الفصل الواحد وأربعون

2.7K 111 25
                                    

فوت ضروري للفصل قبل ما تقرأوه ي قمرات علشان متنسوش❤️🌹

الفصل_______رقم________41 من ______👇

                             #بالقدر_نلتقى

الوقت الذي تظن فيه أن كل شئ قد انتهى "" هو وقت البدايه.

هرولوا إلى الداخل فزعيين لصوت صياحها ومن بينهم رنيم التي جلست مسرعه جوارها بقلق محاوله ان تفوقها لكن كل ما كان يصدر منها آنين بإسم سيف فقط..! عقدت فاتن حاجبيها بتعجب مردفه...
- هو مين سيف ده ي ولاد..!!

فاروق بتعجب مقابل...
- محدش يعرف..!

اقترب هشام بقلق، يمسد ع شعرها بحنوٍ هاتفاً...
- فوقيي ي حبيبتي متخافيش انتي ف وسطنا وإحنا معاكي..!

نيروز بتساؤل...
- طيب متعرفوش مين سيف اللي قاعده عماله تذكر إسمه كده وهي خايفه..!!

رنيم بحيره ودهشه بعض الشئ...
- لأ منعرفش..!! ع حد علمي ان مفيش حد قريبنا او من اصدقائنا إسمه سيف خالص..!!

ازدادت صبا بالصياح بإسمه وكأنها تتوسله لشئ ما..! لتهزها رنيم بقوه راغبه ف افاقتها الآن صائحه..!
- صباااا... صباااا فوقييييي.

  وبعد محاولات عُده من حديثهم وخاصهً رنيم، قفزت صبا من مكانها بفزع صائحه...
- سيففففف..!!

فزعت رنيم لمنظرها وخوفها الواضح وتعرقها بشده ومن هذا التي تذكر إسمه..!! مسكت ذراعيها بلطف مُصاحب بالقلق قائله بلهفه...
- حمدالله ع السلامه ي صبا.... أخيراً رجعتيلناااا.

تنهد كل من هشام ونيروز وفاتن وفاروق براحه كبيره لافاقتها أخيراً... حمدوا ربهم كثيراً بهذا الوقت.

كانت صبا بدايهً مُصمره وهي تحدق بالفراغ بخوف وارتجاف ذو قلب يعلو ويهبط بشده لكن فاقت قليلاً وشعرت بوجودها بمنزلها وبأهلها الذين كانوا يبحلقون بها فرحين.. احتضنت رنيم مسرعه بلهفه، تبكي وهي تقول بوجع...
-  آآآه ي رنيمم...!! وحشتيني اوووي ي قلب اختك.

حاوطتها رنيم هي الاخري بقوه، تبكي بشده وهي تقول...
- وحشتيني اوووي ي حبيبتي... أخيراً ي رب رجعتهالناااا... نحمدك ونزيد فضلك ي رب.

تهللت اسارير وجههم جميعاً وهم يقتربون منها بسعاده ليجلس هشام جوارها بفرحه عارمه، يقبل رأسها برقه، يحتضنها بإشتياق مردفاً...
- وحشتينااا ي صباااا... كده تبعدي عننا الفتره دي كلها... كنتي فين ي حبيبتي طول الفتره دي.. ايه جرالك وانتي لوحدك.؟!

احتدت ملامحها فور انتهاء سؤاله لتبعد عنه بصمت حائر وملامح غامضه غير راغبه بالبوح عن كل ما مرت به... لا تريد أن تخبرهم بكل ما حدث وعن لقائها مع سيف وجوازهم أيضاً فمن وجه نظرها أنهم لم يفهموا ما مرت به.. شعرت بالحزن يطفيها، فكانت فاقده للشغف بشكل كلي، برغم عودتها لاسرتها مجدداً وجلوسها بوسطهم لكن لم يكن له لذه مثل قبل...!! ف ها هو بعد كل ما فعله وتصديقها وحبها له، يفعل بها هذا..!! هل يمكن أنني خُدعت به لهذا الحد..!! لما فعل بي هكذا..!! لما سرق سعادتي بهذه السهوله..!! هل انا المخطئه كي أصدق شخص مثله واعطيه الأمان ع حياتي وع كل شئ يخصني...!! نعم نعم ف انا المخطئه! فاقت م كل ما يدور برأسها ع صوت أمها الهادئ التي كانت تقترب منها وهي بقمه سعادتها، فكانت تبكي حقاً، جلست مسرعه جوارها تحتضنها ببكاء مردفه...
- ي حبيبتي ي بنتي... ي حبيبتي ي بنتي.. أخيراً ي رب أخيراً... ي مانت كريم يا رب.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Onde histórias criam vida. Descubra agora