آسفة على التأخير، النت عندي كان فاصل 😞😂
وأكيد القصة مش ٢١ بارت، الرواية ٤٩ بارت وهي كانت كاملة بس بتتراجع.
___________________________________
عاد في المساء وتوجه فورًا لجناحه ليجدها تستقبله بابتسامة واسعة وكأنها لم تهرب منه بالأمس مثلًا !!
" إذًا .. أي كتابٍ قرأتِ ؟ " سأل فابتسمت لتجيب بحماس " كليلة ودمنة ! حبيته جدًا ! "
حك ذقنه ورمقها بصمت ثم تحرك ليجلس على الأريكة وسأل " وأي قصة أحببتِ ؟ "
" قصة الثور والأسد ! وأنت أي قصة هي المفضلة ليك ؟ "
رمقها بأعين ضيقة ثم أجاب بنبرة غريبة " قصة المحتال والمغفل .. حيث سيتم سجن المحتال في النهاية .. " ثم شبك ذراعيه أمام صدره ورفع حاجبه " ألم تقرأيها ؟!! "
حمحمت ووضعت خصلة من شعرها خلف أذنها وهي تجيب " قرأتها أيوة .. "
" المحتال يستحق الشنق صحيح ؟ " قال من تحت أسنانه وهو يخترقها بنظراتٍ مغتاظة فنفت برأسها وتقدمت لتجلس بجانبه " الرجل التاني هو اللي مغفل جدًا ! وغبي أوي بصراحة يعني !! "
ضيق عينيه وزمجر " ليس ذنبه أنه كان طيبًا ! في حين أنه لم يعرف أن الرجل الآخر محتال ومخادع ولعين وكاذب ! "
" عندك حق، بس ما توصلش للقتل يعني يا بودي ! " رفعت كتفيها فابتسم بشر ليومئ
" أوافقكِ الرأي .. يستحق الإغتصاب فقط !! "
توسعت عينيها " اغتصاب إيه يابني أنت !! هيغتصبوا راجل إزاي يعني !! "
ضحك ونفى برأسه " قصدت اغتصاب سنوات حياته في السجن .. بالطبع لن يغتصبوا رجل .. لكنهم يستطيعوا اغتصاب فتاة ! " شدد على آخر جملته وهو يرمقها بأعين ضيقة
لوهلة شعرت بالتوتر وحمحمت " لا برضوا ولو فتاة يبقى تترمي في السجن مش نغتصبها !! "
" في حالتي أنا أظن الفتاة ستفضل الإغتصاب على رميها في السجن ! " ضحك وهو يدخل يده في شعره بغرور فسخرت
" مش شرط، مش عشان عينيك زرقا وشعرك أصفر وعندك عضلات وطويل ووسيم والوالي و .. " قاطعها بنبرة غريبة " ورغم كل ما تقولينه .. سبحان الله ! هناك فتيات عندهم استعداد لترك كل هذا والرحيل !! "
ابتلعت لعابها ونظرت له بشك " فتيات زي مين .. ؟ "
" لا أعلم .. لقد كان مجرد مثال ! " قال بصرامة ونهض نحو خزانته ليخرج بعضًا من ثيابه في حين كانت هي تنظر نحو ظهره بتوتر ..
لماذا يبدو كلامه غريبًا !! هل عرف شيئًا ؟ لكنه لو عرف لن يتوانى في قطع رقبتها وتعليقها على باب زويلة لتكون عبرة لمن لا يعتبر !!
YOU ARE READING
1622
Humorنظر لها بقرف ثم صاح " يا لكِ من زنديقة !! " فوضعت يديها في خصرها وسخرت " بقى أنا زنديقة يا بتاع آمان يا لالالي !! " . عائشة جمال فتاة مصرية في السنة الأخيرة من كلية الحقوق تحدث لها حادثة مجهولة وتؤدي بها إلى الرجوع بالزمن إلى سنة 1622 م وتتوالى...