطاها نظرة ساخرة وهز رأسه يمينًا ويسارًا بدون رضا وهمهم وهو يقلب عينيه " وكاذبة أيضًا ! إلهي الرحمة !! "

ابتلعت الكلمات في حلقها وصمتت عندما شعرت بالخجل تمامًا فتوقف هو ونظر نحوها ليضحك محاولًا استفزازها من جديد لأنه وجد الأمر ممتع " المتحرشة خجولة ؟ ألم تكن تحتضنني منذ قليل ؟! "

قفزت عن السرير لتقف أمامه ورفعت رأسها ثم وقفت على أنامل قدمها لتصبح طويلة قليلًا ورفعت سبابتها في وجهه لتحذره " بطل تقولي يا متحرشة وإلا .. "

أخفض رأسه ليصبح وجهه في مواجهة وجهها ورفع حاجبه الأيمن بتهديد " وإلا؟ "

" وإلا هعيط ! " رسمت ملامح باكية على وجهها فاصفر وجهه وأردف ساخرًا " حسنًا، أنا المتحرش .. لكن كفي عن النواح ! "

1622Where stories live. Discover now