الفصل التاسع عشر ♥️

3.2K 108 4
                                    

الفصل________رقم________19 من_______👇

                            #بالقدر_نلتقي

  نعم فكان الصمت حليفهما هما الاثنان.... نظرت فاتن إلى ماجد بصدمه واردفت بقول....
- ايه اللي بتقوله ده ي بني؟؟ ومين قالك على الخرافات دي؟!

  ماجد بِحده وهو ينظر إلى رنيم التي كانت ترتد إلى الخلف بهلع دون كلام....
- مش خرافات ي ماما...!.. اللي قالي موثوق منه صاحبي عمر..

فاتن بغضب...
- عمر إيه وزفت إيه اللي تاخدله على كلام..!  اكيد لغبطه اسماء بس مش أكتر

    نظرت فاتن إلى رنيم فوجدتها تتمسك بالحائط وهي بحاله يُرثي لها ف اتجهت إليها وهي تمسكها وتحتضنها بحب...
- مالك ي حبيبتي فيكي إيه! ؟!... اوعي تكوني خايفة من الكلام اللي قاله ماجد!!؟... متخافيش ي حبيبتي احنا معاكي واكيد فيه حاجه غلط.

ف اتجه ماجد إلى رنيم وجذبها من ذراعها بقوه بعض الشئ واوقفها أمامه واردف بنبره حازمه ....
- الكلام ده صح ي رنيم... ؟
ف  كانت مصدومه وهي تتذكر تلك الليله عندما ذهبت إليه وادخلها ثم بعد ذلك أراد أن يعتدي عليها ف طعنته بخنجر ونهضت وجرت إلى الخارج تبكي فقط.... استفاقت من هذا على صياح ماجد بها وهو يزيد من قبضة يديه على يديها وينظر لها بغضب كارثي واضح...
- ردييي علياااااا..... قولي إن الكلام ده مش صح ي رنيم... قولي إنها لغبطه اسماء زي ما أمي بتقول..... رديي ي رنيم.

فاتن ببكاء...
- ابعد عنها ي ماجد.... حرام عليك سيبها مش كده... سيبها وهي هترد عليك ي ماجد..! 

ماجد بِحده...
- بقولك ردييي عليااا..... ف انهمرت الدموع من عينيها وهي تحاول أن تفلت منه... فهو مثل أخيها أيضا بعصبيته وغضبه.

فاتن بضيق...
- بقولك ابعددد عنها ي ماجد... البت هتموت من العياط ...

   دفعها ماجد إلى الخلف ف اصطدمت بالحائط وهي تبكي فقط... ودلف إلى غرفته

فاتن بخوف...
- اهديي ي حبيبتي مفيش حاجه.. هو ماجد بس اتعصب شويه كده بس هتلاقيه كمان شويه طالع بيصالحك..

  وبعد خمسه دقائق... خرج ماجد وغضب الكون على وجهه فأتجه إلى رنيم التي كانت على الأرض منهمره بالبكاء ثم أخذها وهو يردف بقول...
- طيب ي رنيم طالمااا مش راضيه تردي علياا... يبقى هتيجي معايا على المركز وهناك تعرفي تجاوبيني على اسئلتي بالقانون.

فاتن بصدمه...
- انت بتقول إيه ي ماجد؟؟!... اعقل ي حبيبي مركز إيه بس اللي هتروحه رنيم ...

ماجد بِحده وهو يوجه نظره إليها...
- انا قلت اللي عندي... ف مسك بذراعها بقووه وكاد ان يخرج بها  لكن وقف مكانه عندما وجدها تصرخ وهي تهتف بقول...
- لا والنبي سيبني حرام عليك... والنبي ي خالتو خليه يسيبني.

فاتن بصرامه..
- سيبها بقولك ي ماجد..! ده أمر مني ولازم تسيبها.

ماجد بغيظ..
- وانا مش هسييها وهاخدها معايا لأن ده القانون والقانون بيقول ان المتهم بجريمه قتل.... هيتحقق معاه لحد ما نعرف الموضوع بالظبط.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚حيث تعيش القصص. اكتشف الآن