36- هذا ما وجدنا عليه آباءنا

145K 9.7K 2.5K
                                    

البارتات أتأخرت، حاسة أنكم هتقتلوني 😂

لكل حد بعتلي تهديد بالقتل، عارفاكم واحدة واحدة 😂😂💔

ولكل الريدرز، بحبكم واحدة واحدة أقسم بالله ❤😘😂

_____________________________________

" ستبقين هنا، " قال بنبرة خبيثة وهو يرمقها بأعين ضيقة وملامح لم تريحها فابتلعت لعابها ونظرت حولها إلى جناحه ثم نفت برأسها

" لا، أنا عايزة أروح الحرملك ! "

ابتسم ابتسامة ماكرة وأخفض حاجب ورفع الحاجب الآخر ثم تقدم منها فتراجعت للخلف حتى التصق ظهرها بالحائط وحينها وقف أمامها ثم أردف بنفس النبرة الخبيثة

" ولماذا يا نور عيوني ؟ "

ابتلعت لعابها وحمحمت وهي تحاول التحرك " لا ما .. ما هو .. ما أنا بشخر وكده فمش عايزة أضايقك ... ! "

وضع يديه على الحائط ليحبسها من كل إتجاه " وهل سأتضايق من الفتاة التي تحبني وأحبها ؟ لا ... بالطبع لن أتضايق منكِ. "

ثم أمال عليها وهمس في أذنها " سأضعكِ في عيوني. "

" لا لا مش عايزة أتوضع في عيون حد، سيبني أمشي .. " همست بنبرة باكية فضحك عاليًا وسخر " خائفة صحيح ؟ "

ابتلعت لعابها ولم تجيبه فشبك يديه أمام صدره " خائفة من أن أغتصبكِ أم خائفة من أن تستسلمي لي بإرادتكِ ؟ لأن صدقيني شيئًا منهما سيحدث وأنا أفضل وأتوقع أن يكون الخيار الثاني، لأنني لا أحب العنف رغم كوني عنيف جدًا في الحقيقة لكنني لا أحب العنف في تلك المسألة تحديدًا ولا سيما معكِ. "

" أنت قليل الأدب ! " رفعت سبابتها في وجهه فوجدته يضع قبلة خاطفة على إصبعها فسحبته بسرعة وضمت يدها إلى صدرها وهي تنظر له بدون تصديق

وجدته يقترب منها أكثر وهو يهمس " أحبكِ أكثر وأنتِ مشاكسة؛ فلا تظني أن ذلك الإسلوب سيجدي معي نفعًا ! "

امتدت يده ليمسك بيديها وسرعان ما ثبتهما خلف رأسها بيد وباليد الأخرى كان يداعب خصلات شعرها ببطء وهو معلقًا عينيه على شفتيها

فوجئ بالقط يقفز عن السرير ويتقدم ليقف بينهما وبدأ بالمواء وهو يتلمس قدمه بمخالبه وكأنه يدافع عن صاحبته فنظر له محمد بسخرية وهمس " لا تقلق، سأعطيها بعض الحلوى. " ثم تجاهله ورفع عينيه نحو شفتيها من جديد

" محمد ! " همست فرفع عينيه عن شفتيها لينظر إلى عينيها وابتسم ابتسامة جانبية " ماذا يا عمري ؟ "

ابتلعت لعابها وطلبت بخوف " بعد إذنك سيب إيدي؟ "

نفى برأسه وأمال عليها ليضع قبلة على عنقها فزمجرت وهي تحاول التملص من يده " أنت مش محترم !! "

1622Where stories live. Discover now