الفصل السادس وثلاثون ♥️

2.6K 121 29
                                    

فوت قبل ما تقرأو البارت ي حبايبي علشان متنسوش 😍💜 وإن شاء الله مواعيد نزول الروايه هيبقى يومين بالأسبوع علشان انا بدأت دروس وف ثانويه عامه ومضغوطه وف اوقات كتيره مش هعرف انزلكم او اكتب.. ادعولي ي حبايبي 😌💖 بحبكم اووي بجد 😘😘 واللي مش عاملي فولو ع صفحتي ادخلوا اعملولي بسرعه 💃🖤🤭

الفصل_________رقم_______36 من______👇

#بالقدر_نلتقى

أحياناً لا تصدمنا الأخطاء بقدر ما يصدمنا من قاموا بها...!

ارتد للخلف وهو غير واعياً لما يراااه الآن..! ف كيف يُوجد هنا..! ولما يُوجد... ظل واقفاً دون نطق اي كلمه وأيضاً رحيم الذي صُدم من رؤيته.. ف كيف اتي الي هنا وكيف عرف هذا المكان..؟! أصاب قدمه الشلل عند رؤيته لأمه تخرج وهي ذو إبتسامه عريضه وهي تقول...
- مين ي رحي....نعم نعم شهقت بفزع لوجود يحيى ف تنحت بعيده وهي مُوضعه يديها ع فمها بصدمه شعرت بأنها بدوامه كبيره لن تخرج منها حتماً... حسم رحيم أمره لرؤيته لحوريه واقفه ع وشك الإغماء من نظرات إبنها فحمحم بصوت منخفض بالكاد لن يخرج من حلقه...
- يي .. يحيى ي بني انت مش فاهم حاجه..!

كان يحرك رأسه يميناً ويساراً بعدم تصديق لما يحدث.. كان بموقف لا يُحسد عليه... ابتلعت حوريه ريقها بصعوبه وهي تحاول الاقتراب منه كي تفهمه ما يحدث لكن وجدته يشيحها عنه بنفور دون كلام إلى أن رمقهم بنظره شيطانيه مُقرفه وهو يبعد عن ذاك المنزل دون نطق.. دون شعور.. كان كالجثه حقاً أقترب من سيارته وهو يجلس بجوار دهب التي تسلل إليها الخوف لرؤيته بهذه الحاله فكان وجهه مشحوب لتردف مسرعه...
- كنت فين ي يحيى وسايبني كده..!! وايه خرجك فجأه وكأنك كنت بتراقب حد.

صمت.. صمت يسود تلك السياره... كان كالطفل الذي فقد اهله ف هذه اللحظه.. صدمته اعمته فكاد ان يصطدم بسياره أخرى لكن صياح دهب افاقه...
- ف ايييه ي يحيى رددد عليااا..! مال وشك مخطوف كده لي وكنت فين.. ايه اللي حصل..!؟

حمل هاتفه وهو يحادث أحد بضيق...
- تعالالي البيت بسرررعه بدون اي كلام واستفسار.

أغلق هاتفه وهو يلقيه خلفه... كانت دهب تتابع ما يفعله وتجاهله لها طيله الطريق وعدم رده فصاحت به مره اخرى ع امل ان يردف لكن وجدته كالصنم الي ان وصل المنزل ف وجد الذي كان يحادثه منذ قليل واقفاً بسيارته أمام منزله ليردف بقول...
- تعالي ورايا ي اثر ع جوه ضروري.

بحلقت دهب وهي تخرج من السياره لترى اثر الذي نظر لها بتعجب من أخيها لكنه اسرع بالدلوف ورائه.

اتجهت مسرعه الي الداخل وهي تصيح قائله...
- يحييي... يحيييييي... انت مش بترررد عليااا لييي... ايه اللي حصل... طيب فهمنييي..؟!

وجدته يغلق بوجهها باب غرفته ومعه أثر الذي عقد حاجبه من تصرفه ليردف متعجباً...
- ف ايه ي يحيى..؟! لي بتعامل اختك كده..؟! هي عملت اييه لكل ده..!

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now