عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)

البارت العشرون

حبايبى الحلوين اللى كومنتاتهم على البارت اللى فات عجبتنى جداً وتفاعلكم كان حلو عقبال كل مره تفاعلكم يزيد❤️
وعلشان تفاعلكم الحلو اللى شجعنى ده ماحبتش اتأخر عليكم وأن شاء الله بارت النهارده يعجبكم😍

قراءة ممتعة🥰
___________________________________________
فى الفندق

ترفع شمس عينها بعفاوية امام هاتف نيكلاوس فتعقد حاجبيها بصدمه فتنظر لصديقها ثم لصورة شقيقه لتقول بزهول:ده يحيى اخوك!؟
حمزة بتعجب:ايوة، مالك مستغربه ليه كدا
شمس بجدية:يعنى انت تقصد إن اخوك اللى بقى زعيم مافيا هو يحيى ده
حمزة بشك:فى ايه ياشمس مستغربه ليه كدا

قلقة شمس وظلت تنظر حولها بضيق وقالت بجدية:انت فاكر كاميليا صاحبتى ومروان ابن عمى، حكيتلك عنهم زمان
حمزة بتذكر:اه فاكرهم، مالهم
شمس بجدية:فريدة بنتهم على علاقة بيحيى وبيحبو بعض، بس هى تعرفه على إنه يحيى عز الدين رجل الاقتصاد المشهور، مش على أنه زعيم مافيا

حمزة بتعجب:معقول يحيى فى واحده فى حياته
شمس بحزم:فريدة لازم تعرف حقيقته
حمزة بحذر:اوعى ياشمس تعرفيها حاجه لازم اللى عرفتيه يفضل بينا
شمس بإعتراض:مينفعش يانيكلاوس فريدة بنتى التانيه وانا اللى مربيها ومش هقبل اشوفها بتحب مين واسكت

حاول حمزة يهدئ من روعه ثم قال:شمس، يحيى مستحيل يعرضها للخطر، بس انا مش عاوزها تعرف دالواقتى، دى ممكن تكون سلاح قوى استخدمه ضد يحيى علشان ينسحب من المافيا
شمس بتساؤل:ازاى يعنى؟
حمزة بمكر:ازاى دى سيبهالى انا، وصدقينى هيجى اليوم اللى انا بنفسي هقولك عرفى فريدة يحيى يكون مين بس كل حاجه فى وقتها حلوه، بس أتأكد الأول هو بيحبها ولا لا
نظرت شمس لحمزة لتقرأ افكاره فيبتسم لها نصف ابتسامه لتبادله هى بهزه خفيفه من رأسها فهى فهمت ما يدور برأسه فهو سيجعل اخيه يختار بين المافيا وبين حبيبته، فسيجعلها السيف الذى يرفعه امام وجه اخيه

حمزة بجدية:توعدينى مفيش حد هيعرف الكلام ده
شمس بإقتضاب:طيب اوعدك، بس لو اتأخرت عليا او فريدة فضلت كتير متعرفش مين يحيى والله لأقولها وهنسي الوعود
حمزة بقلة حيله:اوك،
تقف شمس وتقول مودعه:انا همشي بقى
حمزة بإبتسامه بسيطه: بعيداً عن اللى حصل بس مبسوط إن شوفتك النهارده واتكلمنا..ثم يكمل:مع إن واثق إن لسه فى كلام ما تقالش
شمس بنصف ابتسامه:تتعوض المره الجاية، وانا برضو انبسط من شوفتك..ثم تكمل:هستنى مكالمتك اللى تقولى فيها احكى لفريدة
حمزة بجدية:تمام

ترحل شمس ويظل حمزة يفكر فيما عرفه عن شقيقه ثم يأتى مايكل ويرحلنا الاثنين الى منزله
__بقلم منةالله محمود___

عند سارة وأيوان

كان أيوان غاضباً مما فعلته زوجته والأن زاد غضبه بسبب وقاحتها وعنادها معه

وكانت سارة تنظر له بتحدى يشوبه الغيظ من أوامره المعتاده

انتبهت سارة لأبنها الثانى الذى احتضنها قائلاً بالانجليزية:اشتقت لك يا امى
بادلته ساره الحضن قائله بالعربي:وانت كمان ياحبيبى وحشتنى اوى