الفصل الخامس عشر ♥️

4.1K 116 24
                                    

الفصل_______رقم_______15 من________👇

                           #بالقدر_نلتقى

              "الأقدار كلها خير ولو أحزنتك."

  تصنمت صبا مكانها من جملته هذه لكن أردفت بتحدى واضح تجلى بصوتها ...
-وانا موافقه !!!... ولو عايز تاخده دلوقتي معنديش مشكله !..

أما هو نظر لها بعمق أثر جملتها لكنه هرول إليها والتقطها من شعرها واردف بفحيح يشبه فحيح الافاعى ...

- تعرفى أنك انتى اللى اختارتيه لنفسك دلوقتي !!... أما هى نظرت له بتعجب واستحقار نوعاً ما ....

- متبصليش كده!!!! ...ايوه انتى اللى اختارتيه لنفسك ... وعلى فكرة عايزك تعرفى انى مش هاخد روحك بالسهولة دى !!!.. هاخدها بالبطيء علشان تحلى اكتررر...

صبا بعدم اكتراث واضح ....
- تعرف قد اييييه انا بستحقررررك وبتسحقر تفكيرك وكل حاجه فيك....!.... اول ما شفتك ..قلت عليك شهم وجدع لما انقذتنى !...لكن اتضحلى أنك لا شوفت الشهامه ولا الجدعنه أصلا ..... "قدر مهبب انى اشوووف أمثالك ..!"

بعد استماعه لهذه الجمله منها التى بعثرت ما لديه من قوة على الصمود فتحول سيف إلى نمر ثائر راغباً فى نشب مخالبه بها ...فكانت ملامحه ونظراته لا تبشر بالخير  فصفعهااااا بقووووه ...فارتمت على الأرض بقوه اكبر اثر صفعته التى تركت أثار أصابعه على وجنتها...

  سيف بقسوه وعنف وهو يقرب منها ويمسك شعرها بوحشيه .....

- تعرررررفى أنك هتشوووفى كتيرررر!!!.... هخليكى فعلاً تلعنى القدر كمان وكمان أننا اتقابلنا ..!  ..... يلاااا قومى معايا بالذوووق  ... لأحسن اعمل حاجه تخليكى ندمانه العمر كله أنك مسمعتيش الكلام ..!

  أما صبا احست بغثيان وهى مرتميه على الأرض كالهزيله المنهكه ....فمنذ ثلاثه ايام وهى بهذه الحاله ......لكن نهضت من مكانها وهى بداخلها تنوى فعل شىء ....

  أما هو امسكها بقوه من ذراعها  وادخلها سيارته بعنننف وبداخله هو الآخر شىء ينوى فعله ....  ثم ركب سيارته وقادها وملامحه كفيله بجعلها تنكمش على نفسها خوفاً بسبب ما تجرأت على فعله ...... أما هى كانت تنظر له بتحدى وغموض أيضاً ......

   ثم فعلت شىء لم يكن بالحسبان ... فابعدت يديه بقوه عن قياده السياره وظلت تعرقل قيادته ...

  سيف بلهيب واضح .....
- بتعملللللييييي اييييه ي مجنونه !!!.... ههنمووووت !!!.. اوعيييي !.

صبا ببكاء ...
- هيكون احسن من اللى انا عايشه فيه ده !!.. ..انت اللى اضطرتنى انى اعمل كده !...

  سيف بتحذير وغضب كارثى....
- سيبينى ي صباااا!!!... بقلك سيبينى !... صدقيننننى مش هرحمممك !.....

  صبا بضحك هيستيرى ....
- مش لما تعدى من دى على خيررر...!......... كانت سياره كبيره قادمه بالأمام ....فاستغلت صبا هذه الفرصه جيداً وظلت تعرقل سواقته بغضب ...... أما سيف نظر لها بعدوانيه  مما تفعله وحاول التحكم بسيارته ...عندما لاحظ قدوم تلك السياره الكبيره........لكن كانت صبا تزل يديه من الدراكسيون  بغضب وظلت أيضاً تضربه بقووووه ....و عندما اقتربت تلك السياره منهم .....هتفت صبا بالشهاده فوراً ......... لكن سيف مسك مسدسه فوراً بغللل ولكمها به على رأسها بقوووه .....مما جعلها يختل توااازنها وتبتعد عنه.. وتسقط هزيله بجواره ... أما هو تحكم أخيرا بسيارته وافلت من تلك السياره بأعجوبة.... وصل مقابل بيته ..وتفوه بحمد وغضب بنفس الوقت ..

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now