الفصل الرابع وأربعون ♥️

3.7K 140 42
                                    

الفصل______رقم_______44 من_____👇

                            #بالقدر_نلتقى

        ربما يكون دائماً ما لا نتوّقعه هو الأجمل..! 💛

وصلت ليلى إليهم وهي تردف فور دلوفها بقول...
- إزيك ي يحيى، ازيكم عاملين ايه؟!

طالعها اثر بهدوء وهو يقول...
- اقعدي ي ليلي، يحيى عايز يكلمك ف موضوع كده.

ليلى بتعجب وهي تجلس قائله...
- خير اللهم اجعله خير!

تنهد يحيى بهدوء عكس ما كان عليه منذ قليل ليهتف متطلعاً إليها...
- ليلى انتى عارفه إنك بقيتي جزء من عيلتنا البسيطه دي، وأنك لازم تكوني عارفه كل كبيره وصغيره فيها.

تعجبت من لهجته وما يقوله ليقع بصرها ع دهب التي كانت تحدق بالفراغ ومن الواضح أنها بحاله غريبه لتقول بفضول..
- خير ي يحيى؟!! هي دهب مالها، طمنيي !

يحيى بتجاهل..
- سيبك من دهب دلوقتي، والأهم من ده اللي هقولهولك، وعايزك تسمعيه كويس.

شعرت ليلى بأن هناك شئ كبير وراء تجمعهم وملامحهم المنزعجه ايضاً لتهز برأسها سامحه له بأن يحكي ويخبرها بما يود قوله.

شرع يحيى بإخبارها الحقيقه المُره، ليُنهي حديثه ناظراً إلى الناحيه الأخرى بخنقه وهو يحكم الغلق ب قبضه يديه بقوه ويعيد النظر إليها بعد عده ثوانيٍ ملاحظاً علامات الصدمه والابهام تتقسم وجهها ليردف ساخراً...
- اتصدمتي صح؟!

طالعته ليلى بغصه بحلقها غير قادره ع ابتلاعها، لكنها صمدت وهي تقول راغبه بتهدئته هو ودهب...
- اا.. إيه المشكله ي يحيى!!، انا شايفه إنها حاجه عاديه يعني، طنط مرتكبتش جريمه علشان تعملوا كده! آه من حقكم تزعلوا شويه أنها بس خبت عليكم لكن اكيد طنط محبتش تقولكم علشان متزعلكمش ولأنها عارفه ردود افعالكم.

صدمته ليلى برد فعلها واخذها لهذا الموضوع بشكل مفروغ منه ليهتف وقد اعماه غضبه ناهضاً من مكانه وهو يلقى المنضده التي كانت بمقابلها بقوه صائحاً....
- انتوووو عاوزين تجننونييييي!!!!... هو إيه اللي مش جريمهههه! انتو بتستهبلواااااا ، يعني إيه أم تكون ع علاقه مع حد سنين واكتر بدون علم ولادها وكمان يطلع عندها أبن منههه!!! اعقلوا الكلام شويه...انا خلاص فاض بيا ومش طايق اشوف اي حد قدامي..تركهم يرحل من أمامهم بعصبيه وغضب سيطر عليه، بينما هو كان يرحل، تأوهت ليلى بصوت مرتفع قليلاً محاوله اكتتامه وهي تقبض ع يديها بشده بعدما أصابها جرح زجاج اثر ما فعله يحيى... لاحظ اثر ودهب يد ليلى المُصابه بإصابه بالغه وهي تنزف بشده لتشهق دهب فزعه وهي تقول...
- ليليي!! ايه الدم دده! قومي بسرعه معايا احاول أوقف النزيف ده.

توقف يحيى وهو ينظر خلفه بعد ما سمعه، تبدلت ملامحه من التهجم والغضب إلى القلق والاضطراب مقترباً منها مُحرجاً، فقد علم أن يديها أصُابت بسبب تكسيره لهذه الاشياء، رفضت ليلى وهي تقول بنبره هادئه ثابته..
- لأ م.. مش ضروري.. ايدي مفهاش حاجه عادي.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum