الفصل الخامس وثلاثون ♥️

2.7K 126 33
                                    

بعتذر أولاً عن التأخير بجد لأني والله لسه جايه من فرح 💙 ويلا فوت ع الفصل قبل ما تقرأو علشان متنسوش ي قمراتي😌💜

الفصل_________رقم________35 من_______👇

                            #بالقدر_نلتقى

                      وقعت بكَ ولم انهض بعد!

هز صياحها ارجاء المنزل لما كانت ترتديه فكانت تبدل ثيابها وها هو أمامها الآن ليغض نظره مسرعاً مردفاً بإرتباك...
- اا.. اناا.. انا مم.. مقصدش ي صبا .

كانت الصدمه تحتلها وهي تريد أن تختفي من أمامه بعد ما رآه لتحاول ان تحمي جسدها بأي شئ مقابلها لتفعل ذلك وهي ترتجف... نظرت له ووجدته ما زال بالغرفه.. ينظر إلى الناحيه الأخرى بصمت.. اقتربت منه بهدوء مُصاحب بالخجل وهي تردف...
- هه.. هو مم.. مش ف باب هنا ي سيف... ؟!

  ابتلع ريقه بتوتر وهو يغمض عيناه بقوه هاتفاً ...
- قولتلك مقصدش...! انا بس خوفت لأحسن يكون جرالك حاجه ف جيت علطول ودخلت بدون مقدمات.

  اطلعت اليه مطوله النظر الى وجهه وتوتره وخوفه من أن يكون قد جرحها بسبب دلوفه هكذا... ف ابتسمت دون شعور منها وهي تلوي شفتيها بلؤم قائله...
- برضو مش مسامحاك علشان غلط اللي عملته ده ولازم تكون اوعي من كده...!

طالعها سيف بعين مغلقه والأخرى مفتوحه وهو يردف...
- خلاص بقى انتي هتنصبي محكمه ليا ولا ايه..!

  اقتربت منه تهمس بإذنه بصوت رقيق يليق بها...
- مش هنصبلك محكمه بس هعاقبك ع اللي عملته علشان متعملوش تاني..!

   افتح عيناه الأخري عندما رأي انها وضعت قماشه بيضاء ع جسدها... ترقبت ماذا سيقول لكن وجدته محدق النظر بها وهو صامت دون وعي لتحمحم بتعجب...
- إيه مالك كده..! اوعي تقول إنك مش موافق ع العقاب..؟!

   استفاق للتو وهو يمسد ع شعره بتوتر قائلاً بجمود...
- لأ مش موافق..!

  شهقت بذعر من جموده لتقترب اكثر وهي ترفع يدها مشيره إليه بتهديد هاتفه...
- إنت قد اللي قولته ده...!

- ايوه قده ووريني هتعملي ايه..!

  راقبت نظراته الساخره لتردف بعصبيه...
- هعمل كتيررر ف علشان كده وافق ع العقاب علشان مزعلكش.

اقترب بضع خطوات بهيام وهو يقول...
- عايز اشوفك كده بتتعصبي علشان متعرفيش انتي شكلك بيبقى حلو ازاي وانتي عصبيه كده.

ارتدت للخلف بتوتر لقربه وهي تردف بشجاعه عكس ما بداخلها...
- يعني مش فارق معاك اي حاجه بقى..!

طالعها بإبتسامه لطفوليتها ومشاكستها التي يعشقها ليردف متحلياً بالجرأه...
- ايوه بالظبط كده.

  كادت ان تمسكه من ياقه قميصه بغل لكن تعزلق قدميها بهذه القماشه الطويله المُوضعه ع جسدها.. ليلتقطها سيف لكن وجدها تجذبه بقوه وهي تقع فوقه بخبث هاتفه بشفاء لغليلها....
- دي اول حاجه ي سيف علشان بس متقعدش تتعنتز فيها ع الفاضي لأن انا صبا فاروق اللي سعت بتقول حاجه لازم تنفذها.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें