الفصل الثاني والعشرون ♥️

3.3K 115 14
                                    

الفصل________رقم_______22 من________👇

                           #بالقدر_نلتقي

أصبحت حياتي غير واضحه..غلبها التشويش..كصورتي تمامًا باهته..لم يعد يتبقى مني شيء سوى البكاء والنحيب..أصبح سكوتي يحلو طوال الوقت..كلامي أصبح مجرد همس..لم أعد قادرة حتى على الكلام..

           _______________________________

  صبا بتراجع وهي تنظر إليهم برعب...
- اا.. اننتو عع.. عايزين إيه ؟؟!

  رد احد منهم وهو ينظر لها بضيق...
- هنكون عايزين إيه ي بتاعه انتييي..!

فهد بهدوء...
- ششش..! مش عايز كلام ، وانتى انا ساكتلك بالعافيه علشان سيف اللي اتجرأتي وعملتي فيه كده بسهوله، بس صدقيني هو مش هيرحمك لما يفوق ولا احنا كمان...!

صبا بتوتر..
- طط.. طيب..! انا عارفه علفكرا إني غلطت بإللي عملته معاه، بس انتو حطوا نفسكم مكاني.. انا واحده مخطوفه وُمجبره على الجواز من حد معرفوش ومش اي حد يعني.. لا دانتو ما شاء الله قتالين قتله... عايزيني ابقى سعيده بإللي بيجري ده؟؟!!

فكاد احد منهم أن يتجه إليها ويعنفها لكن اوقفه فهد بقول..
- اهددي..! مش عايزين نعمل حاجه نندم عليها، لما سيف يقوم بالسلامه نبقى نشوف هيتصرف ازاي مع البتاعه دي.

صبا بثبات رغم خوفها...
- طيب عن إذنكم...! ثم كادت ان تذهب من أمامهم لكن توقفت وهي تهتف بقول...
-.. طيب هو انتو عايزين حاجه معينه!!؟

فهد بضيق...
- لا مش عايزين.. وبلاش رغي، روحي شوفيه فاق ولا لأ .. واحنا مستنيينه برا بالمخزن.

اومأت لهم بقلق واتجهت فوراً إلى الغرفه وهي تلهث من خوفها حتى نظرت لسيف بحزن وهي تردف بقول...
- مش هتفوق بقى..!!؟... تبسمت إبتسامه صافيه وهي تجلس بجواره وتجذب يده إليها وتربت عليها بحنان وهي تهتف بقول...
- تعرف إني بخاف من الناس اللي معاك تحت جداااا ولما بشوفهم بحس بروحي كأنه بيتقبض.. لكن لما شفتهم دلوقتي اتعاملت بكل جرأه وشجاعه وده بسببك أنت ي سيف..! ايوه بسببك..! هما مش قادرين يعملوا فيا أي حاجه علشانك.. مش عارفه اقولك إيه بجد ، انا كان زماني ميته دلوقتي لولاك..! بتمنى تسامحني على اللي عملته فيك.. والله ما كان قصدي وندمانه اوي..!

  نهضت من مكانها بأمل وهي تتوضئ من أجل الصلاه وبالفعل انهت صلاتها وكانت تود ان تقرأ قرآن لكن لم تعثر على اي مصحف بالمنزل فنزلت إلى الاسفل لتعثر على اي مصحف.. فوجدت نفسها تخرج من المنزل بدون شعور لتعرف أين هما الآن... فلم تجدهم حتى تنهدت بإرتياح لفكرة عدم وجودهم الان لكن تذكرت ما قاله فهد بأنهم سيظلوا بالمخزن منتظرينه.. فتفوهت بتعجب ولماذا المخزن؟؟

فأتجهت تبحث عن ذاك المخزن بفضول... فأرادت ان تعرف ماذا يوجد بهذا المخزن ولماذا يجلسون به؟؟!
  فوقفت مكانها عندما سمعت أصوات قادمه من جانبها فصدمت وهي تنظر بجانبها بخوف لكن لم يوجد أحد.. فربما انها تهيئات ي ترى؟؟!

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now