البارت الثالث والعشرون

5K 284 13
                                    

ماهر بصدمة:انتى موتأكدة من اللى بتقوليه ده يا نيرة

نيرة: ايوة يا ماهر لسه عارفة حالاً حتى بعتولى الصورة بتاعتها ووقتها اتأكدت أنها هى نفسها اللى شوفتها عندك

ينهض ماهر من تخته مفزوعاً قائلاً بتعجل:طيب اقفلى وانا هتصرف

اغلق ماهر مع حبيبته وبدأ يسير ذهاباً وأياباً محاولاً الاتصال بفريدة ولكن كان الرد دائماً الهاتف مغلق، ظل يكرر الاتصال حتى يأس من أنها سترد عليه فجلس على الاريكة المتواجده فى جناحه وقرر أن يهاتف إحدى والديها بعد ثوانى من اعطاء الجرس

ماهر بأدب: ازيك ياعمو عامل ايه

مروان بإبتسامة: اهلاً بسيادة الرائد اللى مش بيسأل على حد

ماهر مصطنع الهدوء: حقك عليا بس انت عارف الشغل وكدا..ثم يكمل بتساؤل: عمو هى فريدة فين انا اتصلت بيها كذا مرة بس تليفونها مغلق، هى كويسة

مروان بجدية: فريدة سافرت فرنسا، زمنها فى الطيارة دلواقتى

ماهر بدهشه سافرت!!طيب هترجع امتى؟

مروان: يعنى كام يوم كدا..ثم يكمل بجدية: والله انا  لا كنت عاوزها تسافر ولا حاجة بس شريكها كلمنى وأثر أنها لازم تسافر 

ماهر بشك: وشريكها ده مين؟

مروان بعدم أكتراث: يحيى عز الدين ما انت شوفته فى حفلة التكريم

قبض ماهر على يده بقوة وقال بهدوء مصطنع: اه فاكره

مروان بتساؤل: انت كنت عاوز فريدة فى ايه؟

ماهر بكذب: كانت قايللى على حاجه كدا اشوفهالها 

وبعد دقيقة اغلقنا الاثنين ليسب ماهر يحيى وهو لا يعلم ماذا يفعل ولكن عليه أن ينتظر حتى تعود فريدة ويخبرها بحقيقته
__بقلم منةالله محمود___

تمر عدت ساعات وسرعان ما تدق الساعة خامسة مساءاً

فى شقة عائلة خالد كانت والدته وشقيقته وزوجة أخيه يقومون بتحضير الافطار فاليوم هو يوم تجمعهم وكان هو يجلس مع والده وشقيقه

عبدلله: عملت ايه فى الشغل

خالد بجدية: حوراء كلمتنى النهاردة وقالتلى أنها خدتلى معاد مع مدير المستشفى وبكرا عندى مقابلة
عبدالله: على خير ان شاء الله
الأب: لسه مصمم تسيبنا وتروح شقتك الجديد برضو
خالد بجدية: معلش يابابا بس ده لازم يحصل
الأب: طيب خليك علشان الولاد حتى احنا اتعودنا عليهم
خالد بإبتسامة: وهما كمان بس لازم يرجعو للأستقرار بتعهم والنظام اللى كانوا ماشين عليهم لإنهم من وقت ما رجعم وانتو مدلعينهم ومبقاش فى نظام
عبدالله:سيبه على راحته يا بابا واكيد هيجى فى اليوم بتاعنا وهنشوفهم

يرن جرس الباب ويكاد عبدالله أن ينهض ولكن يوقفه خالد قائلاً:خليك انا هشوف مين

وبالفعل يتوجه نحو الباب ويفتحه ليندهش من القادم فهو قد يأس من أن تعود له فكم اشتاق لها

عشاق بین العناد والکبریاء(بقلم منةالله محمود)Där berättelser lever. Upptäck nu