وتبقى طفلاً معي
وسيّد الرجال بينهم 💕هز صراخه ارجاء المنزل وهو يهمس بعدم تصديق لما حدث...
- صص.. صبا لاءءء.... صبا حبيبتي متسبنيش لوحدي.. هعيش من غيرك ازااااي... صباااااااااااا.... قفز من مكانه وهو ذو وجه مُتعرق للغايه وذاك ملامح مرتبكه خائفه...ليستدير صوبها خاشياً ان يكون أصابها مكروه.... ف وجدها إلى الآن نائمه لم تفق من صوت صياحه لينهض من مكانه واضعاً يديه ع شعره وهو يتحسسه بحركات دائريه... ف ما يبدو عليه الآن أنه مضطرباً ومتوتراً ليزفر بنفور رافضاً ما رآهه بحلمه منذ قليل ليهمس قائلاً...
- لأ.. لأ ان شاء الله هتبقى بخير معايا ومش هيحصلها اي حاجه وحشه بسببي.ثوانيٍ قليله وركض إليها عندما رآها تفيق بهدوء وهي تنادي بإسمه ليجلس بجوارها وهو يساعدها ف النهوض كي تعتدل بجلستها... ابتسم إبتسامه صافيه قائلاً...
- عامله ايه دلوقتي ي حبيبتي.. ؟اومأت رأسها بضعف وهي تقول...
- احسن ي سيف.- الحمد لله ي قلبي... استنى دقيقه اروح اجبلك عصير علشان يفوقكك.
منعته صبا وهي تمسك يده قائله..
- مش عايزه ي سيف.- لأ لازم تشربي اي حاجه علشان تفوقي ي صبا متخافيش مش هغيب عنك إلا دقيقتين بس وهرجعلك.
اطاحت برأسها نافيه وهي تقول..
- لأ ي سيف قولت مش عايزه اشرب حاجه.جلس بجوارها وهو يمسك يديها ويحتضنهما بين كفيه برقه هاتفاً ...
- مالك ي قلب سيف..؟ قوليلي حاسه بأيه.. ؟تجاهلت ما قاله لتردف متسائله ...
- هو انت صحيح هترجعلهم تاني وهتشتغل ف الحاجات دي بعد كده..؟!لم يعرف بماذا يجيب عليها بهذه اللحظه.. ليهتف متجاهلاً ما قالته...
- صبا انتي شكلك لسه تعبانه... إيدك سخنه..!نفضت يداه وهي تنظر له نظره مؤلمه صائحه بتعجب....
- يعني افهم من كده إنك هترجع ليهم وهتبقى أقوى من الأول.هز رأسه نافياً ما تقوله ليردف مسرعاً...
- انتي فاهمه غلط ي صبا والله... متتكلميش انتي بالموضوع ده تاني وسيبيها ماشيه زي مهي ماشيه وثقي فيا اني عمري ما هوجعك او أخذلك ف يوم من الأيام.طالعته بأمل ظهر بعينيها قائله...
- تفتكر ي سيف...!اقترب منها محتجزها بين اضلعه وهو يحتضنها بلوعه ليجيب مسرعاً...
- طبعاً ي عيون سيف... ضمها إليه بتملك وهو يعتصرها بشوق مردفاً...
- صبا خليكي واثقه ف حبي ليكي الأبدي اللي عمره ما هيقل مهما حصل.رفعت صبا يديها وهي تحتضنه.. ف تشعر بالأمان معه وبما يقوله لتهتف بإمتنان...
- انا بحبك اووي ي سيف ومش عارفه لو مكنتش ظهرت ف حياتي.. حياتي كانت هتبقى عامله ازاي..! انا ممتنه ليك اووي لأني حاسه معاك بالأمان وبقوي بيك كل مدى.
YOU ARE READING
بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚
Mystery / Thrillerوكان أول لقاء بينهما...مشحون باختلاس النظرات وعندما التقت أعينهما ابتسما واكتست وجنتاها بحمرة الخجل فأخفضت بصرها حرجًا ولكن قلبها ينبض بشده ودقاته تتسارع وتكاد تكون مسموعه للقريب منها من شدتها... شعور جميل يعتريه لم يشعر به مع أحد من قبل لماذا هي با...