35- أنا حرة

158K 9.8K 3.3K
                                    

سربرايز 😂👐

_____________________________________

كان نائمًا بسلام في سريره حينما سمع طرقًا عاليًا على الباب ففتح عينيه نصف فتحة وهو يتساءل من الحيوان الذي يتجرأ على الطرق هكذا في منتصف الليل ويوقظه من نومه !

أزاح الغطاء عن جسده ونهض متوعدًا أيًا كان الطارق بالويلات حتى فتح الباب ووجدها تقف أمامه، ومن غيرها ؟

شعرها في حالة من الفوضى وتحمل وسادة في يدها، عقد حاجبيه وكان على وشك فتح فمه لكنها سبقته بدخولها بدون استئذان إلى غرفته

وسرعان ما ألقت بجسدها على سريره ودفنت نفسها تحت الغطاء وسحبت وسادته لتحتضنها بينما كان مازال هو يقف أمام الباب المفتوح لا يعي ما يحدث حتى من أثر النعاس لكنه أغلق الباب ورجع نحو سريره من جديد

وجدها نائمة في مكانه فتذمر بنبرة ناعسة " تزحزحي قليلًا ! " ليجدها تتزحزح بدون أن تفتح عينيها حتى

وضع رأسه فلم يجد الوسادة ففتح عينيه ونظر نحوها ليجدها متشبثة بوسادته فحاول شدها منها ليجدها تزمجر " سيبها !! "

" هذه وسادتي !! " زمجر هو الآخر وشد منها الوسادة بالقوة ثم وضعها تحت رأسه ونام، وبعد دقيقتين من التقلب المستمر وجدها تقترب لتحتضنه بدلًا عن الوسادة فاحتضنها بالمقابل وأغمض عينيه لكنها كانت قد أوقظته بالفعل فنظر نحوها وتمتم

" ما الذي جلبكِ إلى هنا ؟ "

همست بنعاس " اتعودت أنام جنبك، ماكنتش عارفة أنام هناك بقالي يومين. "

" تريدين النوم بجانبي دائما إذًا ؟ "

شددت عناقها عليه وحركت رأسها على صدره كالقطط وهي تغمغم براحة " أيوة. "

" أنتِ تخالفين القوانين بمجيئكِ إلى هنا بدون طلب مني .. " همس بهدوء فابتسمت دون أن تفتح عينيها وتمتمت ببساطة " تم وضع القوانين لنخرقها. "

" بل لنتلزم بها ! " صحح فنفت برأسها على صدره وهمست بنبرة ناعسة كان للتو قد انتبه لكونها جميلة بشدة " تسء .. لنخرقها. "

رفع يده ومسح على شعرها بابتسامة هادئة وأمال على أذنها مردفا " لقد خرقتِ كامل قوانيني بالفعل. "

فوجئ بها ترفع رأسها عن صدره وفتحت عينيها لتنظر إلى زرقاوتيه وابتسمت ابتسامة جانبية واقتربت لتهمس في أذنه بتلك النبرة التي جعلته يفقد صوابه لوهلة " وأنت كمان، اخترقت قوانيني. "

رفع إحدى حاجبيه " وما هي قوانينكِ التي اخترقتها يا عائشة هانم ؟! "

" ما اثقش في أي رجل عشان كلكم جنس زبالة تستاهلوا الحرق، " همست بنبرة رقيقة وبابتسامة ووضعت رأسها على صدره من جديد وكأنها لم تقل أي شيء !

1622Where stories live. Discover now