الفصل الثامن عشر ♥️

3.5K 110 6
                                    

الفصل________رقم_______18 من______👇

                           #بالقدر_نلتقى

اني اخوض في حياتي حربًا محذوفة الراء..اصاب قلبي بنون مكسوره تعقبها ياء ثم نون ساكنه يسبقهم حاء مفتوحة..يظهر في عيني كشعاع نار والالف واو😌♥

         ___________________________________

قام نادر والدكتور بنقل رجاء إلى غرفه طبيه على الفور .....

- دكتور انا نازل اعرف حاجه مهمه وهرجع حالا .... خلى عينك على ماما ..

- تحت امرك ي نادر بيه ..!

  هرول نادر مسرعاً إلى الأسفل وركب سيارته وانطلق بها مسرعاً إلى منزل شريف ...ثم بعد قليل وصل إلى المنزل  ودلف وهو ينادى بأحد الخدم ...

- عمى طلعتتتت....!....عمى طلعت ....ظل يصيح بهم كثيراً لكن لم يجد أحد بالمنزل

نادر بعصبيه ...
- راااحو فين دووول ...!؟؟.. ..  ثم ظل ينظر يتفحص كل إنش بالمنزل كالمجنون .....وقع نظره على هاتف ملقى على أحد الكراسى ف اتجه وحمله بغضب محاولاً أن يعرف لمن هذا الهاتف ....ثم فتحه وصدم مكااااانه عندما وجد صوره نفس الفتاه بوجهه حاول أن يفتح اى تطبيق بهاتفها كى يعرف من هى فإلى الآن لم يعرف اسمها ولم يعرف علاقتها بشريف ولماذا فعلت هذا معه ، ثم تفوه بغضب عندما وجد لكل تطبيق كلمه سر للدخول بها ... لكن لم يستسلم حتى أخذ الهاتف معه بتذمر وركب سيارته وقادها إلى مكان ما ......

   وبعد نصف ساعه وصل إلى مكان ما ونزل بهمجيه وعصبيه كبيره ودلف....

- نادر بيه ...! .. اتفضل !..

  ف جلس نادر وهو يتفوه بغضب فكلما تذكرها ود لو يراها امامه ليلقنها درسا قاسياً على ما فعلته .

- تشرب ايييه ي نادر بيه ...!؟

نادر بغضب...
- انا مش جاى اشرب ي عمر !!... انا جاى ابلغ عن جريمه قتل ولازم القاتل تجيبوووه حالا وتعلموه الأدب .

عمر بتعجب ...
- اهدى ي نادر بيه ...!  فهمنى بس اى اللى حصل ...!

   بدء نادر بسرد له كل ما رآه وما حدث  .....

   وعلي الجهه الأخرى بمنزل ماجد الجارحي.... كانت رنيم جالسه بهدوء في غرفتها.... تتذكر فقط تلك الليله اللعينه التي قلبت حياتها رأساً على عقب....طرق احد باب غرفتها ف سمحت بالدخول على أمل أن تكون خالتها... فكانت تود ان تحاكيها كثيراً بشأن ما حدث معها.... لكن وجدت ماجد يدخل بهدوء وشموخ وهو يهتف بقول.....
- عامله ايه دلوقتي!؟
  ردت رنيم بتعجب وهي ترى يديه خلف ظهره بشكل مريب..
-الحمد لله!!
  ماجد بجمود وتساؤل....
- انتي فونك مش معاكي صح!!؟
رنيم بتعجب...
- اه للأسف...
جلس ماجد بمقابلها وهو يتفحصها ويتفحص ملامحها فقط.... حتى افرد يديه أمامها وهو يعطيها علبه مُزينه بشكل جذاب.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ