الفصل الواحد والعشرون ♥️

3.5K 100 19
                                    

الفصل_______رقم________21 من______👇

#بالقدر_نلتقي

تصفعنا الحياه بكل قوتها... بلا رحمه بلا شفقه بلا رأفه بحالنا... ترانا في إنهيار.. فتنهال علينا بالكلمات حتى نسقط..

___________________________

نيروز بصدمه....
- رنيمممممممم...! فجرت إليها فوراً هي وفاتن منهارين لأجلها وما يحدث معها.. أما ماجد كان بعالم آخر وهي بأحضانه لا يعرف ماذا أصابها ولا يعرف ماذا يفعل فبدأ بالربت على وجنتيها بهدوء وهو يردف بقول...
- رنيمممم!!... رنيم إن كنتي بتعملي كده علشان أضعف واسيبك تمشي فده مش هيحصل..!

حتى بذاك الوقت اوقفته فاتن وهي تبكي بقوه وتنظر له بإحتقار ولأول مره... فصفعته قلماً لا يُنسي من كثره حدته.
- أول مره أمد ايدي عليك... تعرف ليه علشان خلاص لا أنت ماجد ابني من هنا ورايح انت فاهم...! فجلست فوراً بجانب نيروز محاولين ان يفوقوها

فاتن بإحتقان...
- ساعديني ي نيروز علشان نوديها المستشفى بسرعه... شكل حاله الصرع لازمتها ولازم تاخد أكسجين صناعي فوراً.

نيروز بتعجب...
- صرع إيه ي طنط...!؟

فاتن بحزن...
- رنيم من وهي صغيره بيجيلها الحاله دي دايماً ومش بتقدر تتنفس سعت بتخاف من حاجه بيبقي في صراع جواهااا إنها عايزه تظهر إنها جامده ومبتخافش وبنفس الوقت هي عندها فوبيا وخوف من حاجات كتيره فده سببلها اذمة من وهي صغيره.

نيروز بإحتقان...
- ي حبيبتي ي رنيم.... طيب يلا ي طنط بسرعه لأحسن حالتها تتدهور.

ف لم يشعر ماجد برجليه إلا عندما سقط على أحد الكراسي وهو مصدوماً من ما قالته أمه للتو..! هل يعقل إنها تعاني من كل هذه الأشياء؟؟!.. هل يعقل ما سببته لها من خوف وألم دون وعي..؟! فبدأ يعنف نفسه بالكلام على ما فعله بحق تلك المسكينه الصغيره... فاستفاق على أصواتهم وهم يحملوها متجهين للخروج.

ماجد بخفوت...
- رنيم مش هتمشي من هنااا...!

نيروز بنفاذ صبر...
- إنت جبلتتتك اييييه..!!؟.. انت مش شايف حالتها؟ حسبي الله ونعم الوكيل فيك ي ماجد... لو حصلها حاجه صدقني انا بنفسي هقتلللك وهشرب من دمك.

فاتن بإحتقار علي ما صار عليه إبنها الوحيد فكيف اصبح بهذه القسوه والجفاء...
- يلا ي نيروز مفيش وقت للكلام.

ماجد بضيق...
- انا قولت إنها مش هتمشي وبخصوص أنكم موديينها المستشفى فعادي.... في هنا طاقم طبي مخصص لينا فهبعتلهم فوراً.... لكن خروج مش هتخرج.

نيروز بإختناق...
_ ياما نفسي يسبوني عليك ي ماجد دلوقتي والله ما هرحمممك.

فاتن ببكاء...
- ده احسن ليها ي بنتي.. عمل ما لسه هنروح المستشفى ف هيبقى خطر عليها... إحنا عايزين ي ماجد بيه دكتور دلوقتي حالاً ياجي علشان حالتها متتدهورش وبخصوص اللي قولته احنا هناخدها بعد ما نطمن عليها.

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Où les histoires vivent. Découvrez maintenant