الفصل السابع والعشرون ♥️

3.1K 99 10
                                    

الفصل_________رقم_________27 من______👇

                            #بالقدر_نلتقي

  "لو أَحبكِ مليون فأنا منهم، وإذا أَحبكِ واحد فهذا أنا، وإذا لمْ يحبك أحد فاعلمي حينها أنّي مت."

وصل ماجد بهم إلى المنزل فنزلوا هما الاثنان لكن بقيَ ماجد مكانه بجمود وهو يهتف بقول..
- سلام انتو وحمدلله ع السلامه ي رنيم.

اردفت رنيم متعجبه..
- إنت مش هتدخل ي ماجد..؟!!

- لأ معلهش اعذريني انا تعبان شويه هروح انام.

ردت نيروز حينها بقول..
- مش هتدخل تشوف خالتك ي ماجد..!

اردف ماجد بنبره حازمه...
- مره تانيه ان شاء الله.. ادخلوا ارتاحو انتو دلوقتي.

طالعته رنيم بإهتمام وهي تقول..
- اا.. أنت كويس؟؟

- الحمد لله ي رنيم... سلام.

  اخذتها نيروز حينها وهي تدلف بها إلى المنزل بينما رنيم كانت تراقب ماجد وهو يقود سيارته عائداً لتلاحظها نيروز لتردف متعجبه...
- إيه مالك بتبصي ع مين..!

- لأ مفيش .

  دلفت رنيم المنزل وهي تتفحص كل إنش به وهي تبتسم فظلت هكذا لأكثر من دقيقتين وهي تتجول بها ثم بدون شعور تقدمت من غرفه صبا ودلفتها وفور دخولها بدأت بالبكاء وهي تهمس..
- و.. وحشتينييييييي...!  هترجعي ايمتى!!؟

  تابعتها نيروز وهي تبتسم بحزن لتقرب منها وهي تأخذها الي امها .

  اتجهت رنيم إلى غرفه امها وهي تمسح دموعها وترسم ع ثغرها تلك الابتسامه الصافيه لتدلف بهدوء وهي تنظر بالغرفه جيداً

صُدمت سلوي مكانها وهي ترى ابنتها أمامها لتنهض من مكانها بألم وهي تتجه إليها ببكاء وتجذبها إليها وهي تلمس كل جسدها كي تتأكد من مصدقيه وجودها وفور لمسها انهالت عليها بالاحضان وهي تعتصرها بحضنها لتهمس بهدوء من بين شهقات بكائها...
- اا.. انتي موجوده صح ي رنيم... ؟ ي رب ما يكون حلم .

كانت رنيم بحضنها وهي تبكي بحرقه ع غيابها عنها كل هذه المده لتردف بقول..
- انا بحضنك اهو ي ماما وده مش حلم.. وهفضل معاكي ي حبيبتي.

زادت سلوي من احتضانها وهي تقول..
- الحمد لله ي رب الحمد لله... ي مَانت كريم ي رب .

كانت نيروز تراقبهم بهدوء وهي تبكي لاجلهم... فتبسمت وسط بكائها وهي تتذكر أمها حينها وتتذكر حنانها وما فعلته من أجلها لكن شهقت بالبكاء وهي تتذكر أنها رحلت وهي حزينه بسببها لتغمض عيناها وهي تهمس...
-سس.. سامحيني ي ماما.. كان نفسي تبقى موجوده علشان افهمك اللي حصل واني بنتك نيروز اللي ربتيها وإني شري...ففتحت عينيها بإندهاش وهي ترى هشام أمامها ينظر لها بتعجب وابهام.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now