عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)

البارت الرابع عشر

معلش على التأخير بس المراجعة بتاخد وقت
قراءة ممتعة ياحلوين 😍❤️❤️
___________________________________________
بعد ساعة ونصف وصل يحيى للمكان الموعود وكان معه بعض الحرس وبعد دقائق ليست قصيرة وصل اربعة سيارات ليهبط دلير من احدى السيارات ويتقدم من سيده ويلقى عليه التحية ثم يسمع يحيى يقول:هل كل شئ جيد دلير
دلير: أجل سيدى..ثم اشار لبعض الحراس الذى معه أيضاً فيقوموا بفتح السيارات من الخلف ويخرجنا صناديق ضخمه ويتقدمنا نحو يحيى ويضعوهم امامه وبعد دقائق انتهينا من اخراج الصناديق بالكامل لينظر يحيى لها ثم نظر لدلير ليقوم بفتح الصناديق وتظهر البضائع بالكامل امامه فينظر لهم بفخر وهو يبتسم بثقه وسرعان ما تحولت ابتسامته وملامحه لفزع عندما سمع من يقول خلفه
ماهر بنبرة حازمه وهو مصوب سلاحه نحوه:اثبت مكانك يايحيى المكان كله محاصر

نظر الجميع حوله ليجدنا رجال الشرطة ملتفون حولهم للحظه دب الخوف فى قلوب الحرس
يكمل ماهر بمكر:ولا نقول الزعيم سيليز
ابتلع يحيى ريقه ثم نظر له بثقه وقال بجدية:فى ايه ياباشا ايه جو الاكشن ده
انزل ماهر يده الممسكه بسلاحه وقال بإستهزاء:لا ده الاكشن لسه جاي بعدين

تحولت انظار يحيى لنرمين الواقفه وهى مرتدية ملابس سوداء وحامى واقى من الرصاص ادرك أنها خدعته عندما ادعت أنها موظفه

تقدم ماهر بخطواته الواثقه نحو يحيى قائلاً:متعرفش انا من امتى مستني اللحظه دى، من اول ما جيت مصر وشوفتك فى الحفلة وانا كنت بحلم باليوم اللى اقبض فيه عليك واحط الكلبشات فى ايدك

ظل يحيى ثابتاً مكانه لا يحرك ساكناً، حول ماهر انظاره من يحيى نحو الصناديق الذى تم اغلاقها بسرعة بمجرد أن ظهرت الشرطه ثم انحنى بجسده نحو احدى الصناديق وهو يبتسم بثقه وقام بفتحها لتتحول ابتسامته لغضب كاد أن يفجر وجهه، ثم اسرع فى فتح الثانى والثالث حتى وصل لسادس وكانت النتيجة واحدة أن لا يوجد بضائع هيروين كما كان يظن فقط كانت صناديق تحتوى على قطع حديد

نظر له يحيى وهو يبتسم بثقه وقال ساخراً:مكنتش اعرف إنكم بتقبضو على اللى بيجيب شحن حديد من برا

نظر ماهر له بحقد ثم انقض عليه كالثور الهائج ممسكاً بياقة قميص يحيى قائلاً بغضب:فين المخدرات، انا متأكد إن الصناديق دى كانت فيها المخدرات، انطق وقول وديتها فين
يحيى بهدوء مستفز:ياباشا مخدرات ايه بس ما الصناديق اهى قدامك مفهاش غير حديد..ثم يكمل بنصف ابتسامه:احنا فى السليم ياباشا

اسرعت نيرة وابعدت ماهر بالقوة ثم امرت القوة بالانسحاب لتسمع ماهر يقول بصراخ خشن: قوة ايه اللى تنسحب انا متأكد إن المخدرات دخلت مصر
نيرة بجدية:اهدى ياباشا، مفيش حاجه تديِنه والصناديق اهى قدامك مفهاش حاجه
انسحبت القوة وظل فقط يحيى وحراسه وماهر ونيرة
ماهر بغل متسائلاً:انت كنت عارف إننا بنرقبك؟
كان يحيى مازال متبسماً ثم قال:ماهو لو انا زعيم زى ما بتقول يبقى عيب عليا اما اتراقب
نيرة بمكر:يعنى انت بتعترف إنك زعيم مافيا
يحيى بمكر:بقول لو يعنى تفيد الامتناع للامتناع ياحضرة الظابط نيرة ضياء
نيرة بدهشه:انت كنت عارف انا مين؟
يحيى:من اول مره شوفتك فيها شكيت إنك مستحيل تكونى بنت عادية جاية تشتغل وتكسب وظيفه..ثم يكمل بخبث:ماهى هيبة الدخلية باينة برضو ياحضرة الظابط
ماهر بتوعد معاند:اقسم بالله ما هيبقى ورايا حد غيرك ومبقاش ماهر الشرقاوى لو ما وقعتك
يحيى بثقة:وانا هستنى اليوم ده وابقى ورينى شطارتك ياسيادة الرائد