البارت الأول

10.8K 367 24
                                    

وحشتوني ياحلوين تعالو بقى نتفق علي النظام الجديد
اول حاجه مفيش تعرف شخصيات لأنهم كالعاده ماشاءالله كتشيييره كالعاده😂😂بس المره دى نعرف نصهم من الاجزاء الأول فمش هتتعبوا فى معرفتهم

وان شااءالله المواعيد هتبقى الاثنين والجمعة ولو لقيت في تفاعل هزود الايام بس لو ملقتش تفاعل هقلل الايام وده كله بيدكم انتو ياقمرات🤗

اتمنى الرواية تعجبك ياحبايبى😍🥰😘
____________________♕♕___________________
مر الكثير من السنوات حدث الكثير وتغير الأكثر ولكن ما سبق لن يكون شئ لِما هو آتى فقط علينا الانتظار وسنري فالتغير الحقيقي سيأتي قريباً...

في مقابر عائلة الشرقاوى

ها تقف عمود عائلة الشرقاوي اكبر سيدة أعمال في الشرق الأوسط وجميلة الجميلات وهي رافعة يديها للأعلى تتلوا سورة الفاتحه بسرها علي روح أخيها المتوفي بعد أن قرائتها علي روح ابيها وجدها وزوجة أخيها..

لم تتغير كثيراً فمازالت تحافظ علي رشاقتها وجمالها الجذاب رغم تقدم عمرها حتي تلك التجاعيد البسيطه التي بوجهها لم تؤثر عليها بشئ بل زينتها وزادتها وقار وشموخ وجمال فوق جمالها فمن يراها يقسم أنها لم تتخطي سوء الثامنة والثلاثون من عمرها

كانت ترتدي ملابس رسميه فاخره تتكون من بنطال قماش اوف وايت وقميص ازرق فوقه جاكت اوف وايت وحذاء مرتفع ازرق وحقيبه بنفس الون وكانت ترفع شعرها للأعلي علي شكل ذيل حصان ترتدي وشاح أسود فوق رأسها بأهمال تظهر نصف شعرها من الامام الذي يظهر تقسيم شعرها من الجهه اليسري..

تنهي تلاوتها فتمسح وجهها بكفوفها بهدوء ثم تنظر لأسم أخيها المحفور علي قطعه فخاريه موضوعه علي رأس قبره..ثم تقول بإشتياق:وحشتني ياحبيبي كان نفسي تبقي معايا دالواقتي وتشوف اللي اختك حققته من نجاح وشهره..ثم تكمل بابتسامه شامخه:اسم الشرقاوي بقى بيلمع في السماء والكل يتمني أنه يبقي زينا

تتنهد بعمق وتقول بمزاح:بس رغم النجاح ده كله فى خمسه مش عارفه اعمل معاهم ايه..ثم تكمل بإبتسامة وهن:اختك كبرت ياماهر وتعبت من المسئوليه اللي فوق كتافها يمكن لو كنت معايا كانت حاجات كتيره اوي هتخف من عليا..ثم تكمل بنفس نبرتها:بس الحمدلله على كل شئ وكفايه إن معايا نسخه تانيه منك بشكر ربنا دايماً علي النعمه اللي بعتهالى ليك تحسسني دايماً إنك معايا

ثم تغمض عينها بهدوء لتمنع دموعها من الانجراف ثم تفتحها وتبتسم ابتسامه بسيطه اظهرت جمال أسنانها البيضاء لتكمل بحب:ماهر الصغير كبر ياماهر بقي شبهك في كل حاجه لدرجة إن أوقات بحس إنِ شيفاك قدامى فعلاً اللي خلف عمره ما يموت

ثم تكمل بنفس ابتسامتها:ربنا يعلم ماهر عندى ايه وربنا يشهد إنِ في حياتي معتبرتهوش ابن اخويا دايماً كنت بحسه ابني اللي مش من بطنى ربيته زى صُهيب ومكنتش بفرق ما بينهم كنت بعمله كل اللي هو عاوزه رغم إن اوقات كنت بشد عليه بس ده لإنه هيجي يوم ويتحمل مسئولية كل حاجه تخص العيله انا مستنيه يرجع بالسلامه ويستقر هنا علشان اسلمه ورثه فى كل حاجه لازم يبقي قد المسئوليه ويكمل اللي انا عملته..ثم تكمل بحزن:بس رغم إنِ فعلاً محرمتهوش من حاجه بس انا حرمته من امنيته الواحيده اللي طلبها منى واترجانى اوافق عليها لكن انا رفضت إنِ اعملهاله..ثم تكمل بنبره منكسره:بس انا مش هستحمل إنه يضيع منى زى ما انت ضعت فراقك كاسر ضهري لحد دالواقتي وخسارته لا سمح الله هتقضى عليا..ثم تكمل بصدق وجديه:كنت مستعده اجيبله الدنيا كلها تحت رجله بإشاره منهُ بس إنِ اعمل اللي هو عاوزه ده مستحيل
__بقلم منةالله محمود___

عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)Where stories live. Discover now