عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)

البارت الحادى عشر

بالنسبة لناس اللى بتسأل عن مواعيد الرواية مفيش ايام محدده لإن البارت بيكون معدى٣٢٠٠كلمة فإن شاء الله فى الاسبوع هينزل فصلين او تلاته ولكن مفيش ايام معينه لنزول لان وقت ما بخلص كتابة الفصل بينزل عالطول

اتمنلكم قراءة ممتعة ياحلوين❤️❤️
___________________________________________

قبل٨ساعات

يخرج صهيب من منزل رامي ويصعد سيارته فى مقعد السائق ثم يغلق باب السيارة ويميل براسه للخلف وهو يفكر في هذه الكارثه كيف يحلها ظل على هذا الوضع وقت ليس قصير ولكن بعدها جاءت اليه الفكره التي سوف تحل هذه الازمه

اخذ هاتفه وقام بالاتصال بإحدى موظفين الشركة وبعد ثوانى جاء له الرد ليقول:اسمعنى كويس عاوزك تشوفلى ملف توظيف سلسبيل السكرتيرة بتاعتى وتشوفلى عنوان بيتها فين
الشخص:تمام يافندم ربع ساعه وابعتلك الابلكيشن على الواتساب

اغلق صهيب وهو يرتب افكاره فحقاً هى فقط التى تستطيع حل تلك المشكله وانقاذه من امه فإذا استمرت تلك الازمة بالتأكيد ستستغلها امه وتجبره أن يفعل كل شئ تريده لذالك قرر أن يفعل تلك الفكرة فهو يفضل أن يقيد نفسه بنفسه افضل من أن يقيده احد حتى لو كانت امه
__بقلم منةالله محمود___

فى منطقة سلسلبيل تحديداً فى بنايتها داخل غرفتها الصغيرة

كانت بطلتنا نائمه فوق تختها او بالاصح تفكر كيف تخرج من تلك الورطه فعينها لم تذق النوم فقط كانت تبكى فى صمت

حتى تسمع صوت زوجة ابيها تنادى بإسمها بصوت مرتفع قائله:اصحى ياست سلسبيل، كل ده نوم، قومى ياختى علشان تلحقى تجهزى نفسك قبل العريس والمأذون ما يجو

اعتدلت سلسبيل من نومها وهى تشتعل غل ثم وقفت وتوجهت للخارج وقالت لزوجت ابيها بتذمر:اسمعى ياولية انتى انا مش هتجوز البغل ده ومفيش حد هيغصبنى اتجوز حد مش عاوزاه

صفعتها زوجة ابيها ثم امسكتها من خصل شعرها وهى تقول بحده:اسمعى يابت انتى انا مش هضحى بكل الالفات اللى ادفعتلى والوصولات اللى مضيت عليها علشانك ياسنيوره انتى هتتجوزى المعلم حنفى
ثم تركتها بعنف وقالت بحده:الجوازة دى هتم ياحلوه سواء برضاكى او غصب، مش كفايا إنك هتتجوزى معلم قد الدنيا، مش عارفه عاوزك على ايه

ثم تركتها وتوجهت لغرفة بناتها تحت نظر سلسبيل الكارهه والتى تبكى بحرقه على ظلم زوجة ابيها لها..ثم سمعت رنين هاتفها فعادة لغرفتها مُتجه نحو هاتفها المتواجد فوق الطاوله فنظرة له لتجده رب عملها فأغمضت عينها وهى تتذكر ما حدث بالامس لتقول:هو يوم باين من اوله
اغلقت غرفتها وعادت وجلست على التخت وهى تذيل دموعها وقامت بالرد وقالت بصوت مصطنع النبرة الطبيعيه:الو
صهيب بهدوء:ازيك
سلسبيل بتعجب:الحمدلله، هو مش حضرتك طردتنى امبارح عاوز منى ايه تانى
صهيب بجدية:انا برا الشارع بتاعك هتنزليلى ولا ادخلك انا
فزعت سلسبيل من تختها وقالت بصدمه:شارع ايه وتدخل فين..ثم تكمل بعدم تصديق:انت عندنا بجد
صهيب بنبرة لا تدل على المزاح:اكيد مش ههزر فى حاجه زى دى انزلى بسرعه وتعاليلى عاوزك
سلسبيل بحده:انت مش قولتلى مش عاوز اشوفك تانى جايلى ليه وعاوز منى ايه يااخى سيبنى فى حالى بقى انا مش نقصاك
صهيب بغضب:صوتك ميعلاش يابت واقسم بالله لو ما نزلتى بعد٥دقايق لاطلعلك انا وشوفى بقى الناس هتقول ايه لما تشوفنى طلعلك وانتى طبعاً عارفه كلام المناطق بيبقى ازاى اخلصى وانزل. انا مش ناقص