الفصل الخامس ❤️

5.3K 154 11
                                    

الفصل_____رقم______5 من______👇

                       #بالقدر_نلتقى

  فى ذاك الوقت كانت الصدمه حليفتيهما هما الاثنان ظلوا هكذا لا يردفون بأى شىء .. سوى تلك النظرات الصاخبه .

  هشام وقد فاق من صدمته حتى أردف بقول ...
- نيرووووز!!! اااا.. انننتى انننتى ازاى هنااا؟!!!!

   فاقت أيضا نيروز التى كانت تتفحص كل إنش به  ي الهى!! أنه تغير كثيراً هذا ليس هشام على الاطلاق!

  هشام بتعجب من نظراتها التى كانت تتفحصه بها .
-نيرووووز!!! اننننتى معايااا!!!؟

  نيروز : هاااا!!! اااا..اااه معاااك !!

هشام بترنح ...
- ااانتى جيتى هناا ازاى !!!؟

نيروز : مممممم!!! ده اللى فرق معااك بس !!!

هشام بتعجب ...
- اوماال اييه تااانى !!؟ مش فاهم!

نيروز : يعنى حتى مقلتليش حمدالله على سلامتك !!

  هشام بجمود ...
- طيببب اعرف الأول جيتى ازاى !!؟

نيروز بغضب من جملته فشعرت بذاك الوقت بأنه لا يبالى لها ولا مهتم بشأنها ف اردفت بجمود مقابل ...
- مش عارفه ي هشاام حتى تركته فوراً وخرجت من الشرفه متجهه إلى غرفتها  وسط اندهاش ونظرات هشام لها بذهول من ما فعلته ف لا بالى للموضوع ودلف غرفته بتعب واجهاد وألقى بنفسه على السرير كى يرتاح .

  وعلى الجهه الأخرى دلفت نيروز غرفتها بتهكم واضح من هشام حتى اغلقت باب غرفتها بقوه واتجهت إلى سريرها بإحباط وحزن من عدم اهتمامه بها إلى الآن !.

نيروز بإحتقان كأنها على وشك البكاء تقريباً ف اردفت بقوول ...
- لسسسسه زى ما انت ي هشاام !!! لسه متغيرتش! لسه قاسى بكلامك ومعاملتك حتى !! ولسه برضو باين عليك أنك بتكرهنننى ومش بتطيقنى حتى !! طيب لى كل ده !! انا عملتلك اييييه!!؟ مش منطق أنك من ساعه ما عرفتنى وانت بتعاملنى كده كأنك بتحتقرنى !!؟ وبهذه اللحظه احست بضعفها الواضح وبكائها من أجل شخص متعجرف ومتسلط فقط  ف مسحت دموعها فوراً بقوه وهى تردف بقول ... -لاااا ..لاااا. انا مش هسمحله بكده تانى وهواجهه ومش هسمح إنى ابان ضعيفه قدام حد زيه كده ! ف نهضت ودلفت المرحاض وغسلت وجهها بماء بارد كى تفيق بعض الشيء ثم بعد ذلك خرجت وجلست على فراشها بوهن ووضعت رأسها على مسند السرير وظلت شارده هكذا قبل أن تنام .
          -----------------------------------------------------
   وعلى الجهه الأخرى كانت رنيم واقفه كالبلهاء ترتعش فقط جسداً بلا روح تقريباً ....فهذا ما كان يعبر عن حالتها الآن.. ف أسندت على الحائط بخوف وارتجاف وهى تمسك وجهها وتبكى بشده ..... ثم قربت من الهاتف بخفوت واضح وحملته وفتحته ثانيه ويدها  مُذبذبه كلياً ف اغلقته ثانياً من بشاعه المنظر ........

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Kde žijí příběhy. Začni objevovat