ببيت الجابر
كانت تطالعه بصدمة، شلون راح يقول لهم كل شي، م تبي تطيح من عين عيالها، قامت من مكانها: عن اذنكم
بو سعود بحدة: قعدي مكانج يا ام سعود، انتي اللي اخترتي جذي، وما احترمتي احد
قعدت مكانها واهيي ميته من القهر
فواز: عمي تكلم، قولنا شصار
بو سعود وأهو سرح بعيد، وجنه اللي صار الحين جدامه، مو من سنوات: اول م خلصت دراستي برا، قررت افتح لي شركة وادخل بالتجارة والأعمال مثلي مثل غيري، خصوصا ان تخصصي إدارة أعمال، مريت بصعوبات والحمدلله كل شي بدأ يتحسن بعدها، بديت اوظف بشركتي، وبعدها شوي شوي كبرت الشركة
تنهد واهو يكمل: بيوم من الايام، يا لي واحد، كان يدور شغل، بس للأسف مو معاه غير شهادته الثانويه، كان يترجاني اشغله لانه ماكو معاه شي، انا من شفت الريال ارتحت له، وحسيت انه صج محتاج، عطيته شغله بسيطة بالشركة
مرت الايام وانا الاحظ بهالريال أشياء وايد، اخلاصه للعمل، أمانته، وابدا م يشكي من شي، وبهالزمن تلقون قليل جذي.
بيوم من الايام، كنت طالع، شفته قاعد بشغله والابتسامه م فارقت ويهه، دشيت وسلمت عليه وقعدت معاه
قعد يسولف لي وانا ارتحت له، وقلتله ياخوي انا من توظفت م شفتك بيوم اشتكيت شسالفتك،
قالي انا م صدقت بيوم من الايام اني اشتغل بشركة مثل شركتك، أنا حيل محتاج هالشغل، والحمدلله الحين اقدر اقول اني وصلت لنص الطريج وبحقق اللي ببالي
سألته بفضول شنو اللي ف بالك، تدرون شنو قالي
فواز بفضول: شنوو
ام سعود نزلت راسها واهي تعرف كل التفاصيل
بو سعود كمل وعينه على ام سعود: قالي ابي اتزوج اللي احبها واللي تمنيتها من زمان، ابتسمت من كلمته وقلتله راح اساعدك باللي تبيه واقدر عليه
بيوم من الايام كنت قاعد بمكتبي، طلعت وشفت مرة يايه، استغربت لأنها مو من الموظفات بالشركة، بس حسيت بانجذاب لها، تدرون منو هالمرة؟
عنود: منو يبا
بو سعود: امكم، هند
سكت لحظات وكمل: تدرون شاللي اكتشفته بعدها، أن هند كانت يايه تزور حبيبها اللي كان اهو نفسه خالد(بو فواز)
فواز بصدمة: شنووو
بو سعود بأسى: وتدرون شالصدمة، اني بنفس اليوم رحت اخطب هند من ابووها
الكل شهق بصدمة،
سعود: شلون تخطبها ورفيجك يحبها
بو سعود: ما كنت أدري، م كنت ادري انها اهي اللي يحبها ويبيها، رحت وخطبتها وهند واقفت
نجود: واافقت، يما شلون وافقتي وانتي تحبين عمي خالد
بو سعود باستهزاء: كانت عينها ع فلوسي، م فكرت بالحب ولا بالسنين اللي قضاها بو فواز عشانها، من درت ان المدير خطبها نست كل شي ووافقت
ام سعود: خلاص يابو سعود خلاااص
بوَ سعود: لا مو خلاص، انا دريت بعد ما ملجنا ان هند حبيبة رفيجي خالد، حسيت بالكره لنفسي، كرهت هند وكرهت كل شي، بعدها حملت هند، وبديت شوي اتقبلها بحياتي
يابتلي عنود، وصارت حياتي كلها فرح،
وسمعت بعدها بفترة ان خالد تزوج
فواز طالع سمر: تزوج امي موو
بو سعود ابتسم: ايه، تزوج سمر اللي غيرت حياة ابوك ١٨٠ درجة، سمر اللي كل الحريم بالفريج كانوا يتحجون عنها وعن جمالها وأخلاقها وحبها الكبير لخالد، سمر خلت فواز يحبها ويعشقها وينسى هند
سعود باستغراب: يما شسالفة كرهج لها، شسوت لج
ام سعود بقهر واهي تتذكر السنين اللي عاشتها: كانوا الكل يدرون بقصتي انا وخالد، بس لما اخترت ناصر ابوكم، كانوا الكل يتكلمون من وراي، ابوكم قصر معاي وايد، مع انه عنده خير، على عكس خالد اللي كان اييب لسمر من اللي تبيه وتحبه
خالد ظلمني وايد، وانا كنت اشوف كل شي جدامي واسكت، غصب عني كرهت سمر لانها أخذت مني خالد، ولأنها صارت الكل بالكل
فَواز: بس ي عمي انا للحين مو فاهم، شلون قطت سعود بعدها، مو انت تقول بديت تتقبلها بعد ولادة عنود
بو سعود تنهد: كنت مسافر واهي سمعت عني اني تزوجت بالسر واهي كانت حامل بسعود
اول م رجعت كانت بالمستشفى تولد، قالت لي أخذه م ابيه ولا ابي اشوفك، أنا انصدمت ليش تقول جذي،
بس اهي م سمعت مني اي شي، انا بذيج اللحظة احترت شسوي، م كان ببالي غير رفيجي اللي يا له ولد قبل شهر
رفيجي واخوي بو فواز
رحت له وترجيته يوافق انهم ياخذون سعود، سمر م عارضت ابدا مع انها كانت تدري بكره ام سعود لها
اخذت سعود ورضعته، وكانت له ام، وما فرقت بينه اهو وفواز
عنود: معقولة يَما هالسبب يكون كرهج لخالتي سمر، اهي مالها ذنب باللي صار بالعكس
سعود: يما انا شذنبي لما قطيتيني هاا
ريماس كانت تطالع بصدمة ومو قادره تتكلم، اهي يديدة على هذي العايله، والحين درت بقصة زوجها، شلون صار فيه جذي
سمر: خلاص ي جماعة، اللي صار صار انا م ندمت على أي شي سويته، بالعكس انا وايد مرتاحة
قامت ام سعود واهي تبجي وصعدت دارها
فواز مسك امه اللي تبجي: يلا يما خنمشي
مسكت ايده وقامت معاه
بو سعود: ياام فواز انا اسف باللي قلتله، بس صدقيني كان لازم هالشي يدرون فيه من زمان
سمر: مسموح ياابو سعود
