اقتبااااس ناااار ☝️💥

2K 77 17
                                    

  مر الوقت بِ سلام عليهما... ف قد حان وقت رحيلهم... خرجت معه تجلس بسيارته بحماس... جلس جوارها وبدأ بقياده سيارته ف صمت.

رغم حماسها إلا إنها لاحظت هدوئه وحزنه الواضح.. لا تعرف لما حزين ي تُري.. افصحت عما بداخلها قائله...
- سيف هو أنت مالك كده خير..؟!!

تجاهل سؤالها وهو يلتقط هاتف من جيبه معطيها إياه هاتفاً...
- تليفونك اهو ي صبا.. دلوقتي تقدري تاخديه.

تبسمت إبتسامه خفيفه وهي تحمله.. تنظر الي الناحيه الاخري متعجبه من جديته الملحوظه .

مر ساعات عليهما بداخل السياره وعندما اقترب سيف من شارع منزلها أوقف سيارته قليلاً يعتدل بجلسته.. ينظر إلى المكان جيداً.. يتوجس هؤلاء الأفراد.. ف وجدهم بالفعل بالقرب من منزلها يحلقون به دون علم أحد.. تنهد بأريحيه وهو يطالعها بغصه مريره بحلقه مردفاً...
- اشوف وشك بِ خير ي صبا.... ارتسمت ع ملامحها الصدمه والتعب بنفس تلك اللحظه لتردف بنبره هادئه متعجبه...
- مش فاهمه قصدك..!!

زفر سيف.. يعود بنظره ع الجهه الأخرى غير راغباً برؤيه عيونها بهذه اللحظه وإلا سيضعف وستبيت محاولاته ف حمايتها بالفشل...ليردف بجديه مصطنعه...
- يعني ي صبا انا حررتك من علاقتي بيكي وتقدري ترجعي زي الاول وتعيشي حياه سعيده مع عيلتك.

صبا بصدمه...
- اييييه...!! سيف إحنا متجوزين..! انا وانت بنحب بعض.

ما زالت تلك الملامح الجامده ع وجهه... هتف بإختناق متفادياً النظر إليها...
- أنا طلقتك ي صبا علشان ميكونش بينا أي علاقه بعد الآن.. وزي ما وعدتك إنك هخليكي تشوفيهم ونفذتي وعدي اهو.

جحظت عيناها بشده لما قاله... المها قلبها بفكره أنه سيتركها بهذه السهوله وسيبعد..! عجز لسانها عن البوح بأي كلمه... شعرت ببرد يتسلل جسدها بهذه اللحظه.. نظر لها سيف متعجباً لعدم ردها ف وجدها تحدق النظر بالفراغ بطريقه مُريبه اخافته ليردف بقلق...
- صبا انتى كويسه؟!

ظلت ع هذه الوضعيه ثوانيٍ معدوده... لتفيق وهي تقول بصدمه...
- طلقتني..!!!

ابتلع ريقه بتوتر لجملتها.. ف علم إنها مصدومه بهذا الخبر.. لكن هذا الحل الأنسب لحمايتها من وجه نظره ليتابع حديثها قائلاً...
- أيوه ي صبا علشان تبقى عزباء زي ما خطفتك كده وترجعيلهم ومضطريش إنك تبرريليهم انتي اتجوزتيني ليه ف حررتك من العلاقه اللي ارهقتك دي واستحملتيها بما فيه الكفايه... دلوقتي حان بقى إنك ترجعي لاسرتك وتستقري ف وسطيهم.

رقرقت عيناها بالدموع وهي تنظر له بصدمه إلى الآن هاتفه...
- طلقتني ي سيف...!! هان عليك بعد كل ده تطلقني كده بدون علمي وترجعني بعد ما اتعلقت بيك وبقيت جزء من حياتي... جالك قلب ازاي تعمل فيا كده...!! وانا اللي كنت فاكره إنك جايبني وجاي معايا وهعرفك عليهم واقولهم إنك جوزي وأننا بنحب بعض.. تيجي بالسهوله دي تقولي طلقتك...!!

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu