بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚

فصل خاص (7) والأخير 🖤

فصل خاص (7)  والأخير

سَ أظل أحبكِ بجنوني وغِيرتي وعنادي
       بغضَبي وتقلباتي.. وقلبي الذي تملكينه أنتيِ..

توقفت من هول الصدمه وهي تبربش بعينيها عِده مرات لعلها تستوعب ما تراه..!  نهضت صبا مُتعجبه وهي تنظر لأمها بعدم فهم وهي تقترب من نيروز كي تفهم ماذا يحدث إلى أن توقفت هي الأخرى مكانها تنظر لِما أمامها بصدمه....

نهضت سلوى وهي تشير للجميع كي يأتو معها وبالفعل اتجهوا إلى نيروز التي تكاد أن تبكي فَرِحاً وهي تدلف تلك الغرفه المُزينه بشكل ملكي رائع تنظر بإنبهار لصورها التي تملأ الجدران ومن بينهم صور لها في طفولتها ومعها هشام وصبا، اقتربت ناحيه تلك المنضده الجميله التي يملأها الحلوى والتورته... توقفت بُرهه وهي تضحك بهستيريه تضع يدها أعلى فمها وهي تبكي من ما يحدث ومن أن هذه الأشياء لعيد ميلادها لأجلها هي..!  وجدت أحد من الخلف يجذبها إليه بعفويه يقول جانب اذنيها مُداعباً لها بنبره عاشقه....
- كل سنه وانتي كل حياتي ي نيروز.

انتفضت نيروز اثر لمساته وهي تنظر إليه بأعين باكيه تقول وما زالت غير واعيه....
- ده علشاني انا؟!..... انا بحلم صح..! قالتها وهي تنظر حولها بعدم إقتناع وأن هذا هشام الذي أمامها.!  حينها اقتربت صبا وهي تخبط رأسها بضيق تقول...
- ازاي انسى عيد ميلادك بالسهوله دي..! انا قولت لسيف أن الحمل ده مأثر عليا مصدقنيش... والنبي لتسامحيني ي نيروز، انا مش عارفه اتصرف دلوقتي ازاى ولا أعمل إيه في موقف زباله زي ده.

اصدقت رنيم على ما تقوله تقترب هي الأخرى تهتف بعتاب إلى هشام وأمها...
- عندك حق ي صبا، المفروض كان هشام فكرنا أو ماما على الأقل، كده ي ماما تعملي فينا كده؟!...

ابتسمت سلوى تقول...
- إحنا فيها والله نيروز لسه عيد ميلادها بكره وتقدروا تحتفلوا بيها وتجبولها اللي انتو عاوزينه مع نفسكم لكن هشام حب يفاجئها ويحتفل بيه قبل أي حد، هشام بقاله أسبوعين بيخطط لليوم ده ف كان لازم تتفاجئوا كده.

طالعته نيروز بأعين متسعه من ما قالته سلوى وأنه يخطط للاحتفال بعيد ميلادها منذ أسبوعين..! شعرت بيده التي تلمس يديها يقبلهما بحب صادق يهتف...
- مش يلا بينا نقطع التورته؟!..

- ها..!
قالتها نيروز ببلاهه تقف كالجثه لا تتحرك من مكانها.

إبتسم هشام إبتسامه جانبيه خبيثه يهمس بصوت منخفض...
- أومال هتعملي إيه لما تشوفي مفاجئتي التانيه.. احم احم يلا ي نيروز علشان صبا ورنيم مش ناويلي على خير النهارده، بينا نقطع التورته ونمشي من هنا قبل ما يفترسوني.

انفجر ماجد ضاحكاً يؤيد ما يقوله وهو يرى تلك الاختان يصوبوا نظرهم تجاه هشام بضيق وغضب ف تقدم يردف بمُعايده...
- كل سنه وانتي طيبه يا أحلى نيروز وان شاء الله السنه الجايه يبقى معاكي ياسين.