الفصل الرابع وثلاثون ♥️

3.1K 112 16
                                    

الفصل________رقم_______34 من______👇

                            #بالقدر_نلتقي

                                  الوجع
             دائماً أنيق لا يختار سوي القلوب الطيبه

سمعت صوته وهو يهتف بإسمها لتنتفض من مكانها فزعه خائفه من أن يكون أصابه شئ... اتجهت إليه بقلق وهي تردف بخوف...
- سيف..!

  طالعها سيف بنظره عدوانيه مليئه بالكثير ليردف بخبث...
- هو ايه اللي جرالي ي صبا.. ؟!

خفق قلبها وهي تجلس بجواره قائله...
- ولا حاجه ي سيفو انا لقيتك دايخ شويه فدخلتك ترتاح.

  جزِ من بين أسنانه بضيق قائلاً...
- هو انا اللي دوخت برضو ولا انتي اللي حطتيلي شمبانيا بالأكل علشان ادوخ وتعرفي تغيري رصاص المسدس براحتك..؟؟!

تصمرت مكانها فزعه لعلمه بما فعلت.. ف اجهشت ملامحها وهي تتنحي بخفوت قائلاً بتعلثم...
- هههوو.. اااي..... ثوانيٍ وارتجفت مكانها عندما وجدته أمامها وجهاً لوجه وملامحه لا تبشر بالخير مطلقاً ليردف بعصبيه...
- ليييه عملتيييي كددده.. ؟؟؟!

اخذت تبعد عنه بخوف من ما سيفعله ف وجدته يقترب اكثر واكثر لتنفجر بالبكاء وهي تهتف...
-  وو.. والله ما قصدي حاجه ي سيف انا بس خوفت عليك من اللي ناوي عليه.. صدقني مقصدش حاجه باللي عملته.

  التقط يديها بين يديه بقوه وهو يردف بفحيح...
- انتي عارفه خطوره اللي عملتيييه ده ايييه.. ؟؟ طبعاً مانتي مبتفهميش ولا عارفه أنه ممكن كان يجرالي حاجه لو كنت زي الخايب ومعرفتش إنك فرغتي الرصاص منه... قد ايييه مبتفهميش.. ازااااي تتجرأي إنك تعملي كددده... وصلت بيكي الشجاعه لكده...!!

ازدادت بالبكاء وهي تعنف نفسها.. فكيف لم يأتي ببالها للحظه أنه سيتأذي بسببها...!  كيف فعلت هذا دون علمه..؟!! ماذا كان سيحدث اذا رحل دون سلاحه..؟!!

برزت عروق صدره وهو يقبض ع كلتا يديها اختناقاً لصمتها ليصيح بنفور...
- ساااكته لييي..! طبعاً مانتي مش عارفه تردي تقولي ايه بعد اللي عملتيه... اكمل ساخراً وهو يقول...
- وانا اللي كنت عامل ده علشانك وعلشان حياتك تقومي تعملي كده..! عايزه تعرضي حياتك وحياتي للخطر..؟!! انطقييي انتي مبترديش ليييه..؟!

  اجابته بصوت ضعيف وهي تنظر لعيناه فقط قائله...
- تفتكر إني اكون قاصده أأذيك ف يوم من الايام او لأي سبب..؟!!

ترنح لوهله لعيناها الباكيه ودموعها المتدفقه ع خديها جعله يترك يديها بهدوء وهو يزفر بإختناق لعصبيته المُفرطه لكن لاحظ آثار يده ع يديها ف التقط يداها مسرعاً بصدمه وهو يرى احمرار يداها ف ظل مطولاً النظر اليهما ف وجدها تبعد يده عنها هاتفه بصوت متحشرج...
- انا عمري ما فكرت أأذيك زي ما بتفكر..! انا كل اللي عملته خوف عليك وع اخرتك.. لما شفت المسدسات الصبح قلقت ومرضتش أبين علشان مضايقكش وكنت حاسه إنك ناوي ع حاجه ومخبي عليا ف قررت اعمل كده علشان افرغ الرصاص من المسدسات علشان متتهورش وتأذي حد.. لأن عمري ما كنت هسامحك لو كانت إيدك دي لمست حد او اذته... عملت كده علشان تفضل ف نظري سيف الحنين الجدع اللي عمره ما أذى حد.. مش عايزاك تبقى زيهم ي سيف... بتلومني علشان عايزاك تبقى إنسان كويس وصالح.. وبتلومني كمان لما بقولك تسيب الشغلانه دي وتتوب وتوبتك مقبوله عند ربنا... ليه متعملش كده علشان ترتاح وتريحني معاك..؟! ليه مُصر إننا نكون ف محطه الخطر بسبب اصحابك الزباله دول..!

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now