عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)

البارت قبل الخاتمة

كاميليا بفزع:شمممس
وقفت شمس من فوق الأرض ونظرت له بشر وقالت بغل:برضو مريض وجبان، واوعى تفتكر إن كل اللى بيحصل ده مش هتتحاسب عليه او إن انا جتلك بالسهوله دى من غير ما ابقى مأمنه نفسى، ههه يبقى السجن نساك مين شمس الشرقاوى
نظر لها نبيل بشك لتعقد ذراعها بثقة وتقول:البوليس على وصول، زمان قمر بنتى راحتلهم وبلغتهم بالعنوان وكلها دقايق ويتقبض عليك، بس المره دى هيبقى دخول بلا خروج

اشتعل نبيل غضباً فاقترب من شمس ممسكاً بخصل شعرها بعنف قائلاً بحقد:هقتلك ياشمس والله لأقتلك
نظرت له شمس بسخرية وقالت:حتى لو قتلتنى هكون ضامنة إن حقى مش هيروح

وقبل أن يعطى ردت فعله انتبه الثلاث لصوت سيارات الشرطة ليتأكد نبيل مما قالته شمس فيتركها بقوة حتى كادت أن تقع ولكن تماسكت، فأسرع وتوجه لإحدى الزنزنات المفتوحه وتوجه للطاولة الصغير المتواجده بها وفتح إحدى الادرج وأخرج منها سلاحه وسكينة صغيره وضعها بجيب بنطاله الخلفى وظل ممسكاً بمسدسه

وكانت شمس فى الخارج تحاول إخراج كاميليا وفك القفل ولكنها لم تستطيع
__بقلم منةالله محمود___

وخارج المنزل

فيمسك إحدى رجال الشرطة مكبر الصوت وهو يقول بصوت حازم:سلم نفسك يانبيل المكان كله محاصر ومش هتعرف تهرب
ماهر للواء بضيق:ياباشا كدا مش هينفع نبيل مستحيل يسلم نفسه بالسهولة دى، انا هروح اشوف أي باب ادخل منه وبعدين اقتحموا المكان
ورحل قبل أن يسمع رد كريم

اما فى الداخل

اطلق نبيل رصاصتين من سلاحه بالهواء لتصرخ شمس وكاميليا بخوف..ثم توجه نحو شمس ومسك ذراعها بقوة ووجه لها سلاحه وقال بشر: لو مسمعتيش اللى هقولك عليه هقتلك واقتل صاحبتك، فاااهمه

وبالفعل أطلق رصاصه عشوائية بجوار كاميليا التى كانت مرعوبة مما يحدث

شعرت شمس بالرعب ليكمل بحده:هتطلعى معايا دالواقتى وعالله تحاولى تهربى والله هقتلك..ثم يكمل:طول ما انتى معايا محدش هيقدر يقبض عليا

وبالفعل بدأ يتحرك بها وهو يهددها بسلاحه الذى يضعه بجوار رأسها ليجد ماهر يخرج من إحدى الزوايا ويقف أمامه على بُعد قليل

نبيل بإستفزاز:ياسلام، سيادة الرائد واقف قدامى ده كدا أحلوت أوى..ثم يكمل:تصدق كان المفروض إنك تتقتل اول واحد زى ما خالك احمد كان عاوز بس انا مرضتش قولت أخلى شمس تدوق وجع موت الأبن الحقيقى بس برضو كان دورك جاي

انصدمت شمس وماهر مما سمعوه فلم يتوقع احد أن احمد وصل لهذا الحد من الأنانية والحقد ليقف مع هذا المختل ضد ابن شقيقته وعائلته

نظرت شمس لماهر بخوف وقالت:امشى يامااهر
لم يهتم ماهر بكلام والدته ونظر لنبيل وقال بجمود:موقفك زفت لواحده فسيبها احسنلك
نبيل ببرود: ولو ماسيبتهاش هتعمل أيه
ظل ماهر ينظر لأمه وله ثم يكمل نبيل بإبتسامة شر:بس كويس إنك جيت علشان أخلى شمس هانم تشوف بعينها موت ابن أخوها، أخوها اللى انا برضو كنت السبب فى موته..ثم يكمل بحقد:انت اكيد ماشوفتهوش فانا هعمل معاك واجب واخليك تروحله..ثم صوب السلاح نحوه
شمس بصراخ:لااا يانبيل متعملهاش..ثم تنظر لماهر وتقول بببكاء يشوبه الرعب:اهرب ياماهر اهرب