البارت الحادى والعشرون

5.5K 293 27
                                    

معلش على التاخير بس البارت ده كان طويل واحداثه كتيرة فاتمنى يعجبكم

قراءة ممتعة ياحلوين 🥰
__________________________________________
قبل وقت فى شركة يحيى

كان يحيى جالساً فى مكتبه يتحدث بهاتفه ليقول بإبتسامة:طيب وكنتى مشيتى ليه من الأول مادام هترجعى تانى
فريدة بهدوء: افتكرت إن عاوزة اشترى حاجه..ثم تكمل بهدوء:خليك مستنين لحد ما ارجع، انا قربت على الشركة خلاص
يحيى بمكر:لا اتحايلى عليا شوية
فريدة ببرود:خلاص براحتك، امشى لو عاوز
يحيى بقلة حيلة:يالهوى على قفلاتك تشل
فريدة بفخر:تستاهل، علشان بتستهبل
يحيى بدهشه:بستهبل!..ثم يكمل بمرح:ده انتى خدتى عليا اوى
فريدة بتهديد: خلاص نرجع للمعاملة القديمة
يحيى بتسرع:لا ابوس ايدك ده احنا ما صدقنا الفريدة من نوعها اتغيرت

ابتسمت فريدة وبعد ثوانى اغلقنا الاثنين معاً، ليسترخى يحيى على مقعده بفرحه ففى اليومين السابقين بدأت علاقته بفريدة تتطور وهى أيضاً بدأت تتقبله

تدلف السكرتيرة له لينظر لها ويقول بجدية:فى ايه
السكرتيرة:فى بنت اجنبية برا عاوزه تشوف حضرتك
يحيى بتعجب: اجنبية!..ثم يكمل:دخليها طيب

وبالفعل تخرج السكرتيرة وبعد ثوانى تدلف الفتاه لينظر لها يحيى ويقول بدهشه: جنيفر، ماذا تفعلينا هنا
تتقدم جنيفر نحوه وتقول بإبتسامه:جئت لأراك فأنا اشتقت لك كثيراً
ابتسام يحيى بتكليف وقال: حسناً ياصغيره هيا عودى قبل ان يقلقنا وأباويكى عليكى

بدأت جنيفر تخطو حول المكتب حتى وصلت لمقعده وقدمت له علبة صغيرة وهي تقول بسعاده:اليوم عيد ميلادك وجئت لأعطيك هديتك
وقف يحيى وأخذها ثم قام بفتحها ليجد بها رابطة عنق انيقة، لا ينكر أنها اعجبته لذالك قال بإبتسامة بسيطة: شكراً لك ياصغيرة حقاً اعجبتنى، ولكن لم يكن من الداعى لها
جنيفر:كيف يحيى، فاليوم عيد مولدك وبالتأكيد هو يوم ليس عادياً
يحيى بعدم اهتمام: انتِ كيف جئتِ؟
جينيفر بإبتسامة:اعلم الطريق جيداً فأثناء سفرك جئت مع والدى لأرى الشركة
يحيى بجدية: حسناً، هيا عودى قبل أن يتأخر الوقت اكثر
جينيفر بقلق:ولكن انا أريد أن اخبرك بشئ
يحيى بعدم اهتمام: ماذا؟

اقتربت جينيفر نحوه بخطواتين حتى اصبح لا يفصلهم سواء حركة واحده مما جعل يحيى يتعجب منها ولكن ظل ثابتاً
لتنظر جينيفر لعينه وتقول بإبتسامه: انا احبك
اغمض يحيى عينه ثم فتحها وقال بجدية:يجب أن تحبينى فأنتِ مثل جنة ابنة اخي حتى أنك تصغريها بعام ولماذا أيضاً تكرهيننى
جينيفر بضيق:ولكن انا لا احبك مثل أي احد..ثم تكمل بهيام:انا احبك كعاشقه
يحيى بحده خفيفه:جنيفر، سأعتبر أننى لم اسمع شئ، والأن ارحلى

كادا أن يدير رأسه عنها ولكن سرعان ما تهورت جنيفر واقتربت منه وقبلته بشغف ليتصلب يحيى مكانه غير مصدقاً ما يحدث الأن وقبل أن يبدى ردت فعل سمع صوت فتح الباب ليبتعد بسرعة وينظر نحو الباب ليجدها فريدة فينصدم منها، فها انتهى كل شيء قبل أن يبدأ
__بقلم منةالله محمود___

عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)Kde žijí příběhy. Začni objevovat