22- قارئة الكتب

152K 9.7K 1.6K
                                    

آسفة على التأخير، النت عندي كان فاصل 😞😂

وأكيد القصة مش ٢١ بارت، الرواية ٤٩ بارت وهي كانت كاملة بس بتتراجع.

___________________________________

عاد في المساء وتوجه فورًا لجناحه ليجدها تستقبله بابتسامة واسعة وكأنها لم تهرب منه بالأمس مثلًا !!

" إذًا .. أي كتابٍ قرأتِ ؟ " سأل فابتسمت لتجيب بحماس " كليلة ودمنة ! حبيته جدًا ! "

حك ذقنه ورمقها بصمت ثم تحرك ليجلس على الأريكة وسأل " وأي قصة أحببتِ ؟ "

" قصة الثور والأسد ! وأنت أي قصة هي المفضلة ليك ؟ "

رمقها بأعين ضيقة ثم أجاب بنبرة غريبة " قصة المحتال والمغفل .. حيث سيتم سجن المحتال في النهاية .. " ثم شبك ذراعيه أمام صدره ورفع حاجبه " ألم تقرأيها ؟!! "

حمحمت ووضعت خصلة من شعرها خلف أذنها وهي تجيب " قرأتها أيوة .. "

" المحتال يستحق الشنق صحيح ؟ " قال من تحت أسنانه وهو يخترقها بنظراتٍ مغتاظة فنفت برأسها وتقدمت لتجلس بجانبه " الرجل التاني هو اللي مغفل جدًا ! وغبي أوي بصراحة يعني !! "

ضيق عينيه وزمجر " ليس ذنبه أنه كان طيبًا ! في حين أنه لم يعرف أن الرجل الآخر محتال ومخادع ولعين وكاذب ! "

" عندك حق، بس ما توصلش للقتل يعني يا بودي ! " رفعت كتفيها فابتسم بشر ليومئ

" أوافقكِ الرأي .. يستحق الإغتصاب فقط !! "

توسعت عينيها " اغتصاب إيه يابني أنت !! هيغتصبوا راجل إزاي يعني !! "

ضحك ونفى برأسه " قصدت اغتصاب سنوات حياته في السجن .. بالطبع لن يغتصبوا رجل .. لكنهم يستطيعوا اغتصاب فتاة ! " شدد على آخر جملته وهو يرمقها بأعين ضيقة

لوهلة شعرت بالتوتر وحمحمت " لا برضوا ولو فتاة يبقى تترمي في السجن مش نغتصبها !! "

" في حالتي أنا أظن الفتاة ستفضل الإغتصاب على رميها في السجن ! " ضحك وهو يدخل يده في شعره بغرور فسخرت

" مش شرط، مش عشان عينيك زرقا وشعرك أصفر وعندك عضلات وطويل ووسيم والوالي و .. " قاطعها بنبرة غريبة " ورغم كل ما تقولينه .. سبحان الله ! هناك فتيات عندهم استعداد لترك كل هذا والرحيل !! "

ابتلعت لعابها ونظرت له بشك " فتيات زي مين .. ؟ "

" لا أعلم .. لقد كان مجرد مثال ! " قال بصرامة ونهض نحو خزانته ليخرج بعضًا من ثيابه في حين كانت هي تنظر نحو ظهره بتوتر ..

لماذا يبدو كلامه غريبًا !! هل عرف شيئًا ؟ لكنه لو عرف لن يتوانى في قطع رقبتها وتعليقها على باب زويلة لتكون عبرة لمن لا يعتبر !!

1622Where stories live. Discover now