فصل خاص 🖤

3.3K 149 27
                                    

                   💛 " فصل خاص" 💛

صباح يوم جديد بشكل كلي ع جميع أبطالنا، منهم من كان مهموماً وبإنتظار الفرج يأتيه، ومنهم من كان سعيداً بأنه سيبدأ حياه جديده وأيضاً من كان بحاله صدمه.!

بمنزل صبا، كانت بالخارج تجالس امها وابيها واختها ونيروز وبإنتظار قدوم ماجد وفاتن.. طالعها هشام ببعض من القلق وهو يقول...
- صبا هو انتي كويسه؟!

ربتت ع يديه بإبتسامه تومأ له بأنها بحاله جيده ثم بعد ذلك نظرت لأمها وابيها هاتفه...
- اطمنوا ي حبايبي، انا بس جمعتكم علشان عاوزه اتكلم معاكم واحكيلكم ع اللي حصلي وف مواضيع تانيه عاوزه اتكلم فيها بس لما ماجد وخالتو يوصلوا.

وصل ماجد وأمه خلفه، يدلفون بإندهاش لهذا التجمع.. جلس ماجد وهو يهز برأسه قائلاً بإبتسامه خفيفه مُتعجبه...
- خير ي صبا!..

تعجبت صبا قليلاً من ابتسامته ومن الواضح أن هناك شئ، رمقته بذعر وهي تقول بضيق...
- بتضحك لي انت دلوقتي؟!!

  ماجد بضحك...
- لأ ولا حاجه، بس حاسس ان ف حاجات غريبه بتحصل الفتره دي! إمبارح كان ف نفس التجمع عند عمي واكتشفت ان ليا ابن عم غير نادر.. شفتوا القدر! خايف من التجمع ده لأحسن اطلع منه اخوكي.. انهي جملته منفجراً بالضحك لكن كانوا جميعاً بحاله صدمه من ما قاله، ليردف فاروق متعجباً من جملته...
- إبن عم ازاي ي بني؟!

حمحم ماجد وهو يقول...
- هحكيلكم ي عمي بس لما صبا تتكلم وتقول اللي عاوزه تقوله الأول، لأن ما صدقنا إنها قبلت تتكلم.

نيروز بتأييد...
- ماجد عنده حق ي اونكل، يلا ي صبا اتكلمي.

امآت صبا لهم وهي تقول...
- طيب انا هتكلم بس مش عاوزه حد يقاطعني إلا لما اخلص.

نظرت فاتن لماجد بضحك، فهذا الحدث كأنه يتكرر اليوم، هل يمكن أن نكتشف شئ كبير كما حدث امس! ليردف ماجد والاندهاش يسيطر عليه...
- طيب ي صبا محدش هيقاطعك.

بمكان ما كان يجلس مدحت وبمقابله مراد الذي كان ذاك ملامح مُنهكه نادمه، كان مدحت يتابعه من الحين والآخر وهو ع عِلم بأنه بالفعل يحبها ونَدْم ع ما صُدر منه بحقها.. برغم انه كان يعلم إنه يعاشر نساء ويرتكب المعاصي منذ زمن لكن لم يكرهه يوماً، كان يعتبره ابنه الثاني ونصحه كثيراً بشأن ما كان يفعله لكن لم يسمع له مراد برغم حبه واحترامه الشديد له، اردف حينها بهذا الوقت بعدما رآه صامتاً وتائه لا يعلم بما سيقول مجدداً...
- إسمع ي مراد، انا عارف كويس ان اكيد مكنش قصدك تعمل اللي تعمله ف بنتي نايا، بس احنا فيها وهسألك سؤال تجاوب عليه.

امآ له مراد وهو يخفض رأسه راغباً بإخفاء وجهه بعيداً عنه ليردف مدحت بجديه متسائلاً...
- طيب لو ي مراد واحده تانيه غير نايا مش كنت هتعمل كده واكتر كمان؟!

بالقدر نلتقى للروائيه دينا أسامه الشوكي (كامله) 💚Where stories live. Discover now