البارت السادس عشر

5.6K 262 36
                                    

بارت طويل أهو ياحلوين ويارب يعجبكم لإنه تعبنى فى كتابتة
ومعلش البارت الجاى هيتاخر شوية وده غصب عنى
حاسه إن الرواية دى مش عاوزه تخلص😂كل ما اقول خلاص هانت هوب تطلع حاجه طارئه تأخرنى عليكم فأتمنى انكم تعذرونى❤️❤️

قرأءة ممتعة ياحلوين🥰😍
_________________منةالله محمود_______________

تصل فريدة شركة الشرقاوى وتدلف لمكتبها بعد أن سمحت السكرتيرة لها بدخول

تقف شمس من مقعدها بمجرد أن رأتها متوجهه نحوها لتحتضنها قائله بصدق:فري، حبيبتى وحشتينى
بادلتها فريدة الحضن قائله بإبتسامة:وحضرتك اكتر ياعمتو
شمس وهى تشير للأريكة:تعالى اقعدى ياحبيبتى..وبعد جلوسهم تقول بتساؤل:تشربى ايه؟
فريدة بهدوء:ولا حاجه ياعمتو انا جيب بس علشان اتكلم معاكى شوية
شمس بتعجب:خير ياحبيبتى
فريدة بجدية:عرفت إن ماهر ساب البيت
شمس بفهم:قمر قالتلك
فريدة بنفس اسلوبها المهذب:لو ماكنتش عملت كدا كنت هزعل منها وخصوصاً إن انا السبب
شمس بذكاء:حبيبتى ماهر مش عارف مصلحته، كام يوم كدا وكل حاجه تتصلح ونفرح بيكم
فريدة بكبرياء:بس انا مش موافقه يا عمتو
شمس بتعجب:نعم!
فريدة بذكاء: عمتو انتى عارفة انتى ايه بنسبالى واكيد لو طلبتى منى اى حاجه هنفذها فوراً بس انا مقبلش اتجوز واحد مش بيحبنى، كرامتى فوق كل شئ..ثم تكمل بجدية:وقبل ما تفتكرى إن هو السبب فى رفضى فاحب اقولك لا، انا فى كل الاحوال مينفعش اتجوز ماهر
شمس بتساؤل:ليه يافريدة؟

صمتت فريدة لثوانى تفكر فيما ستقوله ولكن ايقنت أن ما ستقوله هو الحل الواحيد حتى تزيل شمس تلك الفكرة من رأسها لتفتح شفتاه وتقول:لإن بحب واحد تانى وقريب هيجى يتقدملى ونتجوز
شمس بقلة حيلة:حتى انتى يافريدة، بقيتى تعملى اللى فى دماغك
فريدة بهدوء:ياعمتو احنا كبرنا ومن حقنا نختار اللى نحب نعيش معاه وانا اختارت يحيى
شمس بتذكر:يحيى عز الدين؟
فريدة بثقة:ايوة
شمس برضا:هسامحك على اللى عملتيه بس لإنك طلعتى ذكية واختارتى الشخص المناسب ليكى ولمكانتك فى المجتمع
فريدة بإرتياح:يعنى هتصالحى ماهر وتخليه يرجع البيت؟
شمس بغرور:وهو انا اللى كنت طردته من البيت، هو اللى مشى لواحده وزى ما مشي لواحده يرجع لواحده

فهمت فريدة أن غرور وكبرياء شمس الشرقاوى لن يجعلها تعترف بخطأئها ولن تعتذر من ابنها رغم أنها على يقين أنها تطوق شوقاً لرؤيته لذلك قررت أن تتجه للخطة الثانية
__بقلم منةالله محمود___

فى شقة عائلة حمزة كان مازال الاثنين كما هما ليقول حمزة بحده:قولى ياحوراء، يحيى عامل ايه

وقبل أن تقول شئ جاء صوت طرقات الباب من خلفها لتبتعد بتوتر ويعرفنا أنها ابنتهم فيفتح حمزة لها الباب بإبتسامة زائفة على وجهه

لتنظر جنة لأمها وتقول بقلق:كنتى فين ياماما قلقت عليكى
حوراء بضيق:متقلقيش، جيت اتكلم ما ابوكى شوية..وهمت لرحيل ولكن اوقفها حمزة قائلاً:حوراء ابقى معنا
حوراء برفض:لا انا طالعة شقتى
جنة بإلحاح:لا ياماما خليكى واتغدى معانا علشان خاطرى

عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)Where stories live. Discover now