البارت السابع

6.3K 272 17
                                    

يستيقظ كامل الشهاوى بكسل لينظر بجواره يجد عشيقته مستيقظه وهى تجلس على التخت وتنظر بهلع امامها فيتعجب من نظراتها فيعتدل وينظر لما تنظر له لينصدم مما يرى

كانت فريدة جالسه فوق إحدى المقاعد وتضع ساق فوق الاخر ثم تقول بإبتسامة باردة: Surprise
كامل وهو بغطى جسده بغطاء السرير:انتِ ازاى هنا وبتعملى ايه

رفعت فريد كفها لإحدى الحرس ليعطيها جهاز الايباد ثم تفتح وتوجهه لكامل قائله بشماته:معلش بقى ياكامل باشا ثم تكمل بنبره انجليزية:لقد تم تصويرك بالصوت والصورة اثناء علاقتك مع عشيقتك

انصدم كامل وهو يرى الفيديو لينظر لها بقلق وغل:انتِ قد اللى انتى عملتيه ده
نظرت شمس له بقوة وقالت بثقه:لو مش قده مكنتش عملته..ثم تكمل بسخريه:وبعدين ياراجل مش عيب عليك تبقى متجوز كارمن علام بنت الحسب والنسب..ثم تنظر لسكرتيرة بإحتقار لتكمل:وتبص لدى ده حتى عيب فى حقك لما مستواك ينزل كدا
كامل بحده:عاوزه ايه يافريدة ايه غرضك من ده كله
فريده بجديه:تنسحب من مناقصة التجمع لانها تلزمنى
كامل بغضب:ده بُعدك يابنت الشرقاوى
تتنهد فريدة بعمق وتقول بتفكير:اممم كان نفسي اساعدك بس للاسف هتخلينى اعمل حاجه خارج ارادتى..ثم تكمل بتهديد:تتصل قدامى حالاً بمسئول المناقصه وتبلغة انسحابك وإلا خلال دقايق الفيديو هيكون على كل مواقع السوشيل ميديا وانت عارف مين هو عمى ومسدچ صغيره منى ليه هينشر اللى هقوله عليه وطبعاً الخبر هيوصل لحرمك المصون وعيلتها واسهم شركتك مش هتفضل كتير لأنها هتنهار بسرعة البرق
كامل بغل:اللى بتعمليه ده مش هيعدى على خير يافريدة
فريدة بإبتسامه:لو تقدر تعمل حاجه اعملها بس دالواقتى الكرة فى ملعبى ياكامل ياشهاوى

وبالفعل هاتف كامل المسئول وانسحب من المناقصه لتتنهد فريدة بداخلها بإرتياح فها الأن تخلصت من منافسها الواحيد فتقف بشموخ لتقول بهدوء:كدا تمام واطمن الفيديو هيكون فى أمان معايا
كامل:وايه اللى ضمنى إنك مش هتفضحينى
فريدة بجدية:فريدة الشرقاوى كلمتها سيف على رقبة الكل..فتكمل بتهديد:المهم انت متغدرش علشان لو غدرت انا هزعل وانا لو زعلت هزعل الكل منى

ثم تقف وترتدى نظارتها الشمسيه وتقول بإستفزاز:اشوفك فى جوالات اخرى..فتلتفت وترحل وخلفها الحرس تاركة كامل يقول بتوعد:ماشى يافريدة مبقاش كامل الشهاوى لو عديت اللى حصل وانتِ اللى بدأتى الحرب والبادى اظلم يابنت الشرقاوى
___بقلم منةالله محمود___

فى قصر الشرقاوى

يجلس عمر فوق احدى المقاعد ثم يلتفت لمصدر الصوات القادم من الدرج فيجدها شمس وهى ترتدى ملابس رسميه فتتقدم منه وتصافحه بمحبه قائله بإبتسامه:مصدقتش لما اقولولى إن عمر المجداوى مشرفنا عاش مين شافك ياعمر

وقف عمر وصافحها قائلاً بإبتسامه:ازيك ياشمس
شمس وهى تجلس وتشير له بالجلوس:الحمدلله انت ايه اخبارك
عمر:الحمدلله بخير
شمس بتساؤل:اتجوزت ولا لسه ضد الجواز زى زمان؟
عمر بضحكه خفيفه:هههه ياه ده كان زمن الشقاوه دالواقتى متجوز ومعايا محمود دكتور صيدلى واسر فى اخر سنة تجارة وعلياء فى تانيه هندسة
شمس:اللهم بارك ربنا يخلهملك..ثم تكمل بهدوء:علياء على وزن لمياء مش كدا
اومأ عمر برأسه قائلاً:ايوه حبيت اسميها اسم مشابه لعمتها الله يرحمها وهى اصلاً شبها فى حاجات كتير
شمس بتمنى:ياريت تبقى شبهها فعلاً وقتها هبقى مشتاقه اشوفها علشان تفكرنى بصاحبة عمرى ومرات أخويا
عمر:ان شاءالله تشوفيها قريب..ثم يكمل وهو يلتفت حوله:هو ماهر الصغير مش هنا
شمس بإبتسامه:موجود ياعمر لما عرفت إنك هنا عديت عليه فى الاوضه وقولتله يجهز علشان ينزلك من اول ما قالولى بوجودك فهمت إن جاى تشوف الحاجه الاخيره اللى فاضله من اختك

عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora